5 طرق لمساعدة المراهق الذي يعاني عاطفياً
السبت 19/أغسطس/2017 - 03:16 م
ندى محمد
طباعة
المراهق يعاني من الكثير من المشاكل العاطفية والنفسية، وأحيانًا قد تقوده تلك المشاكل إلى الإنتحار، لذلك ننشر أبرز 5 طرق لمساعدة المراهق.
هذا مهم جدًا، خاصة إن كان لديكم أطفال آخرون يستدعون الحصول على اهتمامكم وتركيزكم، خصصوا وقت خاص مع الابن المراهق لمناقشة الأمور، أو ببساطة للهرب من روتين الحياة، هذا الوقت يدخل في قلبه الطمئنينة ويرفع من معنوياته.
لا تحتاجون في العادة لأكثر من دردشة في وقت المساء أو الذهاب معه إلى مقهى قريب لتحقيق ذلك.
النشاط البدني..
إن الذهاب للتنزه هو طريقة فعالة جدًا للتخفيف من التوتر، خاصة في المساء، عندما يكون تعب وعناء اليوم قد أثرا كثيرًا عليه، حتى إن لم تتكلموا معه، فانه شيء مفيد ومنعش لجسد الابن المراهق أن يتنفس الهواء الطلق ويقوم ببعض التمارين الرياضية.
عدم المعاقبة الدائمة على بعض الأشياء..
مع أن الانضباط الذاتي والروتين هما من العوامل المهمة للتغلب على الاضطراب العاطفي، فإن السماح للابن المراهق بالقيام بعمل لا يُعاقب عليه هو فكرة جيدة.
مثلا السماح له بالنوم لوقت أطول في عطلة نهاية الأسبوع أو عدم معاقبته لأنه لم يكمل أحد أعماله المنزلية، فهذا سيخفف عنه بعض “الانزعاج” الإضافي وسيريه أنكم تعرفون وتفهمون صعوبة معاناته وأنكم تحاولون مساندته عن طريق إظهار القليل من الرحمة له.
المفاجآت..
هذه طريقة رائعة لتحسين مزاج المراهق ولجعله برى بأنكم تهتمون لأمره، يمكن للهدايا الغير المتوقعة من وقت لآخر مثل ترك شوكولاتة على وسادته ليراها بعد رجوعه من المدرسة أو الذهاب في رحلة للتسوق من غير التخطيط لها أن تحسن يومه ومزاجه.
الذكريات..
هذه طريقة مشجعة لإرجاع الأمل إلى حياة المراهق، أمضوا بعض الوقت للجلوس معه والنظر إلى صور قديمة، أخبروه كيف كان وماذا كان يفعل عندما كان رضيعًا أو طفلًا صغيرًا.
في العادة يذكّر النظر إلى الماضي السعيد بأن هناك مستقبلًا باهرًا أمامه، المراهقين المكتئبين أو المحبطين عاطفيًا يرون في العادة الجانب التعيس من الوقت الحالي فقط، الذكريات هي أداة فعالة لتذكيرهم بأن هناك مراحل قادمة وفصول جديدة في حياتهم.