اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الرق.. "النبي" أول محرر للعبيد في التاريخ
الأربعاء 23/أغسطس/2017 - 07:57 م
منار سالم
طباعة
يعتبر النبي، صل الله عليه وسلم، أول محرر للعبيد في التاريخ، واعترف الإسلام بالكرامة الإنسانية، وامتن بها على الإنسان، قال الله تعالى ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾.
ورغم محاولات البعض طمس الحقائق، يؤكد الكثيرين أن السبب الحقيقي وراء إلغاء العبودية، هو الآلة، وتطورها الذي أغنى عن استخدام البشر كأداه للعمل.
ذكرى ضحايا الرق..
والمعروف أن الأمم المتحدة، قد خصصت يوم 23 أغسطس يوما عالمي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وأعلن هذا اليوم بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة في 2007.
كما تم إعلان 23 أغسطس من كل عام يوما دوليا لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، وذلك تكملة لليوم الدولي لإحياء ذكرى تجارة الرقيق وذكرى إلغائها الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وطلبت الجمعية العامة إلى الأمين العام أن يقوم، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وبالاستفادة من العمل الذي قامت به، بما في ذلك مشروعها المسمى الطريق الذي تسلكه تجارة الرق، بوضع برنامج للتوعية التثقيفية من أجل حشد جهات منها المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني بشأن موضوع إحياء ذكرى تجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسي، لكي تترسخ في أذهان الأجيال المقبلة أسباب تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي ونتائجها والدروس المستخلصة منها وللتعريف بالأخطار المترتبة على العنصرية والتحامل.
ويعتبر الرق احدى آفات البشرية الكبرى وأحد أكبر الجرائم التي مارسها البشر ضد بعضهم البعض، فالعبودية أو الرق والذي يعني فقدان الإنسان لحريته بحيث يكون مملوكًا لشخص آخر يتحكم فيه ويجبره على العمل الشاق طوال حياته وبدون اي مقابل عدا طعامه وشرابه.
ظهور العبودية..
والعبودية ظهرت منذ فجر التاريخ وقبل نشوء الحضارات، مع تحول الإنسان من مرحلة الصيد الى الزراعة المنظمة كوسيلة لاكتساب الرزق، واسترقاء الرقيق أو العبيد كان في الغالب يتم من خلال أسر الأشخاص من مواطنهم أو أسرهم في الحروب، وتعد القارة السمراء أكثر مناطق العالم والتي تعرضت لهجوم شرس من مقتنصي البشر ونخاسي الرقيق، حتى وصل الأمر ببعض الشعوب لإطلاق لقب زنجي أو عبد على أصحاب البشرات السمراء.
وشهدت مناطق العالم المختلفة موجات من الرقيق الأبيض والأصفر، منهم على سبيل المثال في العالم الإسلامي المماليك الذين جُلبوا كعبيد من ذوي البشرات البيضاء وهم أطفال من مناطق آسيا الوسطى لتتم تربيتهم في معسكرات معزولة عن العالم تربية عسكرية قاسية.
التحول من الرق إلى العبودية..
وتحولت ظاهرة الاسترقاق بعد اكتشاف الأوروبيين لأمريكا إلى تجارة دولية كبيرة حولت الملايين من الأحرار إلى عبيد ينقلون في السفن من افريقيا إلى أمريكا ليعملوا في مزارع القطن وفي الخدمة وغيرها من أعمال.
ورغم محاولات البعض طمس الحقائق، يؤكد الكثيرين أن السبب الحقيقي وراء إلغاء العبودية، هو الآلة، وتطورها الذي أغنى عن استخدام البشر كأداه للعمل.
ذكرى ضحايا الرق..
والمعروف أن الأمم المتحدة، قد خصصت يوم 23 أغسطس يوما عالمي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وأعلن هذا اليوم بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة في 2007.
كما تم إعلان 23 أغسطس من كل عام يوما دوليا لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، وذلك تكملة لليوم الدولي لإحياء ذكرى تجارة الرقيق وذكرى إلغائها الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وطلبت الجمعية العامة إلى الأمين العام أن يقوم، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وبالاستفادة من العمل الذي قامت به، بما في ذلك مشروعها المسمى الطريق الذي تسلكه تجارة الرق، بوضع برنامج للتوعية التثقيفية من أجل حشد جهات منها المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني بشأن موضوع إحياء ذكرى تجارة الرقيق والرق عبر المحيط الأطلسي، لكي تترسخ في أذهان الأجيال المقبلة أسباب تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي ونتائجها والدروس المستخلصة منها وللتعريف بالأخطار المترتبة على العنصرية والتحامل.
ويعتبر الرق احدى آفات البشرية الكبرى وأحد أكبر الجرائم التي مارسها البشر ضد بعضهم البعض، فالعبودية أو الرق والذي يعني فقدان الإنسان لحريته بحيث يكون مملوكًا لشخص آخر يتحكم فيه ويجبره على العمل الشاق طوال حياته وبدون اي مقابل عدا طعامه وشرابه.
ظهور العبودية..
والعبودية ظهرت منذ فجر التاريخ وقبل نشوء الحضارات، مع تحول الإنسان من مرحلة الصيد الى الزراعة المنظمة كوسيلة لاكتساب الرزق، واسترقاء الرقيق أو العبيد كان في الغالب يتم من خلال أسر الأشخاص من مواطنهم أو أسرهم في الحروب، وتعد القارة السمراء أكثر مناطق العالم والتي تعرضت لهجوم شرس من مقتنصي البشر ونخاسي الرقيق، حتى وصل الأمر ببعض الشعوب لإطلاق لقب زنجي أو عبد على أصحاب البشرات السمراء.
وشهدت مناطق العالم المختلفة موجات من الرقيق الأبيض والأصفر، منهم على سبيل المثال في العالم الإسلامي المماليك الذين جُلبوا كعبيد من ذوي البشرات البيضاء وهم أطفال من مناطق آسيا الوسطى لتتم تربيتهم في معسكرات معزولة عن العالم تربية عسكرية قاسية.
التحول من الرق إلى العبودية..
وتحولت ظاهرة الاسترقاق بعد اكتشاف الأوروبيين لأمريكا إلى تجارة دولية كبيرة حولت الملايين من الأحرار إلى عبيد ينقلون في السفن من افريقيا إلى أمريكا ليعملوا في مزارع القطن وفي الخدمة وغيرها من أعمال.