واشنطن: لن نتحمل إعادة إعمار سوريا
السبت 05/أغسطس/2017 - 01:26 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، في التحالف الدولي ضد داعش، بريت ماكجورك، أن بلاده تحرص على ألا يغادر عناصر داعش، مدينة الرقة وهم أحياء.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية الأمريكية بواشنطن، استعرض خلاله إنجازات التحالف الدولي، لمحاربة "داعش"، منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمهامه، في يناير الماضي، مع الإشارة إلى عدد المسلحين التابعين للتنظيم، في الرقة حاليا الذين يصلوا حوالي ألفي رجل.
ويرى "ماكجورك"، أن موسكو ساعدت واشنطن، في إضعاف "داعش"، وتكثيف الحملة ضد هذا التنظيم.
ونوه "ماكجورك"، بوجود تقديرات أممية تشير إلى وجود 25 ألف مدني بالمدينة، لكن هناك اعتقاد بأن الرقم أقل من ذلك، مشددا على حرص واشنطن على إعادة الاستقرار، إلى المدينة عقب تحريرها من داعش.
وأشار "ماكجورك"، إلى أن الإجراءات الأمنية ستشمل نزع وإزالة الألغام والمخلفات والأنقاض، والمساعدة في إعادة الحياة الطبيعية، إلى المدينة وبدء عمل المدارس وخدمات الماء والمجاري والكهرباء وغيرها، لكنه في نفس الوقت أكد على أن بلاده لن تقوم بإعمار المناطق التي تم تدميرها على المدى البعيد" لأن ذلك مهمة دولية ومحلية، وواشنطن "لا ترى أنه يتعين عليها تحمل أعبائه"، على حد قوله.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية الأمريكية بواشنطن، استعرض خلاله إنجازات التحالف الدولي، لمحاربة "داعش"، منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمهامه، في يناير الماضي، مع الإشارة إلى عدد المسلحين التابعين للتنظيم، في الرقة حاليا الذين يصلوا حوالي ألفي رجل.
ويرى "ماكجورك"، أن موسكو ساعدت واشنطن، في إضعاف "داعش"، وتكثيف الحملة ضد هذا التنظيم.
ونوه "ماكجورك"، بوجود تقديرات أممية تشير إلى وجود 25 ألف مدني بالمدينة، لكن هناك اعتقاد بأن الرقم أقل من ذلك، مشددا على حرص واشنطن على إعادة الاستقرار، إلى المدينة عقب تحريرها من داعش.
وأشار "ماكجورك"، إلى أن الإجراءات الأمنية ستشمل نزع وإزالة الألغام والمخلفات والأنقاض، والمساعدة في إعادة الحياة الطبيعية، إلى المدينة وبدء عمل المدارس وخدمات الماء والمجاري والكهرباء وغيرها، لكنه في نفس الوقت أكد على أن بلاده لن تقوم بإعمار المناطق التي تم تدميرها على المدى البعيد" لأن ذلك مهمة دولية ومحلية، وواشنطن "لا ترى أنه يتعين عليها تحمل أعبائه"، على حد قوله.