أعلنت إدارة عمليات حفظ السلام، عن تبوء مصر المرتبة الثالثة عالميًا ضمن تصنيف الدول الكبرى المساهمة بقوات شرطية خلال الفترة الحالية، حيث بلغ عدد القوات المشاركة 729 ضابطًا وفردا، ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عدد من البلدان.

يأتي ذلك، من منطلق الدور المحوري والريادي للدولة المصرية، وحرصها على دعم جهود السلام في كافة أنحاء العالم من خلال المشاركة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بقوات شرطية مؤهلة تأهيلًا رفيع المستوى.

تحقيق السلام العالمي هدف إستراتيجي..
وفي هذا السياق، قال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن مصر تسعى لتحقيق الاستقرار في مناطق النزاع في العالم، لذلك شاركت بشكل كبير بجنود ضمن قوات حفظ السلام في أنحاء عديدة، خاصة أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وأشار، "مظلوم"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، صباح اليوم الأحد، إلى أن تحقيق السلام والأمن العالمي يعتبر هدف إستراتيجي لمصر، ومن هذا المنطلق فهي دائما تعمل على إعداد قواتها للمشاركة ضمن قوات حفظ السلام.

القوات المصرية على قدر عالِ من الكفاءة..
من جانبه، قال اللواء يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، إن مصر لا تمتنع عن المساهمة مع المجتمع الدولي في حفظ السلام في مناطق النزاعات الإقليمية، أو إجراء انتخابات تحتاج إلى دعم وتأمين دولي.

وأضاف "كدواني"، في تصريح خاص لموقع "المواطن"، اليوم الأحد، أن مصر لها تاريخ طويل في مشاركتها بقوات حفظ سلام، مشيرًا إلى أن القوات المصرية على قدر عالي من الكفاءة والخبرة لأداء هذه المهمة، موضحًا أن قوات حفظ السلام التي تشارك فيها مصر من أكثر القوات انضباطًا وكفاءة في كافة المهام التي تتولاها.


ليس لدينا أطماع استعمارية..
قال اللواء حسن سويلم، الخبير العسكري، إن قوات حفظ السلام المصرية استطاعت تنفيذ مهامها في دول أفريقيا وآسيا، والمناطق الموجود بها نزاعات.

وأوضح الخبير العسكري، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن مصر ليس لها أي أطماع استعمارية، بينما نجاح قواتنا في تنفيذ مهامها جعلها تحتل المرتبة الثالثة عالميا ضمن الدول المشاركة بأكبر عدد من الجنود في حفظ السلام الدولي.