"تويوتا" و"مازدا" يعلنان بناء مصنع لتجميع السيارات
السبت 05/أغسطس/2017 - 03:41 ص
وكالات
طباعة
فتحت شركة تويوتا موتور الباب أمام حرب عروض بين ولايات الغرب الأوسط والجنوب الأمريكية الساعية لاجتذاب وظائف واستثمارات عندما أعلنت يوم الجمعة أنها ستبني مصنعا لتجميع السيارات مع مازدا بقيمة 1.6 مليار دولار في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا في أمريكا الشمالية جيم لينتز في مقابلة مع رويترز: إن الشركة لم تشرع بعد في البحث عن موقع لبناء المصنع الذي من المتوقع أن يعمل به أكثر من أربعة آلاف عامل لكنه ذكر أن المصنع سيكون قريبا من سلسلة الإمداد الحالية لتويوتا.
ولدى تويوتا عشرة مصانع في ثمان ولايات أمريكية في قوس يمر من غرب فيرجينيا عبر كنتاكي وإنديانا وألاباما ومسيسبي وتكساس.
وبالنسبة لتويوتا، يعد الاستثمار دفعة باتجاه زيادة طاقة إنتاج السيارات والحصة السوقية وتعزيز انقضاضها على نشاط الشاحنات الجذاب لمنتجي السيارات في ديترويت.
كما يأتي الإعلان في الوقت الذي هدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم لتقييد واردات السيارات والعمل مع مسؤولين جمهوريين سعيا وراء جذب استثمارات في الإنتاج المحلي.
وتتسابق الولايات على اجتذاب مصانع التجميع لأن العادة جرت على أن تدفع تلك المصانع أجورا أعلى من المتوسط وتخلق فرص عمل في الشركات الموردة وشركات الخدمات.
وتتمتع ولايات الجنوب بميزات مثل البنية التحتية للسكك الحديدية والطرق وقربها من الموانئ الكبرى بالإضافة إلى البيئة التنظيمية والتوظيفية الجيدة للأنشطة التجارية حسبما يقول فوستر فينلي رئيس العمليات لدى شركة أليكس بارتنرز.
وبإمكان ولايات في الغرب الأوسط مثل أوهايو وميشيجان مواجهة نقاط القوة تلك بحوافز من بينها الإعفاءات الضريبية أو برامج تدريب العمال الممولة من الحكومة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا في أمريكا الشمالية جيم لينتز في مقابلة مع رويترز: إن الشركة لم تشرع بعد في البحث عن موقع لبناء المصنع الذي من المتوقع أن يعمل به أكثر من أربعة آلاف عامل لكنه ذكر أن المصنع سيكون قريبا من سلسلة الإمداد الحالية لتويوتا.
ولدى تويوتا عشرة مصانع في ثمان ولايات أمريكية في قوس يمر من غرب فيرجينيا عبر كنتاكي وإنديانا وألاباما ومسيسبي وتكساس.
وبالنسبة لتويوتا، يعد الاستثمار دفعة باتجاه زيادة طاقة إنتاج السيارات والحصة السوقية وتعزيز انقضاضها على نشاط الشاحنات الجذاب لمنتجي السيارات في ديترويت.
كما يأتي الإعلان في الوقت الذي هدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم لتقييد واردات السيارات والعمل مع مسؤولين جمهوريين سعيا وراء جذب استثمارات في الإنتاج المحلي.
وتتسابق الولايات على اجتذاب مصانع التجميع لأن العادة جرت على أن تدفع تلك المصانع أجورا أعلى من المتوسط وتخلق فرص عمل في الشركات الموردة وشركات الخدمات.
وتتمتع ولايات الجنوب بميزات مثل البنية التحتية للسكك الحديدية والطرق وقربها من الموانئ الكبرى بالإضافة إلى البيئة التنظيمية والتوظيفية الجيدة للأنشطة التجارية حسبما يقول فوستر فينلي رئيس العمليات لدى شركة أليكس بارتنرز.
وبإمكان ولايات في الغرب الأوسط مثل أوهايو وميشيجان مواجهة نقاط القوة تلك بحوافز من بينها الإعفاءات الضريبية أو برامج تدريب العمال الممولة من الحكومة.