دراسة طبية: عقار "اكسيناتيد" المعالج للسكر يعالج الشلل الرعاش
السبت 05/أغسطس/2017 - 08:28 ص
وكالات
طباعة
أشارت دراسة طبية حديثة إلى إمكانية أن تساعد بعض عقاقير علاج مرض السكر في وقف مراحل تطور مرض الشلل الرعاش.
وأوضحت الأبحاث أن مرضى الشلل الرعاش الذين يتناولون عقار "إكسيناتيد" – المعالج لمرض السكر – لمدة عام تقريبًا، أظهروا تحسنًا ملموسًا في المهارات الحركية، مقارنة مع المرضى الذي أخذوا عقارا وهميا.
وتشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أن الدواء يمكن أن يسهم في تراجع أعراض مرض الشلل الرعاش بدلا من مجرد تخفيف حدتها.
وقد رحب الخبراء بجامعة "أوكل" فى بريطانيا، بما توصلوا إليها من نتائج، معتبرين أنها خطوة واعدة بشكل خاص في علاج مرض الشلل الرعاش أو إبطاء خطى زحف هذا المرض.
وقال البروفيسور توم فولتيني، أستاذ الأمراض العصبية في جامعة "أوكل":" إن هذا يعد أقوى دليل متوصل إليه حتى الآن يمكن أن يسهم من تخليص مرضى الشلل الرعاش من أعراضه أو على أقل تقدير تراجع حدة هذه الأعراض بصورة كبيرة.
ويعمل عقار (إكسيناتيد) لعلاج السكر عن طريق تفعيل مستقبلات هرمون فى البنكرياس لتحفيز إفراز الإنسولين، إلا أن نفس المستقبلات متواجدة أيضا فى المخ، حيث يعتقد العلماء إمكانية تفعليها لتعزيز وظيفة الدبامين لوقف الالتهابات ومن بينها المسببة للشل الرعاش.
وتتعرض الخلايا المنتجة للدوبامين، في مرض الشلل الرعاش للتلف، لذلك فإن النجاح في منع حدوث هذا التلف يساعد على وقف تطور المرض.
وفى هذه الدراسة، قام الباحثون البريطانيون بتتبع 60 مصابا بمرض الشلل الرعاش فى المستشفى الوطنى لأمراض الأعصاب وجراحة المخ والأعصاب في لندن.. وتم حقن هؤلاء المرضى بعقار "إكسيناتيد" مرة أحد فى الأسبوع لمدة 48 أسبوعًا، فيما تم حقن البعض الآخر بعقار وهمي أو بعقاقير عادية.
وبعد العلاج، تمتع أولئك الذين تناولوا العقار المعالج للسكر بتحسن كبير فى وظائفهم الحركية، مثل خفة الحركة والكلام - بالمقارنة بأقرانهم ممن تناولوا عقارا وهميا أو عاديا.. فقد سجل المرضى الذين أخذوا عقار "اكسيناتيد" أربع نقاط أعلى فى المتوسط على مقياس قياس الحركة المكون من 132 درجة، مقارنة بالمرضى الآخرين.. كما وجد الباحثون استمرار الاستفادة والتحسن بعد فحص المشاركين فى الدراسة لمدة 12 أسبوعا بعد توقفهم عن تناول الدواء.
يذكر أن مرض الشلل الرعاش يؤثر على شخص من بين كل 500 شخص، حيث يعانى نحو 127 ألف شخص فى المملكة المتحدة.. يسببه من تصلب العضلات، بطء فى الحركة مع عدم اتزان، اضطرابات النوم، تعب مزمن، فضلا عن ضعف نوعية الحياة وهو ما قد يؤدى إلى إعاقة شديدة.
وأوضحت الأبحاث أن مرضى الشلل الرعاش الذين يتناولون عقار "إكسيناتيد" – المعالج لمرض السكر – لمدة عام تقريبًا، أظهروا تحسنًا ملموسًا في المهارات الحركية، مقارنة مع المرضى الذي أخذوا عقارا وهميا.
وتشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أن الدواء يمكن أن يسهم في تراجع أعراض مرض الشلل الرعاش بدلا من مجرد تخفيف حدتها.
وقد رحب الخبراء بجامعة "أوكل" فى بريطانيا، بما توصلوا إليها من نتائج، معتبرين أنها خطوة واعدة بشكل خاص في علاج مرض الشلل الرعاش أو إبطاء خطى زحف هذا المرض.
وقال البروفيسور توم فولتيني، أستاذ الأمراض العصبية في جامعة "أوكل":" إن هذا يعد أقوى دليل متوصل إليه حتى الآن يمكن أن يسهم من تخليص مرضى الشلل الرعاش من أعراضه أو على أقل تقدير تراجع حدة هذه الأعراض بصورة كبيرة.
ويعمل عقار (إكسيناتيد) لعلاج السكر عن طريق تفعيل مستقبلات هرمون فى البنكرياس لتحفيز إفراز الإنسولين، إلا أن نفس المستقبلات متواجدة أيضا فى المخ، حيث يعتقد العلماء إمكانية تفعليها لتعزيز وظيفة الدبامين لوقف الالتهابات ومن بينها المسببة للشل الرعاش.
وتتعرض الخلايا المنتجة للدوبامين، في مرض الشلل الرعاش للتلف، لذلك فإن النجاح في منع حدوث هذا التلف يساعد على وقف تطور المرض.
وفى هذه الدراسة، قام الباحثون البريطانيون بتتبع 60 مصابا بمرض الشلل الرعاش فى المستشفى الوطنى لأمراض الأعصاب وجراحة المخ والأعصاب في لندن.. وتم حقن هؤلاء المرضى بعقار "إكسيناتيد" مرة أحد فى الأسبوع لمدة 48 أسبوعًا، فيما تم حقن البعض الآخر بعقار وهمي أو بعقاقير عادية.
وبعد العلاج، تمتع أولئك الذين تناولوا العقار المعالج للسكر بتحسن كبير فى وظائفهم الحركية، مثل خفة الحركة والكلام - بالمقارنة بأقرانهم ممن تناولوا عقارا وهميا أو عاديا.. فقد سجل المرضى الذين أخذوا عقار "اكسيناتيد" أربع نقاط أعلى فى المتوسط على مقياس قياس الحركة المكون من 132 درجة، مقارنة بالمرضى الآخرين.. كما وجد الباحثون استمرار الاستفادة والتحسن بعد فحص المشاركين فى الدراسة لمدة 12 أسبوعا بعد توقفهم عن تناول الدواء.
يذكر أن مرض الشلل الرعاش يؤثر على شخص من بين كل 500 شخص، حيث يعانى نحو 127 ألف شخص فى المملكة المتحدة.. يسببه من تصلب العضلات، بطء فى الحركة مع عدم اتزان، اضطرابات النوم، تعب مزمن، فضلا عن ضعف نوعية الحياة وهو ما قد يؤدى إلى إعاقة شديدة.