الذكرى الثانية لوفاتها.. اعتبر نفسه محظوظا بها.. هكذا ودع "السيسي" والدته
يعد اليوم، 18 أغسطس هو الذكرى الثانية لوفاة والدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي رحلت إثر أزمة صحية، وشيعت جنازة والدة الرئيس، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس عقب صلاة الظهر بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة والمسئولين والشخصيات العامة، وقيادات الجيش.
حديث
الرئيس عن والدته
اعتبر
السيسي نفسه محظوظًا بسبب والدته، كما قال في حملاته الانتخابية الرئاسية لوسائل الإعلام
المصرية إنه كان فخورا بها، فهو يراها شديدة الحكمة والإيمان بالله، وكان تدمع عيناه
من أجلها إذا سئل عنها، ولمعت عيناه حينما أتت سيرتها في حديث مع وصحيفة خاصة، قائلًا: "دومًا اتذكر دعاها ربنا يحميك من كل
شر".
ودومًا
ما كان يشاركها الرأي، حيث أنه بعد أن قرأ بيان 3 يوليو الذي أعلن فيه إنهاء عصر حكم
الإخوان توجّه إليها، معترفًا بأنه مرتبط بها ارتباطاً شديداً، قائلًا: "هي سيدة
مصرية أصيلة جدًا بكل معنى الأصالة، وربتني على الاعتماد على الله والرضا بالقدر".
ويتذكر
السيسي والدته وكيف أثرت فيه فيقول: "علمتني التجرد، وأول ما تعلمت التجرد في
أحكامي، لذلك زاد حبي إليها، وزاد احترامي وتقديري العظيم لها، علمتني وحتى الآن رغم
ظروفها تعلمني".
إعلان الرئاسة للوفاة
أصدرت
الرئاسة بيانًا جاء فيه: "وفاة السيدة والدة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسوف يقتصر
العزاء على أسرة الفقيدة"..
وسارعت
الرئاسة، بعد ساعة، وبثت خبراً آخر، يقول "أعرب الرئيس عن تقديره للمشاعر التي
أبدتها جموع الشعب المصري لمواساته في وفاة والدته، وناشد كل من أبدى رغبته في نشر
مشاطرات عزاء في الصحف ووسائل الإعلام التبرع بقيمتها للأعمال الخيرية".
ودمعت عيني الرئيس عندما سأله المذيعون حول ذكرياته معها، كما نشرت صورة وحيدة للرئيس وهو يودع والدته.