جماعة حقوقية: طالبان وداعش تعاونتا في هجوم على قرية أفغانية
الجمعة 11/أغسطس/2017 - 08:27 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت جماعة أفغانية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن حركة طالبان وتنظيم داعش هاجما قرية في إقليم ساريبول بشمال البلاد قبل أيام، مما أسفر عن مقتل ما بين 50 و60 شخصًا.
وأوضحت اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان أن تحقيقًا مبدئيًا يشير إلى أن الجماعتين المتنافستين في العادة تحركتا معًا.
وقالت اللجنة في بيان "تشير الأدلة إلى أن طالبان ارتكبت هذه الجريمة الوحشية بالتعاون مع تنظيم داعش" مشيرًة إلى أنها استندت إلى رواية "صادمة ومفزعة للغاية" للشهود.
ونقل تقرير لجنة حقوق الإنسان الأفغانية عن شهود قولهم أن الهجوم تولاه قائد من طالبان يدعى الملا نادر وقائد آخر من داعش اسمه غضنفر، لكن مسؤولين من طالبان قالوا في وقت سابق أن غضنفر أحد قادتها.
وأضافت اللجنة أن ما بين 50 و60 شخصًا لقوا حتفهم في الهجوم بينهم 5 نساء و3 أطفال، ونقلت عن أحد الشهود قوله أن أيادي الضحايا كانت موثوقة قبل إطلاق الرصاص عليهم علاوًة على قطع رؤوس 3 أشخاص.
وكانت طالبان قد نفت صحة بيانات ذكرت أن الهجوم على قرية ميرزا أولانج كان عملية مشتركة مع الفرع المحلي لداعش في أفغانستان، مؤكدًة أنها تصرفت بمفردها واستهدفت قوات الأمن.
وكان سكان قد فروا من القرية قد قالوا في وقت سابق أنهم رأوا مقاتلين يرفعون رايتي طالبان وداعش.
ويذكر أن الهجوم على ميرزا أولانج يبرز الموقف الأمني المتدهور في كثير من المناطق بأفغانستان، حيث لا تسيطر الحكومة سوى على 60% من البلاد، وتعمل جماعات مسلحة متشددة بحرية في كثير من المناطق.
وأوضحت اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان أن تحقيقًا مبدئيًا يشير إلى أن الجماعتين المتنافستين في العادة تحركتا معًا.
وقالت اللجنة في بيان "تشير الأدلة إلى أن طالبان ارتكبت هذه الجريمة الوحشية بالتعاون مع تنظيم داعش" مشيرًة إلى أنها استندت إلى رواية "صادمة ومفزعة للغاية" للشهود.
ونقل تقرير لجنة حقوق الإنسان الأفغانية عن شهود قولهم أن الهجوم تولاه قائد من طالبان يدعى الملا نادر وقائد آخر من داعش اسمه غضنفر، لكن مسؤولين من طالبان قالوا في وقت سابق أن غضنفر أحد قادتها.
وأضافت اللجنة أن ما بين 50 و60 شخصًا لقوا حتفهم في الهجوم بينهم 5 نساء و3 أطفال، ونقلت عن أحد الشهود قوله أن أيادي الضحايا كانت موثوقة قبل إطلاق الرصاص عليهم علاوًة على قطع رؤوس 3 أشخاص.
وكانت طالبان قد نفت صحة بيانات ذكرت أن الهجوم على قرية ميرزا أولانج كان عملية مشتركة مع الفرع المحلي لداعش في أفغانستان، مؤكدًة أنها تصرفت بمفردها واستهدفت قوات الأمن.
وكان سكان قد فروا من القرية قد قالوا في وقت سابق أنهم رأوا مقاتلين يرفعون رايتي طالبان وداعش.
ويذكر أن الهجوم على ميرزا أولانج يبرز الموقف الأمني المتدهور في كثير من المناطق بأفغانستان، حيث لا تسيطر الحكومة سوى على 60% من البلاد، وتعمل جماعات مسلحة متشددة بحرية في كثير من المناطق.