دار الإفتاء: يجب مصارحة النفس بنية الأضحية
الأحد 20/أغسطس/2017 - 05:59 م
فتحي المصري
طباعة
أكد دار الإفتاء المصرية، أن يشترط مصارحة النفس بنية الأضحية، لأن الذبح قد يكون لقصد الحصول على اللحم فحسب، أوبقصد عادة وليس أكثر أو من باب التفاخر، ولابد أن تكون تقربًا لله تعالى.
وأضافت "الإفتاء" في إجابتها عن سؤال، "هل يجب على المضحي أن ينوى الأضحية"، أن الفعل لا يقع قربة إلا بالنية، مستشهدًا بما أخرجه البخاري في صحيحه، عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ».
وكما أشارت المراد بهذه الأعمال، هي القربات، ثم إن القربات من الذبائح أنواع كثيرة، كهَدِي التمتع والقِران والإحصار وجزاء الصيد وكفارة الحلف وغير ذلك مما يترتب على ارتكاب محظورات الحج والعمرة، فلا تتعين الأُضْحِيَّة من بين هذه القربات إلا بنية الأضحية، ومن ثَمَّ وجبت النية؛ لتحديد أي قربة يريد الذابح بما يذبحه، هل يريد الأضحية أم الهدي أم جزاء الصيد أم.. إلخ، وتكفي النية بالقلب دون التلفظ بها كما في الصلاة، لأن النية عمل القلب، والذكر باللسان دليل على ما فيه.
وأضافت "الإفتاء" في إجابتها عن سؤال، "هل يجب على المضحي أن ينوى الأضحية"، أن الفعل لا يقع قربة إلا بالنية، مستشهدًا بما أخرجه البخاري في صحيحه، عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ».
وكما أشارت المراد بهذه الأعمال، هي القربات، ثم إن القربات من الذبائح أنواع كثيرة، كهَدِي التمتع والقِران والإحصار وجزاء الصيد وكفارة الحلف وغير ذلك مما يترتب على ارتكاب محظورات الحج والعمرة، فلا تتعين الأُضْحِيَّة من بين هذه القربات إلا بنية الأضحية، ومن ثَمَّ وجبت النية؛ لتحديد أي قربة يريد الذابح بما يذبحه، هل يريد الأضحية أم الهدي أم جزاء الصيد أم.. إلخ، وتكفي النية بالقلب دون التلفظ بها كما في الصلاة، لأن النية عمل القلب، والذكر باللسان دليل على ما فيه.