عقب تعرض فتاة لهجوم من سمكة قرش.. وزارة البيئة تجدد إعلان الإرشادات للمصطافين
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 01:51 ص
وكالات
طباعة
جددت وزارة البيئة إعلان الإرشادات، التي سبق أن أصدرتها للمصطافين بالبحر الأحمر، وتحدد مسؤوليات إدارات الشواطئ والقرى السياحية ومرتادي الشواطئ عند النزول إلى البيئة البحرية، في أعقاب تعرض فتاة لهجوم من سمكة قرش.
وأوضح بيان أصدرته الوزارة، أمس الثلاثاء، أن غرفة عمليات قطاع حماية الطبيعة تلقت السبت الماضي بلاغا حول تعرض نزيلة، 25 عاما، في قرية سياحية بمرسى علم بمحافظة البحر الأحمر "منطقة مرسى غالب"؛ لهجوم من سمكة قرش أثناء مزاولتها السباحة والغطس السطحي بالمياه العميقة خلف العلامات التحذيرية وتم نقل الفتاة إلى مستشفى "بورت غالب" للفحص الطبي، حيث تلقت العلاج وخرجت من المستشفى مساء اليوم التالي.
وأفاد البيان بأن وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، وجه بتشكيل لجنة من خبراء قطاع حماية الطبيعة والجامعات برئاسة الدكتور محمود حنفي أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس ومستشار وزير البيئة وعضوية الدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي إلى جانب مجموعات عمل ميدانية من باحثي محميات البحر الأحمر، للوقوف على تفاصيل الواقعة التي ستعلن فور اكتمال أعمال المسوحات البحرية اللازمة، وتم التنسيق مع وزير السياحة ومحافظ البحر الأحمر لغلق الشاطئ محل الحادث لمدة 48 ساعة لتمكين أعمال الرصد والمسوحات اللازمة.
وأجرى وزير البيئة -حسب البيان- اتصالا هاتفيا مع الفتاة المصابة مساء يوم إصابتها للاطمئنان على حالتها التي تحسنت بعد تلقيها الإسعافات اللازمة، كما أوفد الوزير مدير محميات البحر الأحمر لزيارتها والاستفسار منها عن الحادث التي تشير ملابساته المبدئية وفقًا لرواية الفتاة المصابة وصديقها الذي كان برفقتها إلى أن مجموعة من ممارسي رياضة السباحة بالنظارة "سنوركل"، عددهم يصل إلى 40 فرد قاموا بالاقتراب من مجموعة من الدرافيل سعياً وراء السباحة معها وفي أثناء عودتهم تجاه الساحل ظهرت سمكة قرش من نوع القرش المحيطي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالذعر نتيجة اقترابها من أحدهم الذي دفعها بقدمه فانحرفت السمكة عن مسارها وعقرت الفتاة المصابة.
كانت وزارة البيئة قد أصدرت بياناً بتاريخ 12 يوليو الماضي يتضمن إرشادات للمصطافين بالبحر الأحمر تنص على عدم القيام بأية ممارسات قد تجذب أسماك القرش والتي تشمل الامتناع الكامل عن القيام بالسباحة بالقرب من الأماكن التي تمارس فيها أنشطة الصيد التجاري أو الترفيهي سواءً كانت هذه الأنشطة تتم من على الشاطئ أو من على اللنشات بالمياه المفتوحة، حيث أن أسماك القرش تنجذب لمحيط أماكن الصيد بسبب ما يصدر من الأسماك التي يتم صيدها من ذبذبات أو ما يلقى في المياه من طعوم أو مخلفات وبقايا الأسماك.
كما تضمنت الإرشادات التزام ممارسي الصيد الترفيهي بعدم إلقاء بقايا المأكولات أو الأسماك في المياه "تزفير المياه"، وعدم القيام مطلقاً بأية محاولة لتغذية الأسماك وتغيير النمط الغذائي الطبيعي لها مما قد يؤدي إلى تغيير سلوكها تجاه الإنسان ومهاجمته. عدم صيد الأسماك باستخدام الهربون، وخاصةً في مناطق المياه العميقة، لما لذلك من أثر في جذب أسماك القرش.
وتشمل الإرشادات تجنب السباحة والتواجد في البحر المفتوح -المياه العميقة-ليلاً وأثناء فترات شروق وغروب الشمس حيث أنها الفترات الأكثر نشاطا لأسماك القرش وفى حال مشاهدة أسماك القرش يحظر نهائياً التعامل المباشر معها سواءً بالتغذية أو باللمس أو الاقتراب أو التصوير بالقرب منها.
وطبقا للدراسات التي قامت بها وزارة البيئة على كافة الحوادث التي تمت نتيجة لمهاجمة أسماك القرش بالبحر الأحمر في خلال العقدين الأخيرين فإنه تم التوصل لثلاثة حقائق أساسية: أولاً: إن كافة الحوادث كانت ناتجة من ممارسات بشرية خاطئة وعلى الأخص تغذية أسماك القرش بإلقاء الغذاء في البحر بقصد المغامرة أو بدون قصد والمجرمة قانوناً، ثانياً: إنه لم يثبت في أي من الحالات مهاجمة أسماك القرش للضحايا بغرض التغذية، أي أن البشر لم يكونوا أبداً ضمن قائمة الغذاء لأسماك القرش، ثالثاً: إن معدلات حوادث القروش بالبحر الأحمر هي الأدنى عالمياً ونظراً لازدهار موسم السياحة الداخلية خلال فترة الإجازات وازدياد أعداد مرتادي الشواطئ المصرية، وخاصةً منطقة البحر الأحمر والعين السخنة، بالإضافة إلى زيادة الأنشطة الترفيهية التي تمارس بتلك الشواطئ وتنوعها.
وأوضح بيان أصدرته الوزارة، أمس الثلاثاء، أن غرفة عمليات قطاع حماية الطبيعة تلقت السبت الماضي بلاغا حول تعرض نزيلة، 25 عاما، في قرية سياحية بمرسى علم بمحافظة البحر الأحمر "منطقة مرسى غالب"؛ لهجوم من سمكة قرش أثناء مزاولتها السباحة والغطس السطحي بالمياه العميقة خلف العلامات التحذيرية وتم نقل الفتاة إلى مستشفى "بورت غالب" للفحص الطبي، حيث تلقت العلاج وخرجت من المستشفى مساء اليوم التالي.
وأفاد البيان بأن وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، وجه بتشكيل لجنة من خبراء قطاع حماية الطبيعة والجامعات برئاسة الدكتور محمود حنفي أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس ومستشار وزير البيئة وعضوية الدكتور مصطفى فودة مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجي إلى جانب مجموعات عمل ميدانية من باحثي محميات البحر الأحمر، للوقوف على تفاصيل الواقعة التي ستعلن فور اكتمال أعمال المسوحات البحرية اللازمة، وتم التنسيق مع وزير السياحة ومحافظ البحر الأحمر لغلق الشاطئ محل الحادث لمدة 48 ساعة لتمكين أعمال الرصد والمسوحات اللازمة.
وأجرى وزير البيئة -حسب البيان- اتصالا هاتفيا مع الفتاة المصابة مساء يوم إصابتها للاطمئنان على حالتها التي تحسنت بعد تلقيها الإسعافات اللازمة، كما أوفد الوزير مدير محميات البحر الأحمر لزيارتها والاستفسار منها عن الحادث التي تشير ملابساته المبدئية وفقًا لرواية الفتاة المصابة وصديقها الذي كان برفقتها إلى أن مجموعة من ممارسي رياضة السباحة بالنظارة "سنوركل"، عددهم يصل إلى 40 فرد قاموا بالاقتراب من مجموعة من الدرافيل سعياً وراء السباحة معها وفي أثناء عودتهم تجاه الساحل ظهرت سمكة قرش من نوع القرش المحيطي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالذعر نتيجة اقترابها من أحدهم الذي دفعها بقدمه فانحرفت السمكة عن مسارها وعقرت الفتاة المصابة.
كانت وزارة البيئة قد أصدرت بياناً بتاريخ 12 يوليو الماضي يتضمن إرشادات للمصطافين بالبحر الأحمر تنص على عدم القيام بأية ممارسات قد تجذب أسماك القرش والتي تشمل الامتناع الكامل عن القيام بالسباحة بالقرب من الأماكن التي تمارس فيها أنشطة الصيد التجاري أو الترفيهي سواءً كانت هذه الأنشطة تتم من على الشاطئ أو من على اللنشات بالمياه المفتوحة، حيث أن أسماك القرش تنجذب لمحيط أماكن الصيد بسبب ما يصدر من الأسماك التي يتم صيدها من ذبذبات أو ما يلقى في المياه من طعوم أو مخلفات وبقايا الأسماك.
كما تضمنت الإرشادات التزام ممارسي الصيد الترفيهي بعدم إلقاء بقايا المأكولات أو الأسماك في المياه "تزفير المياه"، وعدم القيام مطلقاً بأية محاولة لتغذية الأسماك وتغيير النمط الغذائي الطبيعي لها مما قد يؤدي إلى تغيير سلوكها تجاه الإنسان ومهاجمته. عدم صيد الأسماك باستخدام الهربون، وخاصةً في مناطق المياه العميقة، لما لذلك من أثر في جذب أسماك القرش.
وتشمل الإرشادات تجنب السباحة والتواجد في البحر المفتوح -المياه العميقة-ليلاً وأثناء فترات شروق وغروب الشمس حيث أنها الفترات الأكثر نشاطا لأسماك القرش وفى حال مشاهدة أسماك القرش يحظر نهائياً التعامل المباشر معها سواءً بالتغذية أو باللمس أو الاقتراب أو التصوير بالقرب منها.
وطبقا للدراسات التي قامت بها وزارة البيئة على كافة الحوادث التي تمت نتيجة لمهاجمة أسماك القرش بالبحر الأحمر في خلال العقدين الأخيرين فإنه تم التوصل لثلاثة حقائق أساسية: أولاً: إن كافة الحوادث كانت ناتجة من ممارسات بشرية خاطئة وعلى الأخص تغذية أسماك القرش بإلقاء الغذاء في البحر بقصد المغامرة أو بدون قصد والمجرمة قانوناً، ثانياً: إنه لم يثبت في أي من الحالات مهاجمة أسماك القرش للضحايا بغرض التغذية، أي أن البشر لم يكونوا أبداً ضمن قائمة الغذاء لأسماك القرش، ثالثاً: إن معدلات حوادث القروش بالبحر الأحمر هي الأدنى عالمياً ونظراً لازدهار موسم السياحة الداخلية خلال فترة الإجازات وازدياد أعداد مرتادي الشواطئ المصرية، وخاصةً منطقة البحر الأحمر والعين السخنة، بالإضافة إلى زيادة الأنشطة الترفيهية التي تمارس بتلك الشواطئ وتنوعها.