"المحايد والداعم والعدو".. في الذكرى الرابعة لـ"فض رابعة" تعرف على ردود الأفعال الدولية
الخميس 10/أغسطس/2017 - 09:47 م
سارة صقر
طباعة
جاء فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، يعقبه ردود أفعال دولية متباينة ما بين المؤيد لموقف مصر في سيادتها أرضها والتصدي للإرهاب، وبين معارض لإرادة مصر وشعبها، ومنهم من التزم الحياد ولم يشأ أن ينصف طرف على الآخر.
تركيا..
تأتي تركيا في مقدمة الدول التي عارضت فض اعتصام رابعة العدوية، بل هاجمته بكل ما أوتيت من قوة، حيث وصفت تركيا لحظة الفض بأنها "مجزرة"، وأصدر مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان آنذاك، بيانًا جاء قال فيه جملة حُسبت على دولته بعد ذلك قال فيها: "الأسرة الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية يجب أن توقف هذه المجزرة فورًا".
وأشار البيان إلى أن موقف الأسرة الدولية أدى إلى تشجيع الحكومة الحالية على تدخلها، وقال الرئيس التركي عبدالله جول للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة: "إن ما حدث ولا يُمكن أن يقبل إطلاقًا، داعيًا كل الأطراف إلى الهدوء".
قطر..
بالفعل كان هو نفسه موقف قطر التي طالما هاجمت مصر من خلال قناة الجزيرة، ودعمت الجماعات الإرهابية، بل كانت المتحدث الإعلامي باسمها، يختلف فبعد ثورة 30 يونيو، لجأت مصر وقطر إلى حل القطيعة بعد فض اعتصام رابعة، والزج بالكثير من قيادات جماعة الإخوان في السجون على خلفية قضايا عدة.
بعدما اتخذ قطر موقفًا مُعاديًا من قرار الفض، بعدما وصفت ثورة 30 يونيو من الأساس بـ"الانقلاب"، واستنكرت وقتها قرار فض الاعتصام، وادعت أنه كان سلميًا، قائلة في بيان على لسان وزارة خارجيتها: " نتمنى أن يبتعد الجميع عن الخيار الأمني ومواجهة اعتصامات وتظاهرات الإخوان".
الولايات المتحدة..
من جانبها فلم تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن صنيعتها منذ اللحظات الأولى وإنما هاجمت الفض على استحياء، حيث وصفته بأنه أعمال عُنف، منتقدة فرض حالة الطوارئ في مصر.
ودعا وقتها مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش أرنست" الكل إلى ضبط النفس، ليكمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزف نفس المقطوعة في خطاب له صبيحة اليوم التالي، نقل فيه إدانة بلاده ورفضه للقرار، مُطالبًا بإلغاء حالة الطوارئ، والبدء في حوار شامل.
وكانت أمريكا إحدى الدول التي صاحبت القول بالفعل، وقامت بتصعيد رفضها، إلى حد إلغاء مناورات النجم الساطع بين الجيشين الأمريكي والمصري التي كانت مقررة في الشهر التالي من الفض، قائلًا وقتها: "إن تعاوننا التقليدي مع مصر لا يمكن أن يستمر كما هو".
السعودية..
على الجانب الآخر أيدت دول الخليج فض الاعتصام، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، حيث ألقى خادم الحرمين الشريفين الراحل، الملك عبد الله بن عبد العزيز، بيانًا تعليقًا على تطورات الأحداث في مصر، أكد فيه أن كل من يتدخل في شئون مصر الداخلية يوقد الفتنة.
وأكد العاهل السعودي حينها بأن "المملكة العربية السعودية شعبًا وحكومة وقفت وتقف مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشئون مصر الداخلية، في عزمها وقوتها ـ إن شاء الله ـ وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل للبسطاء الناس من أشقائنا في مصر".
ووجه الملك عبد الله رسالة إلى كل الذين تدخلوا في شؤون مصر الداخلية "بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته"، مناشدا إياهم بأن "يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فمصر الإسلام، والعروبة، والتاريخ المجيد، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وأنها قادرة حول الله ـ وقوته على العبور إلى بر الأمان، يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطئوا يوم لا ينفع الندم".
روسيا..
أما عن روسيا التي تعتبر غريمة للولايات المتحدة فبالطبع اتخذت موقف مغاير لموقفها، حيث أكدت دعمها للسلطات المصرية، وكان لها دورًا فاعلًا في مجلس الأمن الذي انعقد بشأن فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأمام التهديدات الأمريكية بقطع المساعدات عن الجيش المصري أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده على استعداد تام لأن ندعم الجيش المصري عسكريًا دون شروط أو قيد لحكومة الدكتور حازم الببلاوي.
تركيا..
تأتي تركيا في مقدمة الدول التي عارضت فض اعتصام رابعة العدوية، بل هاجمته بكل ما أوتيت من قوة، حيث وصفت تركيا لحظة الفض بأنها "مجزرة"، وأصدر مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان آنذاك، بيانًا جاء قال فيه جملة حُسبت على دولته بعد ذلك قال فيها: "الأسرة الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية يجب أن توقف هذه المجزرة فورًا".
وأشار البيان إلى أن موقف الأسرة الدولية أدى إلى تشجيع الحكومة الحالية على تدخلها، وقال الرئيس التركي عبدالله جول للصحفيين في العاصمة التركية أنقرة: "إن ما حدث ولا يُمكن أن يقبل إطلاقًا، داعيًا كل الأطراف إلى الهدوء".
قطر..
بالفعل كان هو نفسه موقف قطر التي طالما هاجمت مصر من خلال قناة الجزيرة، ودعمت الجماعات الإرهابية، بل كانت المتحدث الإعلامي باسمها، يختلف فبعد ثورة 30 يونيو، لجأت مصر وقطر إلى حل القطيعة بعد فض اعتصام رابعة، والزج بالكثير من قيادات جماعة الإخوان في السجون على خلفية قضايا عدة.
بعدما اتخذ قطر موقفًا مُعاديًا من قرار الفض، بعدما وصفت ثورة 30 يونيو من الأساس بـ"الانقلاب"، واستنكرت وقتها قرار فض الاعتصام، وادعت أنه كان سلميًا، قائلة في بيان على لسان وزارة خارجيتها: " نتمنى أن يبتعد الجميع عن الخيار الأمني ومواجهة اعتصامات وتظاهرات الإخوان".
الولايات المتحدة..
من جانبها فلم تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن صنيعتها منذ اللحظات الأولى وإنما هاجمت الفض على استحياء، حيث وصفته بأنه أعمال عُنف، منتقدة فرض حالة الطوارئ في مصر.
ودعا وقتها مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش أرنست" الكل إلى ضبط النفس، ليكمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزف نفس المقطوعة في خطاب له صبيحة اليوم التالي، نقل فيه إدانة بلاده ورفضه للقرار، مُطالبًا بإلغاء حالة الطوارئ، والبدء في حوار شامل.
وكانت أمريكا إحدى الدول التي صاحبت القول بالفعل، وقامت بتصعيد رفضها، إلى حد إلغاء مناورات النجم الساطع بين الجيشين الأمريكي والمصري التي كانت مقررة في الشهر التالي من الفض، قائلًا وقتها: "إن تعاوننا التقليدي مع مصر لا يمكن أن يستمر كما هو".
السعودية..
على الجانب الآخر أيدت دول الخليج فض الاعتصام، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، حيث ألقى خادم الحرمين الشريفين الراحل، الملك عبد الله بن عبد العزيز، بيانًا تعليقًا على تطورات الأحداث في مصر، أكد فيه أن كل من يتدخل في شئون مصر الداخلية يوقد الفتنة.
وأكد العاهل السعودي حينها بأن "المملكة العربية السعودية شعبًا وحكومة وقفت وتقف مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشئون مصر الداخلية، في عزمها وقوتها ـ إن شاء الله ـ وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل للبسطاء الناس من أشقائنا في مصر".
ووجه الملك عبد الله رسالة إلى كل الذين تدخلوا في شؤون مصر الداخلية "بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته"، مناشدا إياهم بأن "يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فمصر الإسلام، والعروبة، والتاريخ المجيد، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وأنها قادرة حول الله ـ وقوته على العبور إلى بر الأمان، يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطئوا يوم لا ينفع الندم".
روسيا..
أما عن روسيا التي تعتبر غريمة للولايات المتحدة فبالطبع اتخذت موقف مغاير لموقفها، حيث أكدت دعمها للسلطات المصرية، وكان لها دورًا فاعلًا في مجلس الأمن الذي انعقد بشأن فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأمام التهديدات الأمريكية بقطع المساعدات عن الجيش المصري أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده على استعداد تام لأن ندعم الجيش المصري عسكريًا دون شروط أو قيد لحكومة الدكتور حازم الببلاوي.