كينيا تسعى لإغلاق منظمتين حقوقيتين بعد إثارتهما شكوكًا بشأن انتخابات الرئاسة
الثلاثاء 15/أغسطس/2017 - 09:31 م
شريف صفوت
طباعة
قال مسؤولون، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الكينية تسعى لإغلاق منظمة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وأخرى مطالبة بالديمقراطية كانتا قد شككتا في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي، مما أثار إدانات دولية لعملية الإغلاق المزمعة.
وأوضحت رسائل مفتوحة مرسلة من مجلس المنظمات غير الحكومية، وهو هيئة حكومية تتولى تسجيل وتنظيم عمل المنظمات الأهلية، إلى اللجنة الكينية لحقوق الإنسان ومركز إفريقيا للحوكمة المفتوحة بأن المنظمتين تواجهان خطر التعرض لعقوبات لأسباب إدارية وضريبية.
وأكد مويندا نجوكا المتحدث باسم وزير الداخلية أن الرسائل التي جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حقيقية، مضيفًة أن المنظمتان لم تتلقيا أي اتصالات رسمية.
وقالت جلادويل أوتينو المديرة التنفيذية لمركز إفريقيا للحوكمة المفتوحة "هذا هجوم على أي صوت مستقل".
وأثارت أوتينو مرارًا المخاوف مما وصفتها بأنها تحضيرات غير كافية اتخذتها لجنة الانتخابات في إطار التجهيز للانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي لاختيار الرئيس والمشرعين والممثلين المحليين.
وكانت المنظمتان قد أبدتا مخاوفهما من تعذيب وقتل مسؤول انتخابي بارز قبل أسبوع من الانتخابات، وحثت منظمات حقوقية دولية منها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ومكتب زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان الحكومة على احترام عمل المنظمات الأهلية.
ويذكر أن مراقبون دوليون ومحليون كانوا قد قالوا أن العملية الانتخابية كانت حرة ونزيهة إلى حد بعيد، لكن زعيم المعارضة رايلا أودينجا اعترض على النتائج الرسمية التي تظهر فوز الرئيس أوهورو كينياتا بفارق 1.4 مليون صوت.