البنتاجون يعيد النظر في الضوابط الخاصة بصواريخ كوريا الجنوبية
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 09:57 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، أنها تعيد النظر في الضوابط الثنائية الخاصة بالصواريخ الباليستية مع كوريا الجنوبية، مما قد يسمح لسول بامتلاك صواريخ أقوى، وذلك بينما يتصاعد التوتر مع كوريا الشمالية بسبب برامجها الصاروخية والنووية.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاجون "هناك في الوقت الحالي حد على حجم الرأس الحربي والصواريخ التي يمكن لكوريا الجنوبية امتلاكها وبالفعل فإن هذا الموضوع قيد البحث بقوة هنا".
وأوضح البنتاجون أنه تلقى طلبًا من كوريا الجنوبية لإعادة النظر في الضوابط، مضيفًا أن الجيش يعمل مع وزارة الخارجية لتحديد أفضل السبل للمضي قدمًا.
وتسمح الضوابط الحالية، التي طرأ آخر تغيير عليها في 2012، لكوريا الجنوبية بتطوير صواريخ بمدى يصل إلى 800 كيلومتر، على أن تكون أقصى حمولة للصاروخ هي 500 كيلوجرام.
ويذكر أن محاولات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي للضغط على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن طموحاتها النووية لم تحقق نجاحًا كبيرًا، حيث كثفت بيونج يانج من تجاربها وأطلقت صاروخين باليستيين عابرين للقارات الشهر الماضي.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاجون "هناك في الوقت الحالي حد على حجم الرأس الحربي والصواريخ التي يمكن لكوريا الجنوبية امتلاكها وبالفعل فإن هذا الموضوع قيد البحث بقوة هنا".
وأوضح البنتاجون أنه تلقى طلبًا من كوريا الجنوبية لإعادة النظر في الضوابط، مضيفًا أن الجيش يعمل مع وزارة الخارجية لتحديد أفضل السبل للمضي قدمًا.
وتسمح الضوابط الحالية، التي طرأ آخر تغيير عليها في 2012، لكوريا الجنوبية بتطوير صواريخ بمدى يصل إلى 800 كيلومتر، على أن تكون أقصى حمولة للصاروخ هي 500 كيلوجرام.
ويذكر أن محاولات دونالد ترامب الرئيس الأمريكي للضغط على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن طموحاتها النووية لم تحقق نجاحًا كبيرًا، حيث كثفت بيونج يانج من تجاربها وأطلقت صاروخين باليستيين عابرين للقارات الشهر الماضي.