غموض يلف واقعة قطع رأس صحفية بالدنمارك
الأربعاء 23/أغسطس/2017 - 07:39 م
شريف صفوت
طباعة
أعلنت الشرطة الدنماركية، اليوم الأربعاء، العثور على جثة بلا رأس ولا أطراف جرفتها الأمواج في كوبنهاجن، تعود لصحفية سويدية تعتقد الشرطة أنها قُتلت على يد مخترع دنماركي على متن غواصته التي صنعها بنفسه.
واعتُبرت الصحفية كيم وول التي كانت تجري بحثًا عن قصة المخترع الدنماركي بيتر مادسن، في عداد المفقودين، بعدما أخذها الأخير في رحلة بحرية بواسطة غواصته التي يبلغ طولها 17 مترًا في 10 أغسطس الماضي.
وأوضح ينس مولر المتحدث باسم الشرطة معلنًا عن نتائج الفحوص التي أجريت على الجثة المقطعة، أنها تعرضت لضرر كبير، قائلًا "كانت هناك محاولة للتأكد من إفراغ الهواء والغازات داخل الجثة حتى لا تطفو على سطح البحر".
وأضاف: "كان هناك بعض القطع المعدنية المربوطة بالجثة على مايبدو استخدمت أيضًا للتأكد من غرقها إلى القاع، إلا أن الجثة طفت رغم ذلك واكتشفها سائق دراجة هوائية أثناء عبوره قرب الشاطئ".
وأكد مولر أن الرأس والأطراف تم فصلها عن الجسد، كما أظهرت فحوصات تطابق الحمض النووي "دي إن إيه" للجثة مع عينات جمعتها الشرطة من فرشاة أسنان وفرشاة شعر وول، بالإضافة إلى آثار دماء وجدت على متن الغواصة.
ولم تستطع الشرطة بعد تحديد سبب الوفاة، كما أنها لا تزال تبحث بواسطة غواصين عن أجزاء أخرى من الجثة.
ونفي مادسن تهمة قتل الصحفية، حيث أنه متمسك بأن سبب الوفاة حادث.
وأشار المخترع الدنماركي أمام المحكمة إلى أنه "ألقى جثة وول في البحر"، مغيرًا روايته السابقة للشرطة التي قال فيها أنه أنزلها من الغواصة حية في كوبنهاجن.
وأنقذت السلطات مادسن بعد يوم من اصطحابه وول إلى البحر، وذلك بعد غرق غواصته، فيما لم تعثر الشرطة على أي شخص آخر على متن الغواصة.
واعتُبرت الصحفية كيم وول التي كانت تجري بحثًا عن قصة المخترع الدنماركي بيتر مادسن، في عداد المفقودين، بعدما أخذها الأخير في رحلة بحرية بواسطة غواصته التي يبلغ طولها 17 مترًا في 10 أغسطس الماضي.
وأوضح ينس مولر المتحدث باسم الشرطة معلنًا عن نتائج الفحوص التي أجريت على الجثة المقطعة، أنها تعرضت لضرر كبير، قائلًا "كانت هناك محاولة للتأكد من إفراغ الهواء والغازات داخل الجثة حتى لا تطفو على سطح البحر".
وأضاف: "كان هناك بعض القطع المعدنية المربوطة بالجثة على مايبدو استخدمت أيضًا للتأكد من غرقها إلى القاع، إلا أن الجثة طفت رغم ذلك واكتشفها سائق دراجة هوائية أثناء عبوره قرب الشاطئ".
وأكد مولر أن الرأس والأطراف تم فصلها عن الجسد، كما أظهرت فحوصات تطابق الحمض النووي "دي إن إيه" للجثة مع عينات جمعتها الشرطة من فرشاة أسنان وفرشاة شعر وول، بالإضافة إلى آثار دماء وجدت على متن الغواصة.
ولم تستطع الشرطة بعد تحديد سبب الوفاة، كما أنها لا تزال تبحث بواسطة غواصين عن أجزاء أخرى من الجثة.
ونفي مادسن تهمة قتل الصحفية، حيث أنه متمسك بأن سبب الوفاة حادث.
وأشار المخترع الدنماركي أمام المحكمة إلى أنه "ألقى جثة وول في البحر"، مغيرًا روايته السابقة للشرطة التي قال فيها أنه أنزلها من الغواصة حية في كوبنهاجن.
وأنقذت السلطات مادسن بعد يوم من اصطحابه وول إلى البحر، وذلك بعد غرق غواصته، فيما لم تعثر الشرطة على أي شخص آخر على متن الغواصة.