"فتح": المجلس الوطني الفلسطيني ضرورة وطنية
السبت 19/أغسطس/2017 - 12:46 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت حركة "فتح" كبرى الفصائل الفلسطينية، أن عقد المجلس الوطني الفلسطيني يمثل ضرورة وطنية، ومصلحة فلسطينية استراتيجية، وحماية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان، إن الدعوة لانعقاد المجلس الوطني، تأتي في ظروف حساسة وهامة وخطيرة، خاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية، على الكل الفلسطيني الوطني، وعلى القيادة ومنظمة التحرير ومحاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال خلقها قيادة بديلة أشبه بقيادة روابط القرى التابعة لإسرائيل في سبعينيات القرن الماضي.
وأردف: "إسرائيل عملت على خلق بديل لمنظمة التحرير، عقب صمود بيروت الأسطوري بدعم بعض الدول العربية في ذلك الوقت".
وهاجم القواسمي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي، معتبرًا أن رفض حماس المشاركة في المجلس الوطني هو استمرار في نهج الانقسام، الذي بدأ منذ نشأتها ودليل على تمسكها بتحالفات غير وطنية مشبوهة.
ودعا القواسمي الشعب الفلسطيني بكل فصائله، وشخصياته الوطنية في كل أماكن تواجده، إلى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، للشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قد أكد، أن المشاورات جارية بين الفصائل الفلسطينية، لعقد الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني.
تابع أبو يوسف: "لم يحدد موعد عقد المجلس، لكن المؤكد أن عقده يعد أمرا ضروريا وملح في ظل الظروف الراهنة، وانغلاق الأفق السياسي وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستبد متحديا القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية".
وقال الناطق باسم الحركة أسامة القواسمي، في بيان، إن الدعوة لانعقاد المجلس الوطني، تأتي في ظروف حساسة وهامة وخطيرة، خاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية، على الكل الفلسطيني الوطني، وعلى القيادة ومنظمة التحرير ومحاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال خلقها قيادة بديلة أشبه بقيادة روابط القرى التابعة لإسرائيل في سبعينيات القرن الماضي.
وأردف: "إسرائيل عملت على خلق بديل لمنظمة التحرير، عقب صمود بيروت الأسطوري بدعم بعض الدول العربية في ذلك الوقت".
وهاجم القواسمي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي، معتبرًا أن رفض حماس المشاركة في المجلس الوطني هو استمرار في نهج الانقسام، الذي بدأ منذ نشأتها ودليل على تمسكها بتحالفات غير وطنية مشبوهة.
ودعا القواسمي الشعب الفلسطيني بكل فصائله، وشخصياته الوطنية في كل أماكن تواجده، إلى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، للشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قد أكد، أن المشاورات جارية بين الفصائل الفلسطينية، لعقد الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني.
تابع أبو يوسف: "لم يحدد موعد عقد المجلس، لكن المؤكد أن عقده يعد أمرا ضروريا وملح في ظل الظروف الراهنة، وانغلاق الأفق السياسي وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستبد متحديا القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية".