وزارة الداخلية السودانية تفرض قيودًا على قبول اللاجئين من الجنوب
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 07:55 ص
وكالات
طباعة
أعلنت وزارة الداخلية السودانية، فرض إجراءات جديدة على اللاجئين القادمين من جنوب السودان، بعد أعمال العنف التى شهدها معسكر للاجئين القادمين من جنوب السودان بحسب "روسيا اليوم".
وقال وزير الدولة فى وزارة الداخلية السودانية بابكر دقنة، فى تصريحات نقلها المركز السودانى للخدمات الصحفية (المقرب من الحكومة): "سيتم فرض الإجراءات الجديدة بالتنسيق بين الوزارة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (التابعة للأمم المتحدة)، ومعتمدية اللاجئين (حكومية سودانية)، عقب الأحداث التى شهدها المعسكر".
وأضف بابكر: "وضعنا إجراءات احترازية لتأمين المعسكرات، وسيتم توزيع اللاجئين فى المعسكر المتضرر على ثلاثة مواقع جديدة".
وتتضمن الإجراءات الجديدة، حسب دقنة، عدم قبول أى لاجئ جديد فى المعسكرات "إلا عقب تسجيله لدى القوات النظامية العسكرية وقوات الأمن والشرطة".
وطمأن الوزير بعودة الهدوء واستقرار الأوضاع الأمنية إلى معسكر "خور الورل" قائلا: "قمنا بزيادة قوات الشرطة لحماية المعسكرات، وزودناهم بسيارات جديدة".
يذكر أن معسكر "خور الورل" الذى يقع فى ولاية النيل الأبيض (جنوبى السودان)، شهد الثلاثاء الماضى أحداث عنف أدت إلى إتلاف مستودعات الأغذية الخاصة بالأمم المتحدة، وحرق أجزاء من المعسكر، إضافة إلى تسجيل حالات اغتصاب، حسب مسؤولين حكوميين.
وقال وزير الدولة فى وزارة الداخلية السودانية بابكر دقنة، فى تصريحات نقلها المركز السودانى للخدمات الصحفية (المقرب من الحكومة): "سيتم فرض الإجراءات الجديدة بالتنسيق بين الوزارة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (التابعة للأمم المتحدة)، ومعتمدية اللاجئين (حكومية سودانية)، عقب الأحداث التى شهدها المعسكر".
وأضف بابكر: "وضعنا إجراءات احترازية لتأمين المعسكرات، وسيتم توزيع اللاجئين فى المعسكر المتضرر على ثلاثة مواقع جديدة".
وتتضمن الإجراءات الجديدة، حسب دقنة، عدم قبول أى لاجئ جديد فى المعسكرات "إلا عقب تسجيله لدى القوات النظامية العسكرية وقوات الأمن والشرطة".
وطمأن الوزير بعودة الهدوء واستقرار الأوضاع الأمنية إلى معسكر "خور الورل" قائلا: "قمنا بزيادة قوات الشرطة لحماية المعسكرات، وزودناهم بسيارات جديدة".
يذكر أن معسكر "خور الورل" الذى يقع فى ولاية النيل الأبيض (جنوبى السودان)، شهد الثلاثاء الماضى أحداث عنف أدت إلى إتلاف مستودعات الأغذية الخاصة بالأمم المتحدة، وحرق أجزاء من المعسكر، إضافة إلى تسجيل حالات اغتصاب، حسب مسؤولين حكوميين.