وزير الخارجية الأمريكي يكشف عن خطة بلاده للضغط على أفغانستان
الأربعاء 23/أغسطس/2017 - 10:47 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون أمس أن بلاده لديها خيارات للضغط على باكستان، ستستخدمها إذا لم تتعاون سلطات هذا البلد، في محاربة الجماعات الإرهابية داخل أراضيها.
وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي، عقد في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن:"لدينا وسائل ضغط تم بحثها، منها، المساعدات العسكرية التي نمنحها لهم، وموقفهم كشريك وحليف غير عضو في حلف شمال الأطلسي".
وشدد في هذا السياق، على أن كل هذا يمكن وضعه على الطاولة، لكن في النهاية على باكستان أن تقرر بنفسها ما هو في مصلحتها، وما يصب في مصلحة شعبها من الناحية الأمنية على المدى البعيد، على حد قوله.
وامتنع رئيس الدبلوماسية الأمريكية، عن تحديد رد فعل واشنطن في حال امتناع إسلام آباد عن التعاون معها، واوضح في هذا الشأن قائلا:" أنا لن أعلق على ما الذي سيتضمنه، لكن الرئيس كان واضحا في أننا سنحمي قواتنا وموظفينا، وسنهاجم الإرهابيين أينما كانوا"، وهو ما يعني أن الإدارة الأمريكية، لا تستثني ملاحقة هؤلاء داخل باكستان.
وكشف تيلرسون أنه تحدث في مكالمة أمس الأول، مع رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي، بهدف تنبيهه، لما يتم سماعه في خطاب الرئيس ترامب.
يذكر أن الولايات المتحدة في حاجة ماسة لباكستان، كونها هي الممر الحيوي لها لعملياتها في أفغانستان بما في ذلك تموين وتأمين احتياجات بعثتها، وبعثة حلف شمال الأطلسي في هذا البلد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجه أمس الأول تحذيرا شديدا لإسلام آباد، قال فيه إنها ستفقد الكثير، إن هي قامت بإيواء الإرهابيين في أراضيها.
جاء ذلك اثناء إعلانه عن استراتيجية أمريكية، جديدة في أفغانستان، لم يكشف عن بعدها العسكري بعد، لكنه شدد على أن لن يتم سحب للقوات الأمريكية من هناك، وحدد مطالب واشنطن من إسلام آباد بالخصوص.
وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي، عقد في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن:"لدينا وسائل ضغط تم بحثها، منها، المساعدات العسكرية التي نمنحها لهم، وموقفهم كشريك وحليف غير عضو في حلف شمال الأطلسي".
وشدد في هذا السياق، على أن كل هذا يمكن وضعه على الطاولة، لكن في النهاية على باكستان أن تقرر بنفسها ما هو في مصلحتها، وما يصب في مصلحة شعبها من الناحية الأمنية على المدى البعيد، على حد قوله.
وامتنع رئيس الدبلوماسية الأمريكية، عن تحديد رد فعل واشنطن في حال امتناع إسلام آباد عن التعاون معها، واوضح في هذا الشأن قائلا:" أنا لن أعلق على ما الذي سيتضمنه، لكن الرئيس كان واضحا في أننا سنحمي قواتنا وموظفينا، وسنهاجم الإرهابيين أينما كانوا"، وهو ما يعني أن الإدارة الأمريكية، لا تستثني ملاحقة هؤلاء داخل باكستان.
وكشف تيلرسون أنه تحدث في مكالمة أمس الأول، مع رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي، بهدف تنبيهه، لما يتم سماعه في خطاب الرئيس ترامب.
يذكر أن الولايات المتحدة في حاجة ماسة لباكستان، كونها هي الممر الحيوي لها لعملياتها في أفغانستان بما في ذلك تموين وتأمين احتياجات بعثتها، وبعثة حلف شمال الأطلسي في هذا البلد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجه أمس الأول تحذيرا شديدا لإسلام آباد، قال فيه إنها ستفقد الكثير، إن هي قامت بإيواء الإرهابيين في أراضيها.
جاء ذلك اثناء إعلانه عن استراتيجية أمريكية، جديدة في أفغانستان، لم يكشف عن بعدها العسكري بعد، لكنه شدد على أن لن يتم سحب للقوات الأمريكية من هناك، وحدد مطالب واشنطن من إسلام آباد بالخصوص.