وجه الكاتب الصحفي هيثم طواله 7 رسائل إلى أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين قبل 48 ساعة من إجراء العملية الانتخابية التي تعد الأهم في تاريخ قلعة الحريات «بعد حالة الإفلاس النقابي التي عشناها على مدار العامين الماضيين».

قال طواله: «على جموع الصحفيين الخروج بكثافة يوم الجمعة المقبل 2 مايو، ليكون عُرسا ديمقراطيا نعيد من خلاله نقابتنا التي اختطفت على يد تيار لا يعرف إلا الشللية والمصالح الخاصة ودمر النقابة وفشل في إدارة الكثير من الملفات المهمة، ولا بد من تصحيح هذه الأوضاع الخاطئة ونرفع الكارت الأحمر ضد البلشي ورفاقه الذين أضاعوا هيبة الكارنيه».

أضاف طواله: «التكاتف والاصطفاف خلف الكاتب الصحفي الكبير عبد المحسن سلامة هو الضمانة الوحيدة الحقيقية لعودة الحياة من جديد إلي نقابة الصحفيين، مع عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والأكاذيب التي يطلقها صبيان التيار، والتي تهدف إلى تشويه الإنجازات الكبيرة التي حققها عبد المحسن سلامة قبل بدء العملية الانتخابية».

أشار طواله إلى «أننا في معركة تحديد مصير.. الانطلاق مع "سلامة" إلى حياة كريمة لكل صحفي وصحفية من خلال حزمة اقتصادية متنوعة متميزة حقيقية وعودة الهيبة للكارنيه، أو الاستمرار في المعاناة والوعود الوهمية والشعارات الجوفاء مع "البلشي"، ونراهن دائما على وعي أعضاء الجمعية العمومية الذين عانوا من أزمات كبيرة وكثيرة خلال فترة مجلس نقابة الصحفيين الحالي، وحان الوقت أن يجدوا من يحنوا عليهم بأفعال لا أقوال.. بخدمات حقيقية وليست فناكيش يسارية».