المركز القومي للترجمة يصدر طبعة عربية من كتاب "ما العلمانية؟" لـ" كاترين كنسلر"
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 07:58 ص
وكالات
طباعة
صدر مؤخرًا عن المركز القومي للترجمة، الطبعة العربية من كتاب "ما العلمانية؟" من تأليف كاترين كنسلر، وترجمة محمد الزناتي وجيوم ديفو، ومراجعة فاطمة خليل.
يحاول المؤلف - خاصة فى الجزء الأول من الكتاب - أن يؤسس المفهوم المعاصر للعلمانية بمنهج استنباطي ويميزه بوصفه اّلية عقلية.
بحسب المؤلف، تنتمي العلمانية إلى مجال الحقوق وهي قانون يشرع العلاقة بين الدين والسياسة – لا تدخل للدولة في أمور الدين – ويحل الاشكالية التالية : كيف نضمن حرية الفكر للأشخاص دون أن ندمر الرابط السياسي؟ أما النظام اللاهوتي – السياسي فيجيب بالنفي: "هذا من المستحيل لأنه يجب على المواطنين أن يشتركوا في نفس الاعتقادات ليتفقوا على التعايش، ويكفي أنهم يعتقدون بعقيدة ما مهما كانت.
لكن العلمانية تجيب ببلاغة وتضمن حرية الفكر لكل فرد حتى لمن ليس له وجود وعلي عكس التسامح الذي يضمن حرية الاعتقاد للطوائف المختلفة ويجبر الأشخاص علي الانتماء، فالعلمانية، لأنها تفصل بين السياسة والدين، هي تحرر الأشخاص من طائفتهم واعتقاداتها.
مؤلفة الكتاب، كاترين كنسلر، أستاذ الفلسفة بجامعة ليل 3 في فرنسا، متخصصة في الفلسفة الكلاسيكية وفلسفة الجمال، من مؤلفاتها: "روعة وغرق جماليات اللذة في العصر الكلاسيكى"، "المسرح والأوبرا فى العصر الكلاسيكي"، و"الجمهورية وإرهاب الدولة".
مترجم الكتاب، محمد الزناتي، أستاذ اللغة العربية بالمدرسة الفرنسية بالقاهرة، شاعر وكاتب مسرح ومخرج، من مؤلفاته المسرحية: "استغماية" و"الصندوق الأسود".
المترجم الثاني، جيوم ديفو، أستاذ فلسفة في المدرسة الفرنسية في القاهرة، باحث في تاريخ الفلسفة الإسلامية، من مؤلفاته: "تعلم الفلسفة على يد حنة اّرنت"، و"النقلة عند الفارابي".
مراجعة الكتاب، الدكتورة فاطمة خليل، أستاذ مساعد الأدب الفرنسي والترجمة بقسم اللغة الفرنسية بجامعة حلوان، صدر لها عدد كبير من البحوث والدراسات النقدية منها، "بول فاليري: دراسة نقدية"، "الجانب اللغوي والترجمة في تعليم اللغة"، و"اّلام مارجريت دوراس الشخصية في أعمالها الأدبية".
يحاول المؤلف - خاصة فى الجزء الأول من الكتاب - أن يؤسس المفهوم المعاصر للعلمانية بمنهج استنباطي ويميزه بوصفه اّلية عقلية.
بحسب المؤلف، تنتمي العلمانية إلى مجال الحقوق وهي قانون يشرع العلاقة بين الدين والسياسة – لا تدخل للدولة في أمور الدين – ويحل الاشكالية التالية : كيف نضمن حرية الفكر للأشخاص دون أن ندمر الرابط السياسي؟ أما النظام اللاهوتي – السياسي فيجيب بالنفي: "هذا من المستحيل لأنه يجب على المواطنين أن يشتركوا في نفس الاعتقادات ليتفقوا على التعايش، ويكفي أنهم يعتقدون بعقيدة ما مهما كانت.
لكن العلمانية تجيب ببلاغة وتضمن حرية الفكر لكل فرد حتى لمن ليس له وجود وعلي عكس التسامح الذي يضمن حرية الاعتقاد للطوائف المختلفة ويجبر الأشخاص علي الانتماء، فالعلمانية، لأنها تفصل بين السياسة والدين، هي تحرر الأشخاص من طائفتهم واعتقاداتها.
مؤلفة الكتاب، كاترين كنسلر، أستاذ الفلسفة بجامعة ليل 3 في فرنسا، متخصصة في الفلسفة الكلاسيكية وفلسفة الجمال، من مؤلفاتها: "روعة وغرق جماليات اللذة في العصر الكلاسيكى"، "المسرح والأوبرا فى العصر الكلاسيكي"، و"الجمهورية وإرهاب الدولة".
مترجم الكتاب، محمد الزناتي، أستاذ اللغة العربية بالمدرسة الفرنسية بالقاهرة، شاعر وكاتب مسرح ومخرج، من مؤلفاته المسرحية: "استغماية" و"الصندوق الأسود".
المترجم الثاني، جيوم ديفو، أستاذ فلسفة في المدرسة الفرنسية في القاهرة، باحث في تاريخ الفلسفة الإسلامية، من مؤلفاته: "تعلم الفلسفة على يد حنة اّرنت"، و"النقلة عند الفارابي".
مراجعة الكتاب، الدكتورة فاطمة خليل، أستاذ مساعد الأدب الفرنسي والترجمة بقسم اللغة الفرنسية بجامعة حلوان، صدر لها عدد كبير من البحوث والدراسات النقدية منها، "بول فاليري: دراسة نقدية"، "الجانب اللغوي والترجمة في تعليم اللغة"، و"اّلام مارجريت دوراس الشخصية في أعمالها الأدبية".