جاء في الفترات الأخيرة ومن بعد موسم رمضان الماضي، ومع تعدد أسباب إعتزال الفنانين الكبار، وتوالت أسباب اعتزالهم، منهم من قال إنه يتعامل بصورة لا تليق سنه ولا حياته الفنية، والآخر يؤكد أن الوسط الفني أصبح بلا مبادئ ولا أخلاق، أما آخرهم لم يعلن السبب.

البداية كانت مع الفنان يوسف فوزي، في مارس العام الماضي، أعلن الفنان يوسف فوزي، اعتزاله الفن، نتيجة إصابته بمرض "شلل الرعاش"، وكان ذلك الإعتزال بعد مسيرة مشرفة من الأعمال الفنية، وتجربة مع عدد كبير من نجوم الفن.

الفنان محمود الجندي، الذي أعلن إعتزال الفن بسبب معاملته بصورة لا تليق به وبمكانته، وأن "الوسط أصبح لا يطاق، وبه مهازل لا يمكن لفنان كبير يحترم اسمه وفنه أن يحتملها"، مشيرًا إلى أن قرار اعتزاله مرهون بصلاح حال الفن واحترام النجوم الكبار أمثاله.

الفنان يوسف شعبان الذي حقق نجاحات فنية لم يسبق لغيره أن وصل لها قرر الاعتزال أيضا بسبب عدم الاحترام وسوء التقدير، وأكد أن الوسط الفني أصبح بلا مبادئ ولا أخلاق، وأن كل جيله تقريبا يجلس في المنزل بلا عمل.


أما الفنان محمد التاجي فمنذ أيام قليلة أعلن عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن رغبته الحقيقية في اعتزال التمثيل وبالرغم من أنه لم يعلن السبب ولكنه بالتأكيد لن يخرج عن أسباب سابقيه.

ومع أن "التاجي" لم يعلن الاعتزال بشكل رسمي إلا أن كل جمهوره وأصدقائه ومتابعي حسابه عبر "فيس بوك" طالبوه بعدم اتخاذ هذا القرار مهما كانت الظروف.