يستعرض "المواطن"، أهم الراقصات اللاتي أعلنوا اعتزالهم. 

زيزي مصطفى..
اعتزلت زيزي مصطفي الرقص بسبب نظرة المجتمع للراقصة، وخاصة بعد ان اصبح اصدقاء ابنتها يلقبونها بـ"بنت الراقصة"، الأمر الذي دفعها للاعتزال؛ حفاظًا علي بيتها وأسرتها.

نجوى فؤاد..
اعتزلت فؤاد الرقص بعد أن تزوجت من لواء بالدخلية يدعي "محمد السباعي " حيث كان في ذاك الوقت مساعد لوزير الداخلية الأمر الذي دفعها للإعتزال حفاظا علي مكانة زوجها.

سامية جمال..
اعتزلت سامية جمال الرقص بعدما أُصيبت بمرض الأنيميا نتيجة امتناعها عن الطعام؛ للحفاظ على رشاقتها، ومن ثم بدأت معاناتها مع المرض، حيث أُصيبت بغيبوبة ثم أُصيبت بجلطة في الوريد المغذي للأمعاء أدى لحدوث غرغرينا، وتطلب الأمر إجراء عملية استئصال للأمعاء، ولم تتحسن حالتها وبدأت تفقد الوعي تدريجيًا حتى وافتها المنية في الأول من ديسمبر 1994.

نعيمة عاكف..
كان لنجاحها الساحق أثر سلبي على حياتها الشخصية حيث تعرضت للفشل في زيجاتها، وأُصيبت بالسرطان مما أساء من حالتها الصحية ودفعها لاعتزال الفن والرقص تحديدًا.

تحية كاريوكا..
ساءت حالة كاريوكا النفسية بعدما رأت صديقتها بالمهنة والتي كانت تعد من أشهر الراقصات قد تدهورت أحوالها وأصبحت تعمل بإحدى الملاهي لتقديم الطعام للزبائن، وخشيت كاريوكا أن ينتهي بها الحال بنفس الشكل لذلك قررت ان تبتعد تمامًا عن الفن والرقص.

بديعة مصابني..
كانت الأسباب المالية وراء اعتزال مصابني، خاصة بعد أن لاحقتها الضرائب في عام 1949، وتهربت من الدفع بإعلان اعتزالها وفرت هاربة بممتلكاتها إلى موطنها الأصلي لبنان

زينات علوي..
قررت علوي، اعتزال الرقص نهائيًا؛ خوفًا من الصدام مع الدولة خاصةً بعدما تم الضغط عليها لإحياء حفل لجنود الجيش والرقص في قاعدة انشاص ببلبيس في الشرقية، في احتفال كبير ليلة النكسة.

كيتي..
كان لاعتزال كيتي روايتين مختلفتين، ولكن ترتبط كلًا منهما ارتباطًا وثيقًا بالسياسة، حيث أرجع البعض اعتزالها إلى قرار وزير القوى العاملة حينها بطرد الراقصات الأجنبيات وافساح المجال أمام المصريات، الأمر الذي أدى إلى هجرة عشرات الروسيات والعربيات والتركيات من مصر.

بينما جاءت الرواية الثانية أنها اتهمت في شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل.