مواجهة بين معارضي ومؤيدي الهجرة بكاليفورنيا
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 07:01 م
شريف صفوت
طباعة
فصلت الشرطة الأمريكية، اليوم الإثنين، بين مظاهرة مناهضة للهجرة وأخرى مؤيدة لها في ولاية كاليفورنيا، وألقت القبض على عددًا من المشاركين فيهما.
واحتشد نحو 2500 شخص في بلدة لاجونابيتش بجنوب كاليفورنيا، وتحول الحشد والحشد المضاد إلى احتكاكات صاخبة، لكنها لم تتطور إلى أعمال عنف.
ونصبت الشرطة متاريس في المنطقة، تحسبًا لوقوع هجمات الدهس بالسيارات مثل تلك التي أدت إلى تفجير الاحتجاجات في الولايات المتحدة منتصف شهر أغسطس الجاري.
واقتادت الشرطة عشرات المحتجين المناهضين للهجرة الذين يرفعون شعار الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولًا"، وسط حشد معارض يردد هتافات تقول "عار" و"لا لسمو العرق الأبيض".
وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أن المتظاهرين المتبقين يمثلون تجمعًا غير قانونيًا وأجبرتهم على التفرق، وألقت القبض على 3 أشخاص.
ويلقي معارضو ترامب باللوم عليه في تأجيج مشاعر اليمين المتطرف، ما دفعه لأن ينفي ضمنيًا تأييده للعنصرية.
ويذكر أن شرارة الاحتجاجات كانت قد بدأت في الولايات المتحدة منتصف شهر أغسطس الجاري، عندما دهست سيارة تجمعًا مناهضًا لليمين المتطرف في بلدة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا.
واحتشد نحو 2500 شخص في بلدة لاجونابيتش بجنوب كاليفورنيا، وتحول الحشد والحشد المضاد إلى احتكاكات صاخبة، لكنها لم تتطور إلى أعمال عنف.
ونصبت الشرطة متاريس في المنطقة، تحسبًا لوقوع هجمات الدهس بالسيارات مثل تلك التي أدت إلى تفجير الاحتجاجات في الولايات المتحدة منتصف شهر أغسطس الجاري.
واقتادت الشرطة عشرات المحتجين المناهضين للهجرة الذين يرفعون شعار الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولًا"، وسط حشد معارض يردد هتافات تقول "عار" و"لا لسمو العرق الأبيض".
وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أن المتظاهرين المتبقين يمثلون تجمعًا غير قانونيًا وأجبرتهم على التفرق، وألقت القبض على 3 أشخاص.
ويلقي معارضو ترامب باللوم عليه في تأجيج مشاعر اليمين المتطرف، ما دفعه لأن ينفي ضمنيًا تأييده للعنصرية.
ويذكر أن شرارة الاحتجاجات كانت قد بدأت في الولايات المتحدة منتصف شهر أغسطس الجاري، عندما دهست سيارة تجمعًا مناهضًا لليمين المتطرف في بلدة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا.