"التعليم العالي": ورشة عمل للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية
عقدت اللجنة المشكلة للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية دولياً
ورشة العمل الثانية تحت عنوان "توحيد أسماء وعناوين الجامعات والمراكز والمعاهد
والهيئات البحثية في نشرها العلمي وربطها برابط مشترك في قواعد بيانات "Scopus & ISI " بالتعاون مع بنك المعرفة ، برئاسة الدكتور عصام خميس نائب الوزير
لشئون البحث العلمي ، وبمشاركة ممثلي الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية ،
وممثلين عن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وأكد عصام خميس نائب وزير التعليم العالي لشئون البحث العلمي
- في تصريحات له اليوم - أن التعليم العالي يشهد في العصر الحالي توسعا كميا غير مسبوق
الأمر الذي يستوجب معه تصنيف مؤسساته وتقويمها ، واستكمال ملفاتها استعداداً لتقديمها
لجهات التصنيف العالمية ، مما يتيح فرصة للتنافس فيما بين الجامعات المختلفة لغرض تحسين
أدائها العام بالشكل الذي يخدم الحركة العلمية علي المستوي المحلي والعالمي ، فضلا
عن تشجيع العلاقات والروابط بين الجامعات المحلية والعالمية واكتساب الخبرة والمزيد
من التطور.
وأضاف أن جامعاتنا تسعى سعيا حثيثا لتحظي بمنزلة في التصنيف
الدولي للجامعات ، وهذا لا يعتبر هدف بحد ذاته ، وإنما الهدف من هذا هو تحقيق وضمان
الجودة في التعليم العالي في مؤسساتنا الجامعية ، مقارنة مع مستوي جودة التعليم العالي
لمختلف المؤسسات الجامعية الدولية.
وطالب من ممثلي الجامعات مراجعة هذه العناوين واعتمادها لمراجعتها
في ورشة عمل جديدة قبل إرسالها لدار النشر في هولندا.
وأوضح أنه من المعلوم أن تعدد أسماء وعناوين المؤسسات التعليمية
والبحثية قد يؤدي إلى عدم احتسابها كاملة للمؤسسة ، مما يؤثر بالسلب على تصنيفها ،
وبالتالي فإن الإجراء الجديد الذي يتم لجميع المؤسسات لأول مرة في مصر سيؤدي إلى ضمان
احتساب جميع الأبحاث المنشورة للمؤسسات التعليمية والبحثية المصرية ونتوقع أن يؤدي
إلى المزيد من الارتقاء بالجامعات المصرية ، وبالتالي ينعكس بالإيجاب على ترتيبنا في
التصنيفات العالمية.