كيف تتعاملين مع ابنك المراهق
الأحد 20/أغسطس/2017 - 09:53 م
ندى محمد
طباعة
تذكرين عزيزتي السوبر فترة مراهقتك الأولى، كم مرة غضبتِ، لأن والدتك قررت أن تشارك بعض تفاصيل حياتك اليومية مع صديقتها؟
هل تذكرين كم مرة تذمرتِ، لأنك كنتِ تودين الحصول على بعض الاستقلالية في غرفتك؟
ماذا سيكون رد فعلكِ، إذا ما قرر زوجك أن يقص لوالدته أحد المواقف الخاصة بينكما؟
كيف تتعاملين مع ابنك المراهق حسب طبيعة شخصيته؟
والآن، لماذا تعتبرين طفلك في بداية مرحلة المراهقة مجرد تابع لكِ، ولا تتركي له مساحة من الخصوصية، قد تظنين أن ابنك أو ابنتك مجرد أطفال، ولا تعني لهم مساحتهم الشخصية الكثير، ولكن دعينا نستعرض بعض الأفكار معًا، ثم اتخذي قرارك، إذا كانت خصوصيتهم شيئًا مهمًا بالنسبة لهم مثلك تمامًا أم لا.
وقت المراهق ومساحته الخاصة.
اتفق خبراء علم النفس على أن الطفل منذ مرحلة الرضاعة، قد يحتاج إلى بعض الوقت الخاص به، فأحيانًا قد تضعي الرضيع في الكرسي الخاص به، وعند محاولة ملاعبته تجدينه غير منتبه لكِ، وربما ينظر في اتجاه آخر.
الحقيقة أن قضاء الطفل الرضيع بعض الوقت مع نفسه يساعده على تأمل ما يحيط به، وبالتالي يُنمي مهارات التواصل مع العالم الخارجي، بالإضافة إلى أنه قد يساعده في التعرف على طريقة لتسلية نفسه بنفسه، بدلًا من الصراخ وطلب أمه طوال الوقت.
الأطفال الأكبر عمرًا يبدون ميلًا واضحًا للخصوصية، حتى عمر ما بعد المدرسة، فتجدينهم يمليون لقضاء وقت اللعب أو الطعام بمفردهم، وربما يعبرون عن رغبتهم في أن يكونوا بمفردهم، وفي هذه الحالة عليكِ احترام رغباتهم، ربما يمكنك مراقبة سلامتهم من بعيد، ولكن لا يجب أن تشعري طفلك أنه مراقب طوال الوقت.
كذلك الأطفال يعشقون الأسرار، فإذا اكتشفت أن أحد أطفالك خبأ أحد الألعاب في مكان لا يعلمه سواه، لا تخبريه أنكِ اكتشفتِ مخبأه الخاص، ولكن اتركيه يستمتع بسره الصغير، كذلك إذا أخبرك بشيء وطلب منكِ أن تحتفظي به بينكما، عليكِ احترام هذه الرغبة تمامًا ولا تخبري أحدًا بها حتى لا يفقد ثقته فيكِ.
خصوصية جسم المراهق.
"بوس عمو"، "احضني طنط"، كثيرًا ما تصادفنا هذه الجمل بشكل يومي أو شبه يومي من آباء وأمهات يأمرون أطفالهم بالتواصل الجسدي مع بعض المحيطين، ربما دون رغبتهم، على الرغم من أن الطفل مثله مثل البالغين له مطلق الحرية في اختيار الطريقة التي يتواصل بها مع غيره، فلا يجب أبدًا أن تجبريه على فعل مثل هذه الأشياء.
كذلك لا يصح أن تعرضي جسم طفلك لأي شخص، فمثال إذا أراد الطفل الدخول إلى الحمام، لا تتركيه لشخص خارج دائرة المقربين منه، ليقوم بهذا الدور، لأن الطفل يجب أن يدرك أن جسمه له خصوصية، وليس من حق أي شخص أن يخترقها.
مثال آخر، في حال مرض طفلك أو تعرضه لإصابة ما، ليس هناك داعٍ لأن تطلبي منه أن يعرض هذه الإصابة على الغير، فشعور الشفقة الذي ينتاب المحيطين تجاهه، قد ينمي لديه عادة استجداء التعاطف من الغير والتأثير على إحساسه بكرامته.
خصوصية ممتلكات المراهق وأشياؤه
نعم.. ألعاب الطفل، ملابسه، أدواته المدرسية تعد ممتلكاته الخاصة، لذا يجب عليكِ احترام خصوصيتها.
تخيلي إذا فتح طفلك حقيبة يدك لأخذ شيء ما منها دون علمك، كيف سيكون رد فعلك؟ كذلك الأمر بالنسبة لطفلك مع متعلقاته الشخصية.
إذا أردتِ التبرع بإحدى قطع الملابس القديمة، عليكِ أخذ رأي طفلك أولًا، وإذا جاء أحد الأطفال لزيارتكم في المنزل، عليكِ ترك قرار أي الألعاب التي يحب المشاركة باللعب بها لطفلك، لأن هذا يعلمه اتخاذ القرارت المستقلة، بالإضافة إلى تعليمه خصوصية احترام أشياء الغير.
بصفة عامة، الطفل الذي يتمتع بمساحة أكبر من الخصوصية والاستقلالية، سيكون لديه حس أعلى بالمسؤولية، هل تتفقين معي عزيزتي الأم؟
هل تذكرين كم مرة تذمرتِ، لأنك كنتِ تودين الحصول على بعض الاستقلالية في غرفتك؟
ماذا سيكون رد فعلكِ، إذا ما قرر زوجك أن يقص لوالدته أحد المواقف الخاصة بينكما؟
كيف تتعاملين مع ابنك المراهق حسب طبيعة شخصيته؟
والآن، لماذا تعتبرين طفلك في بداية مرحلة المراهقة مجرد تابع لكِ، ولا تتركي له مساحة من الخصوصية، قد تظنين أن ابنك أو ابنتك مجرد أطفال، ولا تعني لهم مساحتهم الشخصية الكثير، ولكن دعينا نستعرض بعض الأفكار معًا، ثم اتخذي قرارك، إذا كانت خصوصيتهم شيئًا مهمًا بالنسبة لهم مثلك تمامًا أم لا.
وقت المراهق ومساحته الخاصة.
اتفق خبراء علم النفس على أن الطفل منذ مرحلة الرضاعة، قد يحتاج إلى بعض الوقت الخاص به، فأحيانًا قد تضعي الرضيع في الكرسي الخاص به، وعند محاولة ملاعبته تجدينه غير منتبه لكِ، وربما ينظر في اتجاه آخر.
الحقيقة أن قضاء الطفل الرضيع بعض الوقت مع نفسه يساعده على تأمل ما يحيط به، وبالتالي يُنمي مهارات التواصل مع العالم الخارجي، بالإضافة إلى أنه قد يساعده في التعرف على طريقة لتسلية نفسه بنفسه، بدلًا من الصراخ وطلب أمه طوال الوقت.
الأطفال الأكبر عمرًا يبدون ميلًا واضحًا للخصوصية، حتى عمر ما بعد المدرسة، فتجدينهم يمليون لقضاء وقت اللعب أو الطعام بمفردهم، وربما يعبرون عن رغبتهم في أن يكونوا بمفردهم، وفي هذه الحالة عليكِ احترام رغباتهم، ربما يمكنك مراقبة سلامتهم من بعيد، ولكن لا يجب أن تشعري طفلك أنه مراقب طوال الوقت.
كذلك الأطفال يعشقون الأسرار، فإذا اكتشفت أن أحد أطفالك خبأ أحد الألعاب في مكان لا يعلمه سواه، لا تخبريه أنكِ اكتشفتِ مخبأه الخاص، ولكن اتركيه يستمتع بسره الصغير، كذلك إذا أخبرك بشيء وطلب منكِ أن تحتفظي به بينكما، عليكِ احترام هذه الرغبة تمامًا ولا تخبري أحدًا بها حتى لا يفقد ثقته فيكِ.
خصوصية جسم المراهق.
"بوس عمو"، "احضني طنط"، كثيرًا ما تصادفنا هذه الجمل بشكل يومي أو شبه يومي من آباء وأمهات يأمرون أطفالهم بالتواصل الجسدي مع بعض المحيطين، ربما دون رغبتهم، على الرغم من أن الطفل مثله مثل البالغين له مطلق الحرية في اختيار الطريقة التي يتواصل بها مع غيره، فلا يجب أبدًا أن تجبريه على فعل مثل هذه الأشياء.
كذلك لا يصح أن تعرضي جسم طفلك لأي شخص، فمثال إذا أراد الطفل الدخول إلى الحمام، لا تتركيه لشخص خارج دائرة المقربين منه، ليقوم بهذا الدور، لأن الطفل يجب أن يدرك أن جسمه له خصوصية، وليس من حق أي شخص أن يخترقها.
مثال آخر، في حال مرض طفلك أو تعرضه لإصابة ما، ليس هناك داعٍ لأن تطلبي منه أن يعرض هذه الإصابة على الغير، فشعور الشفقة الذي ينتاب المحيطين تجاهه، قد ينمي لديه عادة استجداء التعاطف من الغير والتأثير على إحساسه بكرامته.
خصوصية ممتلكات المراهق وأشياؤه
نعم.. ألعاب الطفل، ملابسه، أدواته المدرسية تعد ممتلكاته الخاصة، لذا يجب عليكِ احترام خصوصيتها.
تخيلي إذا فتح طفلك حقيبة يدك لأخذ شيء ما منها دون علمك، كيف سيكون رد فعلك؟ كذلك الأمر بالنسبة لطفلك مع متعلقاته الشخصية.
إذا أردتِ التبرع بإحدى قطع الملابس القديمة، عليكِ أخذ رأي طفلك أولًا، وإذا جاء أحد الأطفال لزيارتكم في المنزل، عليكِ ترك قرار أي الألعاب التي يحب المشاركة باللعب بها لطفلك، لأن هذا يعلمه اتخاذ القرارت المستقلة، بالإضافة إلى تعليمه خصوصية احترام أشياء الغير.
بصفة عامة، الطفل الذي يتمتع بمساحة أكبر من الخصوصية والاستقلالية، سيكون لديه حس أعلى بالمسؤولية، هل تتفقين معي عزيزتي الأم؟