أجعلي زوجك يحب أصدقائك
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 06:35 م
ندى محمد
طباعة
هل دائمًا ما يجد زوجك حججًا للتهرب من قضاء الوقت برفقة أصدقائك؟ هل يتهجم عندما تتحدثين عنهم؟ أتحسين أنه لا يهتم لأمرهم أحيانًا وأحيانا أخرى تغضبه تصرفاتهم؟ هل أنت حائرة بين إرضاء زوجك والاحتفاظ بصداقاتك.
عدم حبه لأصدقائي يعني عدم حبه لي..
من الطبيعي أن تتضايق المرأة إن كان شريكها يجد عيوبًا في أصدقائها، تعتبر ذلك إهانة وهجومًا مباشرًا في حقها، لأنه يجعلها تعتقد أنه لا يحب جزءًا أساسيًا من شخصيتها.
لكن في الواقع، لا داعي للقلق، فالأصدقاء يظلون أصدقاء،وانزعاج زوجك منهم لا يجبرك على وضع نفسك تحت المجهر.
بالإضافة إلى أنه ربما لايعرفهم جيدًا، أو أنه ليس ملمًا بتاريخ علاقتكم، مما لا يسمح لرأيه بهم أن يقلل من قمتهم أو قيمتك أمام نفسك. مهما كان السبب، لا تنجرفي وراء شكوكك ولا تقفزي لخلاصات مغلوطة.
ما عليك فعله هو، أولًا، تقبل الوضع بكل موضوعية، لأننا أحرار في اختيار من نحب ومن لا نحب، ثانيًا، حاولا التوصل معًا لاتفاق يرضي جميع الأطراف، إليك التفاصيل.
لزوجك الحق في أن لا يحب أصدقائك..
عدم حبه لأصدقائي يعني عدم حبه لي..
من الطبيعي أن تتضايق المرأة إن كان شريكها يجد عيوبًا في أصدقائها، تعتبر ذلك إهانة وهجومًا مباشرًا في حقها، لأنه يجعلها تعتقد أنه لا يحب جزءًا أساسيًا من شخصيتها.
لكن في الواقع، لا داعي للقلق، فالأصدقاء يظلون أصدقاء،وانزعاج زوجك منهم لا يجبرك على وضع نفسك تحت المجهر.
بالإضافة إلى أنه ربما لايعرفهم جيدًا، أو أنه ليس ملمًا بتاريخ علاقتكم، مما لا يسمح لرأيه بهم أن يقلل من قمتهم أو قيمتك أمام نفسك. مهما كان السبب، لا تنجرفي وراء شكوكك ولا تقفزي لخلاصات مغلوطة.
ما عليك فعله هو، أولًا، تقبل الوضع بكل موضوعية، لأننا أحرار في اختيار من نحب ومن لا نحب، ثانيًا، حاولا التوصل معًا لاتفاق يرضي جميع الأطراف، إليك التفاصيل.
لزوجك الحق في أن لا يحب أصدقائك..
فمثلما يفضل زوجك تناول سلطة القرنبيط بدل اللفت، قد يفضل أناس بدل آخرين، لأنها في النهاية مسألة اختيار لاغير لكن ما لا يجدر تقبله هو سخريته أو انتقاده لأصدقائك.
كما لا يحق للزوج أن يعزلك عن دائرة أصدقائك فقط لأنه لايتحمل وجودهم في حياتك، فالصداقة تعد أكثر قيمة من الحب نفسه، لأننا دائمًا ما نحتاج لوجود أصدقاء في حياتنا، ولا ينبغي أبدًا التنازل عن هذا الوثاق المقدس من أجل علاقة غرامية يحتمل فيها ألا تكون جديرة بكذا تضحية.
لكل منكما حياته الخاصة..
لا تكبري الموضوع! بما أنك تتفهمين أن من حقه ألا يحب دائمًا ما أو من تحبين، لا داعي لإقحام زوجك في المشاريع التي تتخلل أصدقاءك، فليس من الضروري أن تفعلا كل شيء سويًا.
من الطبيعي أن يكون لكل واحد منكما حياته الاجتماعية الخاصة، لأن ذلك يخلق نوعًا من التوازن داخل العلاقة، بل ويصبح من الضروري لتجنب الاحراج أو الانزعاج في حالة رفضه مرافقتك لنشاط اجتماعي معين، فما العيب في أن تحضري حفل عيد ميلاد صديقتك بدونه على أن يحضر معك لمناسبة عائلية بعد ذلك.
هل يغار زوجك من أصدقائك؟..
في محاولة فهمك للأسباب التي جعلت زوجك ينفر من أصدقائك،قد يذهب عقلك مباشرة للتفكير بأنها ربما مسألة اختلاف شخصيات.
لكن أحيانًا، يتعلق الأمر بغيرة من طرف الشريك، من الطبيعي جدًا أن يتضايق الزوج إن أدرك أنك تعيرين صداقاتك اهتمامًا وأهمية أكبر من علاقة حبكما وزواجكما، أو أنك ربما تقضين وقتًا أكبر برفقة أصدقائك، أو تحاولين فرض وجودهم باستمرار.
ماذا لو كان يشعر بالإهمال؟ هنا، يجدر بك مراجعة نفسك قليلًا، هل فعلًا تعيرين اهتمامًا أكبر لصداقاتك؟ هل أصبحت تغطيعن علاقتك العاطفية بزوجك؟ هل من الممكن لصداقتك أن تشكل تهديدًا على زواجك؟.
اجعلي من هذه الأسئلة قضية حوار، ناقشي الأمر رفقة شريكك، قد تدركين أنه أنت من عليه إعادة مراجعة بعض الأمور، وربما هو من عليه بذل جهد أكبر في تقبل الأمر
كما لا يحق للزوج أن يعزلك عن دائرة أصدقائك فقط لأنه لايتحمل وجودهم في حياتك، فالصداقة تعد أكثر قيمة من الحب نفسه، لأننا دائمًا ما نحتاج لوجود أصدقاء في حياتنا، ولا ينبغي أبدًا التنازل عن هذا الوثاق المقدس من أجل علاقة غرامية يحتمل فيها ألا تكون جديرة بكذا تضحية.
لكل منكما حياته الخاصة..
لا تكبري الموضوع! بما أنك تتفهمين أن من حقه ألا يحب دائمًا ما أو من تحبين، لا داعي لإقحام زوجك في المشاريع التي تتخلل أصدقاءك، فليس من الضروري أن تفعلا كل شيء سويًا.
من الطبيعي أن يكون لكل واحد منكما حياته الاجتماعية الخاصة، لأن ذلك يخلق نوعًا من التوازن داخل العلاقة، بل ويصبح من الضروري لتجنب الاحراج أو الانزعاج في حالة رفضه مرافقتك لنشاط اجتماعي معين، فما العيب في أن تحضري حفل عيد ميلاد صديقتك بدونه على أن يحضر معك لمناسبة عائلية بعد ذلك.
هل يغار زوجك من أصدقائك؟..
في محاولة فهمك للأسباب التي جعلت زوجك ينفر من أصدقائك،قد يذهب عقلك مباشرة للتفكير بأنها ربما مسألة اختلاف شخصيات.
لكن أحيانًا، يتعلق الأمر بغيرة من طرف الشريك، من الطبيعي جدًا أن يتضايق الزوج إن أدرك أنك تعيرين صداقاتك اهتمامًا وأهمية أكبر من علاقة حبكما وزواجكما، أو أنك ربما تقضين وقتًا أكبر برفقة أصدقائك، أو تحاولين فرض وجودهم باستمرار.
ماذا لو كان يشعر بالإهمال؟ هنا، يجدر بك مراجعة نفسك قليلًا، هل فعلًا تعيرين اهتمامًا أكبر لصداقاتك؟ هل أصبحت تغطيعن علاقتك العاطفية بزوجك؟ هل من الممكن لصداقتك أن تشكل تهديدًا على زواجك؟.
اجعلي من هذه الأسئلة قضية حوار، ناقشي الأمر رفقة شريكك، قد تدركين أنه أنت من عليه إعادة مراجعة بعض الأمور، وربما هو من عليه بذل جهد أكبر في تقبل الأمر