أكد المهندس فرج عامر أن الأصل في جميع لوائح الأندية أن لا تتعارض مع الدستور والقانون ، وإلا اعتبرت باطلة واللجنة الأوليمبية المصرية راجعت جميع لوائح الأندية ، وغير مسموح اطلاقا سلب العضو حريته في التعبير والاعتراض والاحتجاج وهذا حقه ولا يجوز فصل عضو إطلاقا إلا بارتكاب جريمة مخلة بالشرف وإدانتة قضائيا بحكم قضائي بات ، وليس الأمر كما يروج له الغربان .

وأضاف عامر متسائلا " وأي كيان هذا الذي يخافون عليه وممن يخافون ، ومن الذي تسبب في سحب رخصة حمام السباحة الاوليمبي ومن الذي تسبب في مشاكل أرض نادي سموحة ومن الذي تسبب في مشاكل أرض النادي ببرج العرب ، ومن الذى اختلق المشاكل بين سموحة والجياد ومن الذي أوقف رخصة مجمع الاسكواش حتي الآن ، ومن الذي رفع علي النادي مئات القضايا وقدم ضده آلاف البلاغات وجميعها انتهت بالفشل والحفظ لكيدية الشكوى ، أليسوا الغربان الذين يدعون الخوف علي الكيان.

وتساءل عامر أيضا ومن الذى تصدي لكل ذلك وحل جميع المشاكل وتصدي لجميع القضايا والشكاوي الكيدية بدون ان يتحمل النادي أتعاب محاماة ، ومن هو العاطل الذى طرد من كل مكان عمل به وقدمت ضده قضايا خيانة أمانة والي أخره .

وقال عامر من الضروري أن يتذكر أعضاء النادي كيف كان سموحه وكيف اصبح من خلال مجلس الإدارة الحالي ، اتحدي أن يكون هناك نادي في مصر أو الشرق الأوسط حدث فيه هذا التطور في جميع المجالات وأصبح من أرقي وأعرق الأندية ، وان كان عراقة الأندية ليست بما لديها من مال وبما لديها من إمكانيات ونجاحات ولكن أهم مقياس لعراقة الأندية هو تفاعل أعضاء جمعيتها العمومية وايجابيتهم وحرصهم علي مستقبل ناديهم ،لان ذلك هو الضمان لمستقبل أولادهم .