منظمة أسترالية تقترب من حل لغز "الطائرة الماليزية"
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 07:22 م
شريف صفوت
طباعة
قالت المنظمة العلمية الرئيسية في أستراليا، اليوم الأربعاء، أنها تعتقد "وبقدر لم يسبق له مثيل من الدقة واليقين" أن الطائرة الماليزية المفقودة سقطت في البحر شمال شرقي منطقة جرى تمشيطها في جهود بحث استمرت عامين ولم تسفر عن شيء.
وأثارت المنظمة الأسترالية شكوكًا حول منطقة البحث الرئيسية تحت المياه، والتي شملت 120 ألف كيلومتر مربع، موضحًة أنها تعتقد أن الطائرة سقطت إلى الشمال منها.
وأضافت: "نعتقد أن بالإمكان تحديد الموقع الأرجح للطائرة بقدر لم يسبق له مثيل من الدقة واليقين".
ويستند تأكيد منظمة الكومنولث للأبحاث العلمية والصناعية إلى صور بالأقمار الصناعية التقطت بعد أسبوعين من اختفاء طائرة الرحلة إم إتش 370 في الثامن من مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصًا، بينما كانت في طريقها من كوالالمبور عاصمة ماليزيا إلى بكين.
لكن حكومة أستراليا رفضت ما توصلت إليه المنظمة وأصدرت بيانًا اليوم، أكدت فيه أنه ليس دقيقًا بما يكفي.
وكانت كلًا من أستراليا وماليزيا والصين قد أعلنت في شهر يناير الماضي، عن انتهاء عملية بحث استمرت عامين بتكلفة 200 مليون دولار أسترالي 160 مليون دولارا، دون جدوى رغم احتجاج أسر الضحايا.
ولم تستبعد أستراليا استئناف البحث عن الطائرة، لكنها أكدت أن ذلك سيعتمد على إيجاد أدلة ذات مصداقية على مكان الطائرة.
ويذكر أن اختفاء الطائرة وهي من طراز بوينج 777، قد أصبح أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم، ويعتقد أنها انحرفت آلاف الأميال عن مسارها فوق جنوب المحيط الهندي قبل أن تتحطم قبالة ساحل ولاية أستراليا الغربية.
وأثارت المنظمة الأسترالية شكوكًا حول منطقة البحث الرئيسية تحت المياه، والتي شملت 120 ألف كيلومتر مربع، موضحًة أنها تعتقد أن الطائرة سقطت إلى الشمال منها.
وأضافت: "نعتقد أن بالإمكان تحديد الموقع الأرجح للطائرة بقدر لم يسبق له مثيل من الدقة واليقين".
ويستند تأكيد منظمة الكومنولث للأبحاث العلمية والصناعية إلى صور بالأقمار الصناعية التقطت بعد أسبوعين من اختفاء طائرة الرحلة إم إتش 370 في الثامن من مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصًا، بينما كانت في طريقها من كوالالمبور عاصمة ماليزيا إلى بكين.
لكن حكومة أستراليا رفضت ما توصلت إليه المنظمة وأصدرت بيانًا اليوم، أكدت فيه أنه ليس دقيقًا بما يكفي.
وكانت كلًا من أستراليا وماليزيا والصين قد أعلنت في شهر يناير الماضي، عن انتهاء عملية بحث استمرت عامين بتكلفة 200 مليون دولار أسترالي 160 مليون دولارا، دون جدوى رغم احتجاج أسر الضحايا.
ولم تستبعد أستراليا استئناف البحث عن الطائرة، لكنها أكدت أن ذلك سيعتمد على إيجاد أدلة ذات مصداقية على مكان الطائرة.
ويذكر أن اختفاء الطائرة وهي من طراز بوينج 777، قد أصبح أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم، ويعتقد أنها انحرفت آلاف الأميال عن مسارها فوق جنوب المحيط الهندي قبل أن تتحطم قبالة ساحل ولاية أستراليا الغربية.