منظمة الصحة العالمية: نحو ألفي وفاة ونصف مليون إصابة بالكوليرا في اليمن
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 08:54 م
شريف صفوت
طباعة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، أن أكثر من نصف مليون شخص في اليمن أُصيبوا بالكوليرا منذ تفشي الوباء قبل أربعة أشهر، مشيرًة إلى أن المرض حصد أرواح 1975 شخصًا.
وأوضحت المنظمة في بيان أن أكثر من خمسة آلاف إصابة جديدة بالفيروس، الذي ينتقل عبر الماء، تسجل يوميًا في الدولة التي انهار نظامها الصحي بعد أكثر من عامين من الحرب.
وأضافت "العدد الإجمالي لحالات الكوليرا المشتبه بها في اليمن هذا العام بلغ نصف مليون يوم الأحد كما توفي حوالي ألفي شخص منذ بدأ الوباء ينتشر بسرعة في نهاية إبريل".
وتابعت "انتشار الكوليرا تباطأ بشكل ملحوظ في بعض المناطق مقارنًة بأعلى المستويات المسجلة لكن المرض ينتشر بسرعة في المناطق التي أُصيبت به مؤخرًا وتسجل أعدادًا كبيرة من الحالات"، مضيفًة أن هناك 503 آلاف و484 حالة في المجمل.
وأكدت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن ملايين اليمنيين لا يمكنهم الحصول على المياه النقية وأن جمع المخلفات توقف في المدن الكبرى، مشيرًة إلى أن العاملين بالقطاع الصحي اليمني وعددهم 30 ألفًا لم يتقاضوا أجورهم منذ نحو عام، موضحًة أن هناك نقص في الأدوية الحيوية.
وقال تيدروس أدهانوم مدير عام المنظمة "هؤلاء الأطباء والممرضون هم عماد الاستجابة الصحية، بدونهم لا يمكننا عمل شيء في اليمن، يجب أن تُدفع أجورهم ليتمكنوا من مواصلة إنقاذ الأرواح".
وأوضحت المنظمة في بيان أن أكثر من خمسة آلاف إصابة جديدة بالفيروس، الذي ينتقل عبر الماء، تسجل يوميًا في الدولة التي انهار نظامها الصحي بعد أكثر من عامين من الحرب.
وأضافت "العدد الإجمالي لحالات الكوليرا المشتبه بها في اليمن هذا العام بلغ نصف مليون يوم الأحد كما توفي حوالي ألفي شخص منذ بدأ الوباء ينتشر بسرعة في نهاية إبريل".
وتابعت "انتشار الكوليرا تباطأ بشكل ملحوظ في بعض المناطق مقارنًة بأعلى المستويات المسجلة لكن المرض ينتشر بسرعة في المناطق التي أُصيبت به مؤخرًا وتسجل أعدادًا كبيرة من الحالات"، مضيفًة أن هناك 503 آلاف و484 حالة في المجمل.
وأكدت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن ملايين اليمنيين لا يمكنهم الحصول على المياه النقية وأن جمع المخلفات توقف في المدن الكبرى، مشيرًة إلى أن العاملين بالقطاع الصحي اليمني وعددهم 30 ألفًا لم يتقاضوا أجورهم منذ نحو عام، موضحًة أن هناك نقص في الأدوية الحيوية.
وقال تيدروس أدهانوم مدير عام المنظمة "هؤلاء الأطباء والممرضون هم عماد الاستجابة الصحية، بدونهم لا يمكننا عمل شيء في اليمن، يجب أن تُدفع أجورهم ليتمكنوا من مواصلة إنقاذ الأرواح".