المعارضة السورية تتفق على الاجتماع مجددا
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 02:05 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت مصادر لـ"RT"، بانتهاء اجتماع الرياض، الذي جمع وفود المعارضة السورية واتفاقها على الاجتماع مجددا، لتشكيل وفد موحد للمفاوضات في محادثات جنيف، شهر أكتوبر المقبل.
هذا وذكر موقع "شام إف أم" السوري، أن الهيئة العليا ومنصة القاهرة اتهمتا منصة موسكو، بتعطيل التوافق، في حين قالت الأخيرة في بيان لها: "لقد جرى التركيز على نقاط الخلاف، في محاولة لحلها وتشكيل وفد واحد وقسم أساسي من الخلافات، يعود إلى إصرار منصة الرياض على طرح شروط مسبقة، تتعلق برحيل الرئيس الأسد".
يذكر أن "منصة موسكو" أصرت على عدم اشتراط مغادرة الأسد، في المرحلة الانتقالية، بينما تطالب الهيئة العليا، ومنصة القاهرة بتحقيق انتقال سياسي خلال مرحلة انتقالية، بدون الرئيس الأسد حسب زعمها.
من جهتها أكدت مواقع تابعة للمعارضة السورية، أن الاجتماعات انتهت دون الاتفاق على صيغة واحدة، لتشكيل وفد موحد في جنيف، وأن الهيئة العليا ومنصة القاهرة، اتهمتا منصة موسكو بتعطيل التوافق.
وأكد عبد السلام النجيب، عضو منصة القاهرة، أن ممثلي الوفود متفقون على الهدف ومختلفون بالتقنية، حول مصير الأسد والإعلان الدستوري.
بدوره اعتبر مستشار الهيئة العليا، يحيى العريضي، أن نتيجة الاجتماعات، طبيعية "لأن الاختلاف في النقاش هو على الثوابت".
وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، مباحثات مشتركة بين الهيئة والمنصتين، من أجل تقريب وجهات النظر حول عدة قضايا، أبرزها تشكيل وفد واحد للمعارضة، يتولى التفاوض مع النظام في جنيف.
وتوقع المبعوث الأممي، إلى سوريا ستافان دي ميستورا الأسبوع الماضي حسما في سوريا خلال شهرين، مشيرا إلى أنه ستتاح فرصة مهمة للمعارضة، من أجل إعادة تنظيم صفوفها، من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة.
هذا وذكر موقع "شام إف أم" السوري، أن الهيئة العليا ومنصة القاهرة اتهمتا منصة موسكو، بتعطيل التوافق، في حين قالت الأخيرة في بيان لها: "لقد جرى التركيز على نقاط الخلاف، في محاولة لحلها وتشكيل وفد واحد وقسم أساسي من الخلافات، يعود إلى إصرار منصة الرياض على طرح شروط مسبقة، تتعلق برحيل الرئيس الأسد".
يذكر أن "منصة موسكو" أصرت على عدم اشتراط مغادرة الأسد، في المرحلة الانتقالية، بينما تطالب الهيئة العليا، ومنصة القاهرة بتحقيق انتقال سياسي خلال مرحلة انتقالية، بدون الرئيس الأسد حسب زعمها.
من جهتها أكدت مواقع تابعة للمعارضة السورية، أن الاجتماعات انتهت دون الاتفاق على صيغة واحدة، لتشكيل وفد موحد في جنيف، وأن الهيئة العليا ومنصة القاهرة، اتهمتا منصة موسكو بتعطيل التوافق.
وأكد عبد السلام النجيب، عضو منصة القاهرة، أن ممثلي الوفود متفقون على الهدف ومختلفون بالتقنية، حول مصير الأسد والإعلان الدستوري.
بدوره اعتبر مستشار الهيئة العليا، يحيى العريضي، أن نتيجة الاجتماعات، طبيعية "لأن الاختلاف في النقاش هو على الثوابت".
وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، مباحثات مشتركة بين الهيئة والمنصتين، من أجل تقريب وجهات النظر حول عدة قضايا، أبرزها تشكيل وفد واحد للمعارضة، يتولى التفاوض مع النظام في جنيف.
وتوقع المبعوث الأممي، إلى سوريا ستافان دي ميستورا الأسبوع الماضي حسما في سوريا خلال شهرين، مشيرا إلى أنه ستتاح فرصة مهمة للمعارضة، من أجل إعادة تنظيم صفوفها، من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة.