الصين تجري تدريبًا على إغلاق مواقع "ضارة" على الإنترنت
الخميس 03/أغسطس/2017 - 09:42 م
اية محمد
طباعة
أجرت الصين تدريبا اليوم مع شركات تقدم خدمات الإنترنت، لإغلاق مواقع تعتبرها "ضارة"، بينما يشدد الرقباء في البلاد من سيطرتهم قبل تغييرات سياسية حساسة من المقرر أن تتم في وقت لاحق من هذا العام.
وذكر أربعة مشاركين على الأقل، من بينهم مشغل الخدمات السحابية التابع لشركة "مايكروسوفت" في الصين، أن السلطات الصينية طلبت من مراكز بيانات الإنترنت وشركات متخصصة في الحوسبة السحابية، التي تستضيف خوادم مواقع على الإنترنت، ممارسة تدريب لمدة ثلاث ساعات على شحذ مهارات "الاستجابة العاجلة" لديهم.
ووفقا لوثيقة وزعت عبر الإنترنت منسوبة لوحدة الشرطة الإلكترونية في إقليم قوانغتشو، دعت وزارة الأمن العام في الصين لممارسة هذا التدريب "بهدف تعزيز أمن الإنترنت، استعدادا لمؤتمر الحزب التاسع عشر، ومعالجة مشكلة المواقع الأصغر حجما التي تنشر معلومات ضارة بصورة غير قانونية".
وأكد ضابط رد على الهاتف في مكتب الأمن العام في قوانغتشو إجراء التدريب، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأشرف الرئيس شي جين بينج على تنفيذ إجراءات رقابية أشد صرامة على الإنترنت في البلاد، بما يشمل قواعد مشددة لمراقبة البيانات.
وتلك المساعي تشهد تكثيفا الآن قبل إجراءات متوقعة لإحكام الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على السلطة في مؤتمر عام هذا الخريف.
ولم ترد وزارة الأمن العام والإدارة الحكومية المختصة بشئون الإنترنت على طلبات بالتعليق أرسلتها "رويترز" عبر الفاكس.
وذكر أربعة مشاركين على الأقل، من بينهم مشغل الخدمات السحابية التابع لشركة "مايكروسوفت" في الصين، أن السلطات الصينية طلبت من مراكز بيانات الإنترنت وشركات متخصصة في الحوسبة السحابية، التي تستضيف خوادم مواقع على الإنترنت، ممارسة تدريب لمدة ثلاث ساعات على شحذ مهارات "الاستجابة العاجلة" لديهم.
ووفقا لوثيقة وزعت عبر الإنترنت منسوبة لوحدة الشرطة الإلكترونية في إقليم قوانغتشو، دعت وزارة الأمن العام في الصين لممارسة هذا التدريب "بهدف تعزيز أمن الإنترنت، استعدادا لمؤتمر الحزب التاسع عشر، ومعالجة مشكلة المواقع الأصغر حجما التي تنشر معلومات ضارة بصورة غير قانونية".
وأكد ضابط رد على الهاتف في مكتب الأمن العام في قوانغتشو إجراء التدريب، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأشرف الرئيس شي جين بينج على تنفيذ إجراءات رقابية أشد صرامة على الإنترنت في البلاد، بما يشمل قواعد مشددة لمراقبة البيانات.
وتلك المساعي تشهد تكثيفا الآن قبل إجراءات متوقعة لإحكام الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على السلطة في مؤتمر عام هذا الخريف.
ولم ترد وزارة الأمن العام والإدارة الحكومية المختصة بشئون الإنترنت على طلبات بالتعليق أرسلتها "رويترز" عبر الفاكس.