تركيا تقود حملة إعتقالات ومداهمات ضد 35 صحفيا معارضا
الخميس 10/أغسطس/2017 - 12:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "زمان" التركية، بأن النيابة العامة في إسطنبول أصدرت أوامر اعتقال بحق 35 صحفيا، للاشتباه في أنهم على صلة بالداعية المعارض المقيم، في الولايات المتحدة فتح الله جولن.
وأكدت الصحيفة اليوم الخميس، أن الصحفيين أدرجوا على "القائمة السوداء"، لاستخدامهم تطبيق "باي لوك" الإلكتروني، وهذا هو التطبيق الذي، قيل أنه أعتمد عليه منفذو محاولة الانقلاب الذي كان في يوليو، من العام الماضي في تحديد خطواتهم، حسب معطيات السلطات التركية.
وذكرت الصحيفة، أن القوات الأمنية أطلقت حملة اعتقالات ومداهمات، وقامت بتفتيش منازل المعتقلين، الذين يوجد من بينهم محرر صحيفة "برجون" بوراك أكيجي،، كما ذكر موقعها الإلكتروني.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية، تعرضت خلال العام الماضي لانتقادات قوية من قبل الدول الغربية والمنظمات الحقوقية، على خلفية حملة إجراءات عقابية طالت ألوف المواطنين، بمن فيهم كبار المسئولين الحكوميين والأمنيين والعسكريين، في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.
واستهدفت هذه الإجراءات، على وجه الخصوص، عددا من أبرز الصحفيين المعارضين، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما أثار اتهامات موجهة إلى أنقرة، باستخدام محاولة الانقلاب كحجة لاضطهاد الصحافة، المعارضة في البلاد.
وأكدت الصحيفة اليوم الخميس، أن الصحفيين أدرجوا على "القائمة السوداء"، لاستخدامهم تطبيق "باي لوك" الإلكتروني، وهذا هو التطبيق الذي، قيل أنه أعتمد عليه منفذو محاولة الانقلاب الذي كان في يوليو، من العام الماضي في تحديد خطواتهم، حسب معطيات السلطات التركية.
وذكرت الصحيفة، أن القوات الأمنية أطلقت حملة اعتقالات ومداهمات، وقامت بتفتيش منازل المعتقلين، الذين يوجد من بينهم محرر صحيفة "برجون" بوراك أكيجي،، كما ذكر موقعها الإلكتروني.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية، تعرضت خلال العام الماضي لانتقادات قوية من قبل الدول الغربية والمنظمات الحقوقية، على خلفية حملة إجراءات عقابية طالت ألوف المواطنين، بمن فيهم كبار المسئولين الحكوميين والأمنيين والعسكريين، في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.
واستهدفت هذه الإجراءات، على وجه الخصوص، عددا من أبرز الصحفيين المعارضين، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما أثار اتهامات موجهة إلى أنقرة، باستخدام محاولة الانقلاب كحجة لاضطهاد الصحافة، المعارضة في البلاد.