انتشرت في الآونة الأخيرة شوادر"اللحوم"المذبوحة في شوارع وطرق مدن وقرى محافظة كفر الشيخ،في ظل غياب كامل للرقابة عليها،حيث تقوم هذه الشوادر ببيع اللحوم بأسعار اقل من محلات "الجزارة"لجذب المواطنين،إضافة إلى بيعها للحوم بدون الحصول على تراخيص،ويقوم أصحابها بذبح اللحوم في الشوارع بعيدًا عن المجازر الرسمية للدولة.
وبالرغم من أن اللحوم يتم ذبحها خارج المجزر بالمخالفة للقانون،إلا أن اصحابها يقومون بوضع لون احمر وبعض البيانات علي الختم مثل أسم المحافظة، وأسم المركز ولم يضعوا أسم السريال، أو رقم الحالة معتمدين في ذلك علي عدم اهتمام الأهالي والمواطنين بمثل هذه الأشياء والختم الذي يستخدمه الجزار عبارة عن بكره فيها لون احمر واسم المحافظة والمركز وليس بها ختم او شعار السلخانة.
وقال مصدر بمديرية الطب البيطري بكفر الشيخ، إن 70%من لحوم شوادر، ومحلات الجزارة بكفر الشيخ،يتم ذبحها خارج المجازر،مشيرًا إلى قيام بعض الجزارين بذبح اللحوم خارج السلخانة وبدون وضع أي أختام وبعلم بعض العاملين فى المجازر.
أوضح المصدر في تصريح خاص لـ"المواطن"أن بعض العاملين بالمجازر يسهلون قيام أصحاب تلك الشوادر بالذبح خارج المجزر مقابل الحصول على "اللحوم"مجانًا وبدون اى مبالغ مالية،معتبرًا أن هذا الإجراء يعتبر إدانة لصاحب المجزر نفسه.
تابع المصدر قائلًا"إن بعض الجزارين يقومون بشراء الذبائح"المواشى"المريضة م المزارعين وذبحها خارج المجازر وبيعها للمواطنين على أنها لحومًا جيدة ويقوم ببيعها بأسعار رخيصة عن محلات الجزارة مما يُعرض صحة المواطنين للخطر.


من جانبه قال رضا أحمد، أحد مواطني مركز الحامول،أن لحوم الشوادر تكون "مكشوفة"وغير محفوظة،إضافة اللى تعرضها للتلوث خاصة الشوادر المنتشرة على الطرق كطريق الحامول،بلطيم.
وأضاف أحمد،أن اللحمة بتم عرضها في العراء وبدون ثلاجات ولكن إحنا عارفين أنها ذبيح اليوم وبناخذها.
وأوضحت صباح فوزى،أحد أبناء مركز كفر الشيخ،أن انتشار شوارد اللحوم وبيعها على مزلقان كفر الشيخ وغيرها من الأماكن خاصة في القرى،يؤدى إلى الإضرار بصحة المواطن،حيث أن هذه اللحوم تكون مجهولة وغير مذبوحة داخل المجازر وبدون كشف من الأطباء البيطريين.
وبالرغم من تكثيف الحملات من قبل مديريتي الطب البيطري، والتموين على محلات الجزارة إلا أن الرقابة غائبة عن تلك الشوادر خاصة المنتشرة على الطرق والمتواجدة داخل القرى.