الذكرى الـ"2" لافتتاح قناة السويس الجديدة .. "كابوس استيقظت عليه إسرائيل"
الأحد 06/أغسطس/2017 - 02:55 م
سمية عبدالراضي
طباعة
مرَ عامان على افتتاح قناة السويس الجديدة.. أحلامٍ كثيرةٍ داعبت الشعب المصري، حينما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أكبر المشروعات القومية التي أُنشئت خلال السنوات الماضية على الإطلاق.
التطور الاقتصادي، وتحسُن العلاقات الخارجية، وتدمير أحلام إسرائيل في بناء قناة موازية لها، كانت أبرز تلك الأحلام التي باتت واقع بعد هذين العاميْن.
أسباب عدم ظهور فوائدها بوضوح..
في هذا السياق، اعتبر اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن مشروع قناة السويس كقناة بصفة خاصة أو كمنطقة اقتصادية، مشروع قومي كبير بالنسبة للاقتصاد المصري، حيث قام بتقليل زمن العبور للمراكب وساهم في تسهيل النقل البحري.
وأضاف "مظلوم"، في تصريح خاص لموقع "المواطن"، اليوم الأحد، أن هذا المشروع يهدف إلى أن يجعل هذه المنطقة منطقة اقتصادية كبيرة، تشمل مصانع، ومناطق تجارة حرة، ومناطق إستراتيجية، مؤكدًا أنها أصبحت منطقة استراتيجية كبيرة بالنسبة للاقتصاد المصري والاقتصاد العالمي ككل.
ولفت الخبير العسكري، إلى أن فوائد القناة الجديدة بالنسبة للاقتصاد، لم تظهر بشكل واضح حتى الآن؛ نظرًا لمرور الاقتصاد العالمي بأزمة كبيرة، ما أدى إلى انخفاض في التجارة العالمية بصفة عامة، متوقعًا بأن الأمور ستؤتي ثمارها بشكل أفضل الفترة المقبلة عقب ازدهار الاقتصاد العالمي مرة أخرى.
عالجت مشكلة تعطيل حركة الملاحة العالمية..
من جانبه، أكد النائب محمد بدوي دسوقي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن قناة السويس الجديد أنشئت في مدة زمنية وجيزة، وشهد بها جميع الجهات العالمية المتخصصة، مشيرًا إلى أنها أصبحت الممر العالمي الوحيد الذي تمر فيه أكبر الناقلات والحمولات في العالم، ولا تضاهيها أي قناة أخرى.
وأوضح "دسوقي"، في تصريح خاص لموقع "المواطن"، اليوم الأحد، أن القناة الجديدة، عالجت مشكلة التعطيل الذي كانت تعاني منه حركة التجارة العالمية، عن طريق السماح بمرور السفن في الاتجاهين في نفس الوقت، بدلًا من الاتجاه الواحد، مضيفًا: "أنها اختصرت الوقت والمجهود".
وأكد عضو لجنة النقل والمواصلات، أنه مع تحرير سعر الصرف، ازداد إيراد القناة، وأصبح سعر الصرف الخاص بها 18 جنيه بسعر السوق، ما يساهم في تقليل العجز في الموازنة العامة للدولة.
سد مديونيات مصر..
ولفت البرلماني، إلى أن البدء في تنمية محور قناة السويس، وعمل مشروعات وصناعات لوجستية، ما يجعل الدخل القومي لمصر لا يقل عن 100 مليار دولار، خلال الخمس سنوات القادمة، وبالتالي سيتم تسديد كافة مديونيات مصر.
مطالبات بتقليل قيمة رسوم العبور..
وأضاف "دسوقي"، أنه اعترض على قلة إيرادات القناة الفترة الماضية في مجلس النواب، وتحدث مع الفريق مهاب مميش، لكنه أكد أن السبب هو بطء حركة التجارة العالمية.
وأوضح البرلماني، أن طالب الفريق مهاب مميش، بتخفيض رسوم المرور في القناة إلى 5%؛ لجذب تجارة أكثر.
قضت على أحلام إسرائيل..
وعن حمايتها للأمن القومي المصري، أكد اللواء يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، أن قناة السويس الجديدة، من ضمن المشروعات القومية التي زادت من الثقل الدولي لمصر؛ لأن المجرى الملاحي هو المعبر الرئيسي بين الشرق والغربي، مشيرً إلى أنه نقلة نوعية في الملاحة البحرية.
وأضاف "كدواني"، في تصريح خاص لموقع "المواطن"، اليوم الأحد، أن تقليل وقت العبور إلى 12 ساعة توفر على الشركة وقود وأحمال ووقت، وكذلك عبور السفن في اتجاهين، سيزيد من الدخل القومي لمصر، مشيرًا إلى أنها عبرت عن قدرة الشعب المصري في الإنجاز والإصرار.
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن هذا المشروع سيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد القومي، مؤكدًا أنه يمنع أحلام إسرائيل في إنشاء خط ملاحي بديل لقناة السويس بين خليج العقبة وميناء أربيل، أو خط سكة حديد يربط بين ميناء إيلات والبحر المتوسط، لأن تخفيض مدة العبور يعطي قدرة تنافسية لمصر لمواجهة هذه الأحلام.
دعَمت علاقاتنا الخارجية..
وأكدت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية، اليوم الأحد، أن هذا المشروع من أكبر المشروعات القومية التي أقيمت خلال الفترة الحالية.
وأضافت "عجمي"، في تصريح خاص لموقع "المواطن":" قمنا بعمل وأعمال تبرهن للعالم أجمع أن الدولة المصرية دولة أفعال وليس أقوال"، مشيرة إلى أن هذا المشروع فرض مصر على العالم بكل قوة، سواء عسكرية أو اجتماعية أو اقتصادية.
وأعلنت، عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن قناة السويس شريان حيوي ربط بين الشرق والغرب، ما دعَم وسيُدَعم العلاقات الخارجية لمصر.
التطور الاقتصادي، وتحسُن العلاقات الخارجية، وتدمير أحلام إسرائيل في بناء قناة موازية لها، كانت أبرز تلك الأحلام التي باتت واقع بعد هذين العاميْن.
أسباب عدم ظهور فوائدها بوضوح..
في هذا السياق، اعتبر اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن مشروع قناة السويس كقناة بصفة خاصة أو كمنطقة اقتصادية، مشروع قومي كبير بالنسبة للاقتصاد المصري، حيث قام بتقليل زمن العبور للمراكب وساهم في تسهيل النقل البحري.
وأضاف "مظلوم"، في تصريح خاص لموقع "المواطن"، اليوم الأحد، أن هذا المشروع يهدف إلى أن يجعل هذه المنطقة منطقة اقتصادية كبيرة، تشمل مصانع، ومناطق تجارة حرة، ومناطق إستراتيجية، مؤكدًا أنها أصبحت منطقة استراتيجية كبيرة بالنسبة للاقتصاد المصري والاقتصاد العالمي ككل.
ولفت الخبير العسكري، إلى أن فوائد القناة الجديدة بالنسبة للاقتصاد، لم تظهر بشكل واضح حتى الآن؛ نظرًا لمرور الاقتصاد العالمي بأزمة كبيرة، ما أدى إلى انخفاض في التجارة العالمية بصفة عامة، متوقعًا بأن الأمور ستؤتي ثمارها بشكل أفضل الفترة المقبلة عقب ازدهار الاقتصاد العالمي مرة أخرى.
عالجت مشكلة تعطيل حركة الملاحة العالمية..
من جانبه، أكد النائب محمد بدوي دسوقي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن قناة السويس الجديد أنشئت في مدة زمنية وجيزة، وشهد بها جميع الجهات العالمية المتخصصة، مشيرًا إلى أنها أصبحت الممر العالمي الوحيد الذي تمر فيه أكبر الناقلات والحمولات في العالم، ولا تضاهيها أي قناة أخرى.
وأوضح "دسوقي"، في تصريح خاص لموقع "المواطن"، اليوم الأحد، أن القناة الجديدة، عالجت مشكلة التعطيل الذي كانت تعاني منه حركة التجارة العالمية، عن طريق السماح بمرور السفن في الاتجاهين في نفس الوقت، بدلًا من الاتجاه الواحد، مضيفًا: "أنها اختصرت الوقت والمجهود".
وأكد عضو لجنة النقل والمواصلات، أنه مع تحرير سعر الصرف، ازداد إيراد القناة، وأصبح سعر الصرف الخاص بها 18 جنيه بسعر السوق، ما يساهم في تقليل العجز في الموازنة العامة للدولة.
سد مديونيات مصر..
ولفت البرلماني، إلى أن البدء في تنمية محور قناة السويس، وعمل مشروعات وصناعات لوجستية، ما يجعل الدخل القومي لمصر لا يقل عن 100 مليار دولار، خلال الخمس سنوات القادمة، وبالتالي سيتم تسديد كافة مديونيات مصر.
مطالبات بتقليل قيمة رسوم العبور..
وأضاف "دسوقي"، أنه اعترض على قلة إيرادات القناة الفترة الماضية في مجلس النواب، وتحدث مع الفريق مهاب مميش، لكنه أكد أن السبب هو بطء حركة التجارة العالمية.
وأوضح البرلماني، أن طالب الفريق مهاب مميش، بتخفيض رسوم المرور في القناة إلى 5%؛ لجذب تجارة أكثر.
قضت على أحلام إسرائيل..
وعن حمايتها للأمن القومي المصري، أكد اللواء يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، أن قناة السويس الجديدة، من ضمن المشروعات القومية التي زادت من الثقل الدولي لمصر؛ لأن المجرى الملاحي هو المعبر الرئيسي بين الشرق والغربي، مشيرً إلى أنه نقلة نوعية في الملاحة البحرية.
وأضاف "كدواني"، في تصريح خاص لموقع "المواطن"، اليوم الأحد، أن تقليل وقت العبور إلى 12 ساعة توفر على الشركة وقود وأحمال ووقت، وكذلك عبور السفن في اتجاهين، سيزيد من الدخل القومي لمصر، مشيرًا إلى أنها عبرت عن قدرة الشعب المصري في الإنجاز والإصرار.
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن هذا المشروع سيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد القومي، مؤكدًا أنه يمنع أحلام إسرائيل في إنشاء خط ملاحي بديل لقناة السويس بين خليج العقبة وميناء أربيل، أو خط سكة حديد يربط بين ميناء إيلات والبحر المتوسط، لأن تخفيض مدة العبور يعطي قدرة تنافسية لمصر لمواجهة هذه الأحلام.
دعَمت علاقاتنا الخارجية..
وأكدت النائبة غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية، اليوم الأحد، أن هذا المشروع من أكبر المشروعات القومية التي أقيمت خلال الفترة الحالية.
وأضافت "عجمي"، في تصريح خاص لموقع "المواطن":" قمنا بعمل وأعمال تبرهن للعالم أجمع أن الدولة المصرية دولة أفعال وليس أقوال"، مشيرة إلى أن هذا المشروع فرض مصر على العالم بكل قوة، سواء عسكرية أو اجتماعية أو اقتصادية.
وأعلنت، عضو لجنة العلاقات الخارجية، أن قناة السويس شريان حيوي ربط بين الشرق والغرب، ما دعَم وسيُدَعم العلاقات الخارجية لمصر.