بالفيديو والصور.. بدء موسم جمع البلح "الدميرة" بالوادي الجديد
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 03:55 م
محمد حجي
طباعة
تشتهر محافظة الوادي الجديد، التي تستحوذ على 44 % من مساحة جمهورية مصر العربية، بإنتاج أفضل أنواع التمور في العالم، والذي يعتبر المحصول الاستراتيجي لسكان المحافظة، والدخل الرئيسي لمعظم المزارعين بها، ويصل عدد أشجار نخيل الوادي الجديد إلى 2 مليون نخلة تقريبا منهم 70 ألف نخلة مثمرة تنتج مابين 60 إلى 70 ألف طن بلح سنويا.
بدأ موسم جمع البلح، بجميع مراكز محافظة الوادي الجديد، والذي يلقبه أبناء المحافظة بموسم "الدميرة"، ما يجعل الشوارع الرئيسية خاصة القريبة من المزارع تشهد زخما تجاريا ضخما، وتتحول إلى كرنفالات لمراكز يمتلكها الشباب لتجميع البلح لترسم لوحة فنية لتلك الشوارع ينتظرها أبناء الوادي، كل عام خاصة المزارعين الذين يبيعون منتجاتهم من البلح في تلك التجمعات.
عدسة "المواطن" رصدت بدء موسم "الدميرة"، والتقت بأحد الشباب أصحاب المجمعات بمدينة الخارجة، الذي أكد أن حركة البيع في بداية الموسم غير مستقرة، رغم أن المؤشرات تؤكد أن أسعار البلح مرتفعة هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة نظرا لارتفاع أسعار مستلزمات النخيل من أسمدة كيمياوية وكهرباء وإيجار عمال.
يقول محمود عوض، صاحب مركز تجميع: "نحن ننتظر موسم جمع البلح الذي يبدأ في منتصف شهر أغسطس، ويستمر لمدة شهرين بفارغ الصبر كل عام، لأنه يعتبر مصدر رزق لكثير من الشباب بالمحافظة، فهناك كثير من الفلاحين الذين يعتمدون اعتمادا أساسيا على محصول البلح، في تدبير كل أمور معيشتهم، والبعض يلقب موسم "الدميرة" بموسم الزواج حيث ان معظم المزارعين بالواحات ينتظرون موسم جني البلح لارتباط جميع تعاملاتهم ومناسباتهم بهذا الموسم، وأهمها تزويج بناتهم وأبنائهم لشراء جميع المستلزمات الخاصة بتجهيز العرائس بعد بيع محصول".
ويضيف على أحمد صالح، مزارع بمدينة الخارجة: "البلح يمثل قوة اقتصادية كبيرة لنا وموسم "الدميرة" فرصة لتدبير أمور معظم منازل الفلاحين في المحافظة خاصة مع دخول المدارس وعيد الأضحى المبارك هذا العام، كما أننا دائما نؤجل زواج الأبناء لما بعد هذا الموسم حتى نتمكن من شراء عفش العروسة والعريس ومستلزمات الزواج".
من جانبه أكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، في تصريح لـ "المواطن" أن البداية الحقيقية لموسم جمع البلح، هو نهاية أغسطس، ولكنه بدأ مبكرا هذا العام، مشيرا إلى أن إنتاج المحافظة من التمور هذا العام جيد، ومن المتوقع أن تصل إنتاجية النخلة الواحدة إلى 80 كيلو ما يؤكد أن إنتاج محصول البلح السيوي، وهو الأشهر في المحافظة سيزيد عن 70 ألف طن.
بدأ موسم جمع البلح، بجميع مراكز محافظة الوادي الجديد، والذي يلقبه أبناء المحافظة بموسم "الدميرة"، ما يجعل الشوارع الرئيسية خاصة القريبة من المزارع تشهد زخما تجاريا ضخما، وتتحول إلى كرنفالات لمراكز يمتلكها الشباب لتجميع البلح لترسم لوحة فنية لتلك الشوارع ينتظرها أبناء الوادي، كل عام خاصة المزارعين الذين يبيعون منتجاتهم من البلح في تلك التجمعات.
عدسة "المواطن" رصدت بدء موسم "الدميرة"، والتقت بأحد الشباب أصحاب المجمعات بمدينة الخارجة، الذي أكد أن حركة البيع في بداية الموسم غير مستقرة، رغم أن المؤشرات تؤكد أن أسعار البلح مرتفعة هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة نظرا لارتفاع أسعار مستلزمات النخيل من أسمدة كيمياوية وكهرباء وإيجار عمال.
يقول محمود عوض، صاحب مركز تجميع: "نحن ننتظر موسم جمع البلح الذي يبدأ في منتصف شهر أغسطس، ويستمر لمدة شهرين بفارغ الصبر كل عام، لأنه يعتبر مصدر رزق لكثير من الشباب بالمحافظة، فهناك كثير من الفلاحين الذين يعتمدون اعتمادا أساسيا على محصول البلح، في تدبير كل أمور معيشتهم، والبعض يلقب موسم "الدميرة" بموسم الزواج حيث ان معظم المزارعين بالواحات ينتظرون موسم جني البلح لارتباط جميع تعاملاتهم ومناسباتهم بهذا الموسم، وأهمها تزويج بناتهم وأبنائهم لشراء جميع المستلزمات الخاصة بتجهيز العرائس بعد بيع محصول".
ويضيف على أحمد صالح، مزارع بمدينة الخارجة: "البلح يمثل قوة اقتصادية كبيرة لنا وموسم "الدميرة" فرصة لتدبير أمور معظم منازل الفلاحين في المحافظة خاصة مع دخول المدارس وعيد الأضحى المبارك هذا العام، كما أننا دائما نؤجل زواج الأبناء لما بعد هذا الموسم حتى نتمكن من شراء عفش العروسة والعريس ومستلزمات الزواج".
من جانبه أكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، في تصريح لـ "المواطن" أن البداية الحقيقية لموسم جمع البلح، هو نهاية أغسطس، ولكنه بدأ مبكرا هذا العام، مشيرا إلى أن إنتاج المحافظة من التمور هذا العام جيد، ومن المتوقع أن تصل إنتاجية النخلة الواحدة إلى 80 كيلو ما يؤكد أن إنتاج محصول البلح السيوي، وهو الأشهر في المحافظة سيزيد عن 70 ألف طن.