"أحلام إعادة الإمبراطورية الفارسية".. "عمائم حوزة "قم" والنفخ فى نار تحت الرماد"
إن حربًا استخباراتية تشنها إيران على دول الخليج العربى، لنشر المذهب الشيعي وإقامة إمبراطورية فارسية تكون إيران عاصمة لها، لهى حرب باردة ستبقى صداعًا مزمنًا فى رأس دول الخليج التي تواجه هذه الأيام أشرس حملة مد شيعى منذ تأسيس مجلس التعاون.
فمنذ الثورة الإسلامية الإيرانية، وتولي الخميني مقاليد السلطة فى البلاد، وتربع علماء ومراجع الحوزة فى مدينة "قم" على عروش الحكم وصولًا إلى حسن روحانى، تحولت دولة الفرس فى إيران إلى دولة معادية لكل ماهو عربى، وخاصة دول الخليج العربى.
ولا يزال خطر المشروع الصفوي الإيراني يشكل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين، حيث يهدف هذا المشروع إلى الهيمنة على المنطقة عبر مجموعة من الشعارات والأفكار المتطرفة.
وأعدت المخابرات الإيرانية مخططات وسيناريوهات، لاختراق ثغرات مبعثها دعم الأقليات الشيعية لإشعال الفتن، ولا يغيب عن الذهنية الإيرانية إبان مواصلتها "عبثًا" تدخلاتها فى شؤون الخليج العربي قوتها النووية، وهى القوة التى تجعلها تتوهم من قدرتها على زعزعة أنظمة الحكم السني، وإعادة إمبراطوريتها على حساب أمن واستقرار دول الخليج.
ويقف قادة دول الخليج العربي بالمرصاد فى وجه المخططات الصفوية الإيرانية، لحفظ أمن واستقرار شعوب الخليج العربية ذات العقيدة الإسلامية سنية المذهب.