"سماح" فتاة عشرينية عاشت الجحيم مرتين
الثلاثاء 15/أغسطس/2017 - 06:27 م
أحمد حمدي
طباعة
فتاة في مقتبل العمر، تفوقت في دراستها وحصلت على وظيفة مرموقة نتيجة جهدها طوال فترة التعليم، حتى وصلت لمسئولة التطوير والجودة بإحدى الشركات الكبرى، بمحافظة الفيوم.
ابنة الـ 22 عامًا عاشت 3 سنوات من العذاب الحقيقي؛ بسبب إجبار الأهل على زواجها من مسن يفوقها بأكثر من 25 عامًا، طمعًا في ثروته الطائلة وثرائه المادي.
تدخل الأهل بأسلوب أو بآخر في زواج ابنتهم لمن دون المستوى، وعدم النزول لرأي الفتاة حول حياتها لكابوس لا تستطيع الاستيقاظ منه، إضافة لحيائها، وعدم قدراتها على المواجهة؛ سبب رئيسي في التعاسة طوال هذه الفترة، تقول: "أهلي دمروا حياتي بالكامل، أجبروني على الزواج منه، ومش قادرة أواجه لوحدي، وقمت بإجهاض نفسي مرتين بسبب كراهيتي للإنجاب، وجلب أطفال يعيشون في تعاسة معي".
مؤهلها التعليمي ووظيفتها المرموقة، لم يشفعا لها طوال تلك المدة، لتضيف: "قام أهلي بتدمير مستقبلي بمعنى الكلمة، عندما زوجوني لمسن، عشت معه سنوات من العذاب كنت أُضرب وأُهان وتسلب كل مدخراتي مني بسبب بخله، وأصبح المال ومستواه المادي الذي زوجوني من أجله سرابا".
وأكملت: "طلقني وعدت لأهلي مرة أخرى، وقاموا بزواجي من آخر أشد عنفًا، وانتهى الأمر بخلع الثاني أمام محكمة الأسرة، كل هذا بسبب المهر والشبكة والطمع فى الثراء الفاحش، حيث تسبب في تركي للعمل بسبب الفضائح التي قام بها في مقر عملي والإساءة لي وإجهاضي حتى لا أحمل طفلا منه".
واستكملت مأساتها مع الأهل فتقول: "كنت أعمل مسؤولة تطوير سلع فى إحدى الشركات الكبرى براتب شهري كبير وكنت بنفق على أهلي وشقيقي وأصبحت سلعة رخيصة بالنسبة لأهلي وتنازلوا عني لأول عريس وكان يوسف الزوج الثاني لي أشد أزواجي عنفًا بعد الإهانة والإجبار عليه".
ابنة الـ 22 عامًا عاشت 3 سنوات من العذاب الحقيقي؛ بسبب إجبار الأهل على زواجها من مسن يفوقها بأكثر من 25 عامًا، طمعًا في ثروته الطائلة وثرائه المادي.
تدخل الأهل بأسلوب أو بآخر في زواج ابنتهم لمن دون المستوى، وعدم النزول لرأي الفتاة حول حياتها لكابوس لا تستطيع الاستيقاظ منه، إضافة لحيائها، وعدم قدراتها على المواجهة؛ سبب رئيسي في التعاسة طوال هذه الفترة، تقول: "أهلي دمروا حياتي بالكامل، أجبروني على الزواج منه، ومش قادرة أواجه لوحدي، وقمت بإجهاض نفسي مرتين بسبب كراهيتي للإنجاب، وجلب أطفال يعيشون في تعاسة معي".
مؤهلها التعليمي ووظيفتها المرموقة، لم يشفعا لها طوال تلك المدة، لتضيف: "قام أهلي بتدمير مستقبلي بمعنى الكلمة، عندما زوجوني لمسن، عشت معه سنوات من العذاب كنت أُضرب وأُهان وتسلب كل مدخراتي مني بسبب بخله، وأصبح المال ومستواه المادي الذي زوجوني من أجله سرابا".
وأكملت: "طلقني وعدت لأهلي مرة أخرى، وقاموا بزواجي من آخر أشد عنفًا، وانتهى الأمر بخلع الثاني أمام محكمة الأسرة، كل هذا بسبب المهر والشبكة والطمع فى الثراء الفاحش، حيث تسبب في تركي للعمل بسبب الفضائح التي قام بها في مقر عملي والإساءة لي وإجهاضي حتى لا أحمل طفلا منه".
واستكملت مأساتها مع الأهل فتقول: "كنت أعمل مسؤولة تطوير سلع فى إحدى الشركات الكبرى براتب شهري كبير وكنت بنفق على أهلي وشقيقي وأصبحت سلعة رخيصة بالنسبة لأهلي وتنازلوا عني لأول عريس وكان يوسف الزوج الثاني لي أشد أزواجي عنفًا بعد الإهانة والإجبار عليه".