علماء يكتشفون علاجًا جديدًا للصلع
الأحد 20/أغسطس/2017 - 03:01 ص
ندى محمد
طباعة
بينما هناك العديد من الإجراءات المنتشرة والمكلفة لعلاج الصلع، إلا أن المريض في كثير من الأحيان لا يصل إلى نتائج مرضية، فهل يتغير هذا الأمر قريباً جداً؟ وهل توصل العلماء بالفعل لعلاج نهائي وحقيقي للصلع؟
كشف العلماء في جامعة كاليفورنيا (The University of California) في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أنهم قد يكونون على وشك الكشف عن علاج نهائي للصلع يعيد إنبات الشعر من جديد، وذلك باكتشافهم الية جديدة من الممكن اعتمادها لتصنيع أدوية تعالج الصلع.
ووجد العلماء من خلال الدراسة التي قاموا بها على فئران أن زيادة إنتاج مادة اللاكتات عبر التحكم بجينات معينة في الجسم، يسرع وينشط عمل الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر النائمة ليحفزها على إنبات الشعر مجدداً. الأمر الذي قد يجعل العلماء يتوصلون قريباً إلى أدوية تعتمد هذه الالية لمحاربة الصلع وبشكل نهائي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر المرضي أو الثعلبة (Alopecia).
ومن الجدير بالذكر أن انحسار خط الشعر عن الجبهة وتساقط الشعر من المقدمة قد تتسبب به العديد من الأمور، مثل: الجينات والوراثة، خلل في الهرمونات، التوتر والقلق، الإصابة بأمراض أو تعاطي أدوية معينة. وهي جميعاً أمور قد تسبب التساقط الدائم أو المؤقت للشعر.
وجاءت هذه الدراسة لتوفر أدلة هي الأولى من نوعها على وجود رابط قوي بين إنتاج اللاكتات في الجسم وبين الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر.
وكشف العلماء من خلال الدراسة أن عمليات الأيض والاستقلاب التي تتم في خلايا بصيلات الشعر تختلف عن تلك التي تجري في خلايا الجلد الأخرى، إذ وجدوا أنها تعمل على تحويل الجلوكوز إلى مادة يتم استخدامها بإحدى طريقتين، الأولى وهي الطريقة التقليدية باستخدامها كوقود للطاقة من قبل ميتوكندريا الخلية، والثانية عبر تحويلها إلى مادة اللاكتات (المادة المسؤول عن الشعور بالتعب والحرقة في العضلات بعد أداء تمارين رياضية شديدة).
وحاول العلماء بعد ذلك التحكم في عملية تحول الجلوكوز ومنعها من وصول الميتكوندريا، لمراقبة إذا ما كانت خلايا بصيلات الشعر الجذعية قد تصنع المزيد من اللاكتات وإذا ما كان اللكتات بالفعل سوف يحفز البصيلات النائمة ويعيد لها النشاط، ليجدوا أن هذا ما حصل بالفعل!
وبعد ذلك قام العلماء بتطوير أدوية أولية لتجربتها على الفئران، ليجدوا أن دواءين منهما بالفعل نجحا في إعادة تنشيط بصيلات الشعر النائمة.
ويعكف العلماء الان على بدء تجربة الأدوية الجديدة على البشر، والتي قد تشكل أملاً وحلاً حقيقياً لمشكلة الصلع المزعجة.
كشف العلماء في جامعة كاليفورنيا (The University of California) في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً أنهم قد يكونون على وشك الكشف عن علاج نهائي للصلع يعيد إنبات الشعر من جديد، وذلك باكتشافهم الية جديدة من الممكن اعتمادها لتصنيع أدوية تعالج الصلع.
ووجد العلماء من خلال الدراسة التي قاموا بها على فئران أن زيادة إنتاج مادة اللاكتات عبر التحكم بجينات معينة في الجسم، يسرع وينشط عمل الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر النائمة ليحفزها على إنبات الشعر مجدداً. الأمر الذي قد يجعل العلماء يتوصلون قريباً إلى أدوية تعتمد هذه الالية لمحاربة الصلع وبشكل نهائي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر المرضي أو الثعلبة (Alopecia).
ومن الجدير بالذكر أن انحسار خط الشعر عن الجبهة وتساقط الشعر من المقدمة قد تتسبب به العديد من الأمور، مثل: الجينات والوراثة، خلل في الهرمونات، التوتر والقلق، الإصابة بأمراض أو تعاطي أدوية معينة. وهي جميعاً أمور قد تسبب التساقط الدائم أو المؤقت للشعر.
وجاءت هذه الدراسة لتوفر أدلة هي الأولى من نوعها على وجود رابط قوي بين إنتاج اللاكتات في الجسم وبين الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر.
وكشف العلماء من خلال الدراسة أن عمليات الأيض والاستقلاب التي تتم في خلايا بصيلات الشعر تختلف عن تلك التي تجري في خلايا الجلد الأخرى، إذ وجدوا أنها تعمل على تحويل الجلوكوز إلى مادة يتم استخدامها بإحدى طريقتين، الأولى وهي الطريقة التقليدية باستخدامها كوقود للطاقة من قبل ميتوكندريا الخلية، والثانية عبر تحويلها إلى مادة اللاكتات (المادة المسؤول عن الشعور بالتعب والحرقة في العضلات بعد أداء تمارين رياضية شديدة).
وحاول العلماء بعد ذلك التحكم في عملية تحول الجلوكوز ومنعها من وصول الميتكوندريا، لمراقبة إذا ما كانت خلايا بصيلات الشعر الجذعية قد تصنع المزيد من اللاكتات وإذا ما كان اللكتات بالفعل سوف يحفز البصيلات النائمة ويعيد لها النشاط، ليجدوا أن هذا ما حصل بالفعل!
وبعد ذلك قام العلماء بتطوير أدوية أولية لتجربتها على الفئران، ليجدوا أن دواءين منهما بالفعل نجحا في إعادة تنشيط بصيلات الشعر النائمة.
ويعكف العلماء الان على بدء تجربة الأدوية الجديدة على البشر، والتي قد تشكل أملاً وحلاً حقيقياً لمشكلة الصلع المزعجة.