بالمستندات.. أهالي المطرية يستغيثون: "أباطرة الأراضي أخدوا فلوسنا وسرقوا حقوقنا"
السبت 12/أغسطس/2017 - 07:55 م
اية محمد
طباعة
"ربنا خلقنا عشان نعمر الأرض، لكن الكارثة في وجود بشر ضربت بتلك القواعد عرض الحائط، واستغلوا أموال المخلصين وتلاعبوا بها، وتعدوا على حقوق الدولة وسرقوها، وده جريمة لا تسقط بالتقاضي".. كلمات مؤثرة خرجت من "عبد البصير"، مواطن مصري، تعرض لإهدار تحويشة العمر، وتدمير مستقبل أبنائه على أيدي أباطرة تجارة الأراضي بمنطقة المسلة، طرق كل الأبواب للحصول على مظلمته، لكنها أغلقت بأقفال الرشاوي والمحسوبية.
بدأت استغاثة "عبد البصير"، قائلا: "من عام 2012، تعاقدت مع عدد من كبار مقاولي منطقة المطرية، وهم:"محمد. ع.ص"، "ابراهيم. س"، "ممدوح. ق"، على 5 أسهم بـ5 عقود منفصلة، من برج سكني بأوراق رسمية بالمسلة، إلا أنهم تماطلوا في تسليم الوحدات لمدة أكثر من عامين، وكانت المفاجأة أن الدولة تدخلت وهدمت البرج السكني بسبب مخالفته وتعديه على أراضي الأوقاف، ليضيع 4 سنوات من الانتظار هباءًا منثورًا، ويضيع معها قيمة الأموال التي إرتفعت أضعافًا خلال تلك السنوات".
وتابع "عبد البصير"، لم يتوقف الأمر على الوحدات السكنية فقط، بل أنه تعاقد مع نفس الأشخاص على محل مجاور للبرج السكني، مساحته 200 متر، شمله أيضًا قرار الإزالة، مضيفًا "هؤلاء استغلوا النفوذ والأموال دون حسيب، ونحن نسير في الإجراءات القانونية ضدهم، بعد تمكننا من الحصول على تأشيرة من نيابة المطرية بتولي القسم تنفيذ القانون، وكلف رئيس النيابة بسرعة إتخاذ اللازم قانونًا والعرض مرة أخرى عليه، ولكن ذلك لم يحدث، بسبب تقاعس بعض الضباط عن أداء أعمالهم، رغم تحرير 3 محاضر بأرقام 5953 بتاريخ 28/7/2017، والمحضرين الثاني والثالث برقمي 11905، و 11906 جنح، بتاريخ 30/ 7 /2017، ورغم ذلك ظلت تلك المحاضر حبيسة الأدراج، وتم رفض تسليمنا الأموال المقررة في العقود التي أصبحت في عصرنا الحالي لا تساوي شيء".
يناشد موقع "المواطن"، الأجهزة التنفيذية بقسم المطرية والوحدات المحلية، لإعادة الحق لأصحابه، وتعويضهم بالمبلغ المكافئ لما سدوده وقت التعاقد على الوحدات في عام 2012.
بدأت استغاثة "عبد البصير"، قائلا: "من عام 2012، تعاقدت مع عدد من كبار مقاولي منطقة المطرية، وهم:"محمد. ع.ص"، "ابراهيم. س"، "ممدوح. ق"، على 5 أسهم بـ5 عقود منفصلة، من برج سكني بأوراق رسمية بالمسلة، إلا أنهم تماطلوا في تسليم الوحدات لمدة أكثر من عامين، وكانت المفاجأة أن الدولة تدخلت وهدمت البرج السكني بسبب مخالفته وتعديه على أراضي الأوقاف، ليضيع 4 سنوات من الانتظار هباءًا منثورًا، ويضيع معها قيمة الأموال التي إرتفعت أضعافًا خلال تلك السنوات".
وتابع "عبد البصير"، لم يتوقف الأمر على الوحدات السكنية فقط، بل أنه تعاقد مع نفس الأشخاص على محل مجاور للبرج السكني، مساحته 200 متر، شمله أيضًا قرار الإزالة، مضيفًا "هؤلاء استغلوا النفوذ والأموال دون حسيب، ونحن نسير في الإجراءات القانونية ضدهم، بعد تمكننا من الحصول على تأشيرة من نيابة المطرية بتولي القسم تنفيذ القانون، وكلف رئيس النيابة بسرعة إتخاذ اللازم قانونًا والعرض مرة أخرى عليه، ولكن ذلك لم يحدث، بسبب تقاعس بعض الضباط عن أداء أعمالهم، رغم تحرير 3 محاضر بأرقام 5953 بتاريخ 28/7/2017، والمحضرين الثاني والثالث برقمي 11905، و 11906 جنح، بتاريخ 30/ 7 /2017، ورغم ذلك ظلت تلك المحاضر حبيسة الأدراج، وتم رفض تسليمنا الأموال المقررة في العقود التي أصبحت في عصرنا الحالي لا تساوي شيء".
يناشد موقع "المواطن"، الأجهزة التنفيذية بقسم المطرية والوحدات المحلية، لإعادة الحق لأصحابه، وتعويضهم بالمبلغ المكافئ لما سدوده وقت التعاقد على الوحدات في عام 2012.