رفعت السعيد .. المقاتل اليساري لإرهاب الجماعة
الجمعة 18/أغسطس/2017 - 06:27 ص
سارة صقر
طباعة
ولد رفعت السعيد، القيادي اليساري البارز، ورئيس حزب التجمع السابق، في 11 أكتوبر 1932، ومات عن عمر يناهز الـ84 عامًا، أمس الخميس، بعد صراع مع المرض.
يُعتبر السعيد من الأسماء البارزة في الحركة الشيوعية المصرية منذ أربعينات القرن العشرون وحتى نهاية السبعينات.
حصل السعيد خلال حياته على عدة شهادات، من جامعات مختلفة منها شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا وكان نائب سابق في مجلس الشورى المصري.
يعتبر السعيد، من أشد المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي، ويعتقد السعيد أن جماعة الإخوان كانت سببا في خروج اليسار المصري من العملية السياسية نتيجة لما يعتبره قيامها بخلط الدين بالسياسة.
وأثناء فترة توليه رئاسة حزب التجمع، تعرض السعيد للانتقاد من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، من بينهم عبد الغفار شكر، لما وصفوه من تحول مسار الحزب علي يده من أكبر حزب معارض في مصر أيام الرئيس أنور السادات، إلى حزب صغير مهادن لنظام الرئيس حسني مبارك ومعاد لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما دفع عدد من المعترضين على الانشقاق وتأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعيد ثورة 25 يناير 2011.
جمعته علاقة برجل المخابرات الأول عمر سليمان، حيث قال في أحاديثه الصحفية قائلًا: "لقد امتد عمق العلاقة المشاغبة مع رجل المخابرات المصرية العتيد لسنوات الثمانينات عندما كانت جريدة الأهالي لم تزل تتخذ مقرًا لها في شارع عبدالخالق ثروت".
تم شطبه من جدول المشتغلين بنقابة الصحفيين في عهد مبارك بعد للتأديب بسبب فصل تعسفي لعدد من صحفيين جريدة الأهالي، الجريدة الناطقة بلسان الحزب عام 2009.
يُعتبر السعيد من الأسماء البارزة في الحركة الشيوعية المصرية منذ أربعينات القرن العشرون وحتى نهاية السبعينات.
حصل السعيد خلال حياته على عدة شهادات، من جامعات مختلفة منها شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا وكان نائب سابق في مجلس الشورى المصري.
يعتبر السعيد، من أشد المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي، ويعتقد السعيد أن جماعة الإخوان كانت سببا في خروج اليسار المصري من العملية السياسية نتيجة لما يعتبره قيامها بخلط الدين بالسياسة.
وعرف بمعارضته لجميع الرؤساء الذين حكموا مصر، إلا أن معارضته للرئيس السادات كانت الأكثر جذرية حسب وصفه، واعتقل سنة 1978 بعد كتابته مقالا موجها إلى جيهان السادات زوجة الرئيس المصري محمد أنور السادات بعنوان "يا زوجات رؤساء الجمهورية إتحدن".
وأثناء فترة توليه رئاسة حزب التجمع، تعرض السعيد للانتقاد من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، من بينهم عبد الغفار شكر، لما وصفوه من تحول مسار الحزب علي يده من أكبر حزب معارض في مصر أيام الرئيس أنور السادات، إلى حزب صغير مهادن لنظام الرئيس حسني مبارك ومعاد لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما دفع عدد من المعترضين على الانشقاق وتأسيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعيد ثورة 25 يناير 2011.
جمعته علاقة برجل المخابرات الأول عمر سليمان، حيث قال في أحاديثه الصحفية قائلًا: "لقد امتد عمق العلاقة المشاغبة مع رجل المخابرات المصرية العتيد لسنوات الثمانينات عندما كانت جريدة الأهالي لم تزل تتخذ مقرًا لها في شارع عبدالخالق ثروت".
تم شطبه من جدول المشتغلين بنقابة الصحفيين في عهد مبارك بعد للتأديب بسبب فصل تعسفي لعدد من صحفيين جريدة الأهالي، الجريدة الناطقة بلسان الحزب عام 2009.