قال الإعلامي مصطفى بكري ،ان عناصر جامعة الاخوان المسلمين هم من بادرو بالعنف ضدد القوات المصرية بالحجارة واطلاق النار بعما كانت طالبت الحكومة منهم فض الاعتصام بالطريقة السلمية ،وجاء قرار الحكومة لما كان للاعتصام من مخاطر كثيرة .

وعرض "بكرى"خلال برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد"،اليوم الخميس فيلما تسجيليا فى الذكرى الرابعة لفض اعتصام رابعة العدوية الذي دعت إليه جماعة الإخوان الإرهابية؛ اعتراضا على عزل محمد مرسي،وأظهر الفيلم ان جماعة الإخوان كانت تحرض ضد مؤسسات الدولة والجيش المصري مثلما صرح كل من البلتاجي وصفوت حجازى : اللى هيرش مرسي بالمية هنرشه بالدم " " والأحداث الإرهابية اللى فى سيناء هتقف وقت ما يخرج مرسي من محبسه".

وتناول الفيلم آراء الكثير من المتخصصين وسكان منطقة رابعة العدوية ، الذين أجمعوا على ان جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن تريد الاعتصام سلميا وظهر ذلك فى تدريبات عناصر الجماعة على استخدام الأسلحة ومحاصرة الميدان بدُشم رملية وحواجز لمنع دخول او خروج احد من الميدان.