قالت مصدر بوزارة الزراعة - رفض ذكر اسمه-، إن هيئة خدمة البيطرية بالوزارة تقدمت بمقترح إلى دار الإفتاء، لإجازة إنشاء أول مجزرة لذبح الحمير، والمرتبطة بمزرعة تقوم الدولة بإنشائها، لتربية الحمير بغرض الذبح.
وأوضح المصدر أن ذلك في إطار الاستفادة من جلودها للتصدير وإطعام لحومها للحيوانات المفترسة.
وأكد المصدر أن الأوقاف ممثلة في دار الإفتاء المصرية رفضت المقترح المقدم من وزارة الزراعة.

"الإفتاء" ترفض مقترح "الزراعة"

وأوضحت وزارة الأوقاف رفضها للمقترح المشار إليه لمخالفته للقانون رقم مائة وسبعة وثمانون لعام ، 1984 ورجعت الأوقاف الموافقة على إنشاء هذا المجزر يتطلب تعديلاً في القانون وذلك للاستفادة من لحوم الحمير للأغراض المشار إليها والتي ستحقق عائداً ربحياً كبيراً من خلال عمليات التصدير .

وأكد الدكتور مدير الإدارة المركزية للمجاز بوزارة الزراعة ، أن عمليات ذبح الحمير المسموح بها قانونياً تتم للأغراض الطبية فقط وتتم عمليات الذبح بحضور أطباء بيطريين وتحت إشراف الحجر الطبي .

مجزر للحمير يثير غضب السوشيال ميديا

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورًا لحمير مذبوحة ومعلقة داخل مجزر آلي بإحدى المحافظات تمهيدًا لبيعها في الأسواق، والتي توضح عددًا من الحمير المعلقة داخل مجزر يتم سلخها وذبحها.

وأثارت الطريقة التي يظهر بها العمل بالصورة غضب الكثير ، حيث يظهر وبيده سيفًا والابتسامة تملئ وجهه، ليفتخر بذبحه للحمير داخل المجزر في مشهد يصعب وصفه.

أثارت الصور، غضب رواد موقع التواصل لذبح عدد هائل من الحمير تمهيدًا لبيعها في عيد الأضحى المبارك، فيما لم يحدد مكان المجزر الذي تم التقاط الصور منه، ما أثار حفيظة العديد من مستخدمي التواصل الاجتماعي خوفًا من انتشار لحوم الحمير خلال الفترة القادمة.

فبين المزح والسخرية كتبت أحد رواد التواصل الاجتماعي عبر "فيس بوك" : "شكل العجول غالية فهيبعولنا في العيد الكبير كل عيد أضحى وأنتم طيبين".

بينما دون أحمد محمود ساخرًا: "شكل الإفتاء صرحت للزراعة بجواز إنشاء مجازر للحمير يابلدي ماعندناش هناكل حرام، كله بالدين".

وعلقت جيهان مختار قائلةً: "شكلنا داخلين على أيام سودة".