هولاند يخرج عن صمته ويحذر ماكرون
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 10:23 م
شريف صفوت
طباعة
وجه فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي السابق، اليوم الثلاثاء، تحذيرًا شديدًا إلى إيمانويل ماكرون الرئيس الجديد، للمرة الأولى منذ تولي الأخير الرئاسة، وحثه على عدم الذهاب بعيدًا في إصلاح سوق العمل المرتقب في شهر سبتمبر المقبل.
واستغل هولاند، الذي التزم الصمت منذ مغادرته الإليزيه في شهر مايو الماضي، ظهوره العلني خلال مهرجان سينمائي ليدلي بتصريحه هذا.
ودعا الرئيس الاشتراكي سلفه الوسطي الذي كان مستشاره القريب ووزير الاقتصاد خلال ولايته إلى "عدم الطلب من الفرنسيين تقديم تضحيات غير مفيدة".
كما دعا هولاند إلى "عدم جعل سوق العمل مرنًا أكثر مما عملنا نحن في هذا المجال، خوفًا من الوقوع في التعثر"، قائلًا "النتائج أمامكم، وأنا مسرور من أجل فرنسا".
وأضاف مبتسمًا "ورثت وضعًا صعبًا جدًا نتيجة الأزمة الاقتصادية، أما سلفي فورث وضعًا أفضل، لكن لا بأس".
وكان هولاند الذي تراجعت شعبيته كثيرًا في أواخر عهده، قد دافع عن سياساته خلال ولايته الرئاسية، وذلك بعد أن سجل النمو الاقتصادي والتوظيف بعض التحسن خلال الأشهر الأخيرة.
ويذكر أن هذا التحذير جاء في اليوم الذي بدأت فيه الحكومة إرسال اقتراحاتها لإصلاح قانون العمل إلى النقابات وممثلي أرباب العمل.
ويبدو هذا الإصلاح الهادف لإعطاء مزيد من المرونة للشركات على أمل تنشيط التوظيف في بلد يعاني من نسبة بطالة بلغت 9.5% من نسبة السكان العاملين، حساسًا بالنسبة إلى الحكومة، وقد نددت به بعض النقابات واليسار الراديكالي الذي دعا إلى تظاهرات في مطلع شهر سبتمبر المقبل.
واستغل هولاند، الذي التزم الصمت منذ مغادرته الإليزيه في شهر مايو الماضي، ظهوره العلني خلال مهرجان سينمائي ليدلي بتصريحه هذا.
ودعا الرئيس الاشتراكي سلفه الوسطي الذي كان مستشاره القريب ووزير الاقتصاد خلال ولايته إلى "عدم الطلب من الفرنسيين تقديم تضحيات غير مفيدة".
كما دعا هولاند إلى "عدم جعل سوق العمل مرنًا أكثر مما عملنا نحن في هذا المجال، خوفًا من الوقوع في التعثر"، قائلًا "النتائج أمامكم، وأنا مسرور من أجل فرنسا".
وأضاف مبتسمًا "ورثت وضعًا صعبًا جدًا نتيجة الأزمة الاقتصادية، أما سلفي فورث وضعًا أفضل، لكن لا بأس".
وكان هولاند الذي تراجعت شعبيته كثيرًا في أواخر عهده، قد دافع عن سياساته خلال ولايته الرئاسية، وذلك بعد أن سجل النمو الاقتصادي والتوظيف بعض التحسن خلال الأشهر الأخيرة.
ويذكر أن هذا التحذير جاء في اليوم الذي بدأت فيه الحكومة إرسال اقتراحاتها لإصلاح قانون العمل إلى النقابات وممثلي أرباب العمل.
ويبدو هذا الإصلاح الهادف لإعطاء مزيد من المرونة للشركات على أمل تنشيط التوظيف في بلد يعاني من نسبة بطالة بلغت 9.5% من نسبة السكان العاملين، حساسًا بالنسبة إلى الحكومة، وقد نددت به بعض النقابات واليسار الراديكالي الذي دعا إلى تظاهرات في مطلع شهر سبتمبر المقبل.