لأول مرة.. واشنطن وحزب الله في خندق واحد ضد "داعش"
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 11:31 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت مصادر لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن التحضيرات العسكرية لمعركة جرود رأس بعلبك تجري على قدم وساق وبشكل متسارع، بين الجيش اللبناني، وخبراء أمريكيين من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، نعم خبراء ينتمون لواشنطن وحزب الله يتعاونان معا وفي خندق واحد، لا تتعجب سيدي القارئ، حقيقة الأمر نوهت عنه صحيفة "الأخبار" اللبنانية، وهو ما نرصده.
وفقا للتفاصيل التي نوهت عنها "الأخبار" اللبنانية، فإن المرحلة الأولى من الخطة، عبارة عن إنهاء ملف مسلحي "سرايا أهل الشام" من خلال نقلهم الى سوريا، وذلك سيفتح المنطقة كليا لمواجهة "داعش"، الذي سيصبح وحيدا أمام ضربات الجيش اللبناني و"حزب الله".
ستكون المرحلة الثانية، عبارة عن محاولات نشر الجيش اللبناني لقواته العسكرية، ونقل أسلحته الثقيلة، الى مواقع متقدمة تحضيرا للهجوم، أما المرحلة الثالثة ستكون هي الأصعب بحسب المصادر، حيث تتضمن انجاز الترتيبات والخطط العسكرية بالإضافة الى تنظيم التنسيق التقني الجوي، بين القوات البرية والجوية لتجنب الحوادث، والتي يشارك فيها مختصون أمريكيون، سيديرون العملية من مطار رياق العسكري في لبنان، ويزودون القوات الجوية اللبنانية، بالإحداثيات والأهداف من خلال عمليات الرصد التقني، التي تقوم بها الولايات المتحدة فوق سوريا ولبنان.
دور "حزب الله" في المعركة..
نوهت الصحيفة اللبنانية، أن دور "حزب الله" في عملية جرود بعلبك سيكون مهما جدا، كونه الأخير وسيكون جاهزا لوجستيا وعسكريا للمعركة، حيث ان التنسيق معه سيكون أمر ضروري، كونه يمثل قوة كبيرة الى جانب حليفه الجيش السوري.
على صعيد أخر، كشفت المصادر العسكرية أن هناك تحضير على أعلى المستويات، لإنجاح التنسيق خصوصا ما يتعلق بالمواجهة النارية والتفاهم على آليات المعركة، وخطط حصر المسلحين وتضييق الخناق عليهم من الجيش اللبناني من جهة، و"حزب الله" والجيش السوري من جهة أخرى.
من المتوقع أن يدير "حزب الله" الجانب الجنوبي والجنوب الشرقي، من الجبهة في جرود بعلبك، اما الجيش اللبناني سيتكفل بالجانب الشمالي الغربي والجنوب الغربي، أما الجانب الشرقي والشمالي الشرقي فسيكون من حصة المقاومة اللبنانية والجيش السوري.
وفقا للتفاصيل التي نوهت عنها "الأخبار" اللبنانية، فإن المرحلة الأولى من الخطة، عبارة عن إنهاء ملف مسلحي "سرايا أهل الشام" من خلال نقلهم الى سوريا، وذلك سيفتح المنطقة كليا لمواجهة "داعش"، الذي سيصبح وحيدا أمام ضربات الجيش اللبناني و"حزب الله".
ستكون المرحلة الثانية، عبارة عن محاولات نشر الجيش اللبناني لقواته العسكرية، ونقل أسلحته الثقيلة، الى مواقع متقدمة تحضيرا للهجوم، أما المرحلة الثالثة ستكون هي الأصعب بحسب المصادر، حيث تتضمن انجاز الترتيبات والخطط العسكرية بالإضافة الى تنظيم التنسيق التقني الجوي، بين القوات البرية والجوية لتجنب الحوادث، والتي يشارك فيها مختصون أمريكيون، سيديرون العملية من مطار رياق العسكري في لبنان، ويزودون القوات الجوية اللبنانية، بالإحداثيات والأهداف من خلال عمليات الرصد التقني، التي تقوم بها الولايات المتحدة فوق سوريا ولبنان.
دور "حزب الله" في المعركة..
نوهت الصحيفة اللبنانية، أن دور "حزب الله" في عملية جرود بعلبك سيكون مهما جدا، كونه الأخير وسيكون جاهزا لوجستيا وعسكريا للمعركة، حيث ان التنسيق معه سيكون أمر ضروري، كونه يمثل قوة كبيرة الى جانب حليفه الجيش السوري.
على صعيد أخر، كشفت المصادر العسكرية أن هناك تحضير على أعلى المستويات، لإنجاح التنسيق خصوصا ما يتعلق بالمواجهة النارية والتفاهم على آليات المعركة، وخطط حصر المسلحين وتضييق الخناق عليهم من الجيش اللبناني من جهة، و"حزب الله" والجيش السوري من جهة أخرى.
من المتوقع أن يدير "حزب الله" الجانب الجنوبي والجنوب الشرقي، من الجبهة في جرود بعلبك، اما الجيش اللبناني سيتكفل بالجانب الشمالي الغربي والجنوب الغربي، أما الجانب الشرقي والشمالي الشرقي فسيكون من حصة المقاومة اللبنانية والجيش السوري.