أكوام القمامة تناطح قرية المنصورية وأمراض تهاجم المواطنين
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 10:03 م
سمر غانم عدسة : سمر غانم
طباعة
خلال السنوات الأخيرة الماضية، انتشرت ظاهرة على المجتمع المصري من الظواهر المخيفة التي نراها يوميًا، وهي انتشار ظاهرة القمامة.
أكوام كما هي، القمامة في كل مكان، وعمال النظافة بـ"المقشة"، وسيارات نقل القمامة مركونة في المجلس المحلي بالقرية، والمواطنون يصرخون من الأمراض والحشرات والحرائق التي تمتد في الشوارع للأمتار، والأدخنة ملأت حنجرة أهاليها وزوارها، الشوارع أصبحت مصدرًا للعديد من الأمراض والأوبئة والكلاب الضالة والحشرات والناموس، وغيرها من أعمال الرصف التي لم تتم، مما أدى إلى زيادة انتشار ظاهرة الإهمال.
نتحدث عن قرية المنصورية منشأة القناطر الخيرية التابعة لمحافظة الجيزة، والذي اختفت منه معظم صناديق القمامة، وعمال النظافة يقومون بفرز وتصنيف القمامة في الشوارع أمام أعين الجميع رغم قيام الحكومة بتحصيل رسوم جمع القمامة على فاتورة كل شهر، ففي ظل غياب دور الأحياء والمحليات عن القيام بدورها في إزالة هذه القمامة من الشارع.
فى البداية، أكد علاء رمضان، صاحب محل أدوات منزلية: "سكان قرية المنصورية يعانون من الإهمال فيما يخص نظافة الشارع، وتقدمنا بالكثير من الشكاوى لكن دون جدوى، ونعيش حالة من الفوضى وتراكم للنفايات والقمامة وانبعاث للروائح الكريهة في أغلب شوارع القرية فى ظل غياب روح المسؤولية، وأصبح هذا المنظر يسيء إلى منظر القرية من حيث تراكمات القمامة التي أصبحت مصدرًا كاملًا للأمراض المتنقلة، التي تشكل خطرًا كبيرا ًعلى صحة المواطنين".
وأضاف نبيل سلامة، صاحب محل ملابس بالقرية: "الوضع الذي نعيشه هنا فى المنطقة أصبح أصعب من أن يحتمل، فالشوارع تمتلئ عن آخرها بالقمامة، وأصبحت تنتشر حتى منتصف الطريق ونواجه مشكلة فى المرور فى الشارع سواء بالسيارات أو حتى أثناء السير، وبالسيارات خاصة عند التقاطعات بسبب أكوام القمامة، والغريب فى الأمر أن رجال النظافة يأتون فى الليل لرفع القمامة ولكن ما هى إلا ساعات قليلة حتى يعود الوضع كما كان عليه وتعود أكوام القمامة من جديد لأماكنها المعتادة، وترمى فى الطريق العام دون أى رقيب يحاسبهم".
أكوام كما هي، القمامة في كل مكان، وعمال النظافة بـ"المقشة"، وسيارات نقل القمامة مركونة في المجلس المحلي بالقرية، والمواطنون يصرخون من الأمراض والحشرات والحرائق التي تمتد في الشوارع للأمتار، والأدخنة ملأت حنجرة أهاليها وزوارها، الشوارع أصبحت مصدرًا للعديد من الأمراض والأوبئة والكلاب الضالة والحشرات والناموس، وغيرها من أعمال الرصف التي لم تتم، مما أدى إلى زيادة انتشار ظاهرة الإهمال.
نتحدث عن قرية المنصورية منشأة القناطر الخيرية التابعة لمحافظة الجيزة، والذي اختفت منه معظم صناديق القمامة، وعمال النظافة يقومون بفرز وتصنيف القمامة في الشوارع أمام أعين الجميع رغم قيام الحكومة بتحصيل رسوم جمع القمامة على فاتورة كل شهر، ففي ظل غياب دور الأحياء والمحليات عن القيام بدورها في إزالة هذه القمامة من الشارع.
فى البداية، أكد علاء رمضان، صاحب محل أدوات منزلية: "سكان قرية المنصورية يعانون من الإهمال فيما يخص نظافة الشارع، وتقدمنا بالكثير من الشكاوى لكن دون جدوى، ونعيش حالة من الفوضى وتراكم للنفايات والقمامة وانبعاث للروائح الكريهة في أغلب شوارع القرية فى ظل غياب روح المسؤولية، وأصبح هذا المنظر يسيء إلى منظر القرية من حيث تراكمات القمامة التي أصبحت مصدرًا كاملًا للأمراض المتنقلة، التي تشكل خطرًا كبيرا ًعلى صحة المواطنين".
وأضاف نبيل سلامة، صاحب محل ملابس بالقرية: "الوضع الذي نعيشه هنا فى المنطقة أصبح أصعب من أن يحتمل، فالشوارع تمتلئ عن آخرها بالقمامة، وأصبحت تنتشر حتى منتصف الطريق ونواجه مشكلة فى المرور فى الشارع سواء بالسيارات أو حتى أثناء السير، وبالسيارات خاصة عند التقاطعات بسبب أكوام القمامة، والغريب فى الأمر أن رجال النظافة يأتون فى الليل لرفع القمامة ولكن ما هى إلا ساعات قليلة حتى يعود الوضع كما كان عليه وتعود أكوام القمامة من جديد لأماكنها المعتادة، وترمى فى الطريق العام دون أى رقيب يحاسبهم".