القوات العراقية تحقق مكاسب جديدة في اليوم الرابع من حملة تلعفر
الأربعاء 23/أغسطس/2017 - 11:30 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت القوات العراقية، اليوم الأربعاء، تحقيق مكاسب جديدة في اليوم الرابع من معركة تحرير قضاء تلعفر شمال غرب البلاد من تنظيم داعش.
وأكدت بيانات أصدرتها قيادة العمليات المشتركة العراقية أنه في اليوم الرابع من الحملة تمت السيطرة على حيين على المشارف الغربية للمدينة هما الكفاح الشمالي والجنوبي، كما اخترقت قطعات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب جهتي الشرق والجنوب للمدينة.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات "قادمون يا تلعفر"، "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة من الجيش والحشد الشعبي تحرر حي التنك (شرق تلعفر) وترفع العلم العراقي هناك".
فيما أكد الفريق الركن سامي العارضي أحد قادة قوات مكافحة الإرهاب أن "العدو فقد توازنه، القطعات في تقدم مستمر"، مشيرًا إلى أن "العملية مستمرة وتسير أسرع مما كنا نتوقعه".
وتظهر خريطة للعمليات التي نشرها الجيش العراقي أن نحو ثلاثة أرباع تلعفر ما زال تحت سيطرة التنظيم، بما في ذلك قلعة ترجع إلى عهد الدولة العثمانية، وبنيت على آثار يعتقد أنها تعود للحقبة الآشورية.
وتقدمت مدرعات الجيش ووحدات من فصائل الحشد الشعبي داخل حي النور في جنوب غرب المدينة، بتغطية من طائرات سلاح الجو العراقي، التي قصفت مواقع التنظيم المتطرف.
من جهتهم أغلق مسلحو التنظيم الشوارع بشاحنات وسواتر ترابية، في حين تمركز قناصته على أسطح المباني وأطلقوا فوهات مدافعهم، لإعاقة تقدم مئات المقاتلين العراقيين.
ويذكر أن مناطق تلعفر السكنية بدأت تشهد المعارك منذ أمس، لكن القادة العسكريين يتوقعون سرعة الحسم في معركة المدينة الواقعة على بعد نحو 70 كم غرب الموصل على الطريق إلى الحدود السورية.
وأكدت بيانات أصدرتها قيادة العمليات المشتركة العراقية أنه في اليوم الرابع من الحملة تمت السيطرة على حيين على المشارف الغربية للمدينة هما الكفاح الشمالي والجنوبي، كما اخترقت قطعات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب جهتي الشرق والجنوب للمدينة.
وقال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قائد عمليات "قادمون يا تلعفر"، "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة من الجيش والحشد الشعبي تحرر حي التنك (شرق تلعفر) وترفع العلم العراقي هناك".
فيما أكد الفريق الركن سامي العارضي أحد قادة قوات مكافحة الإرهاب أن "العدو فقد توازنه، القطعات في تقدم مستمر"، مشيرًا إلى أن "العملية مستمرة وتسير أسرع مما كنا نتوقعه".
وتظهر خريطة للعمليات التي نشرها الجيش العراقي أن نحو ثلاثة أرباع تلعفر ما زال تحت سيطرة التنظيم، بما في ذلك قلعة ترجع إلى عهد الدولة العثمانية، وبنيت على آثار يعتقد أنها تعود للحقبة الآشورية.
وتقدمت مدرعات الجيش ووحدات من فصائل الحشد الشعبي داخل حي النور في جنوب غرب المدينة، بتغطية من طائرات سلاح الجو العراقي، التي قصفت مواقع التنظيم المتطرف.
من جهتهم أغلق مسلحو التنظيم الشوارع بشاحنات وسواتر ترابية، في حين تمركز قناصته على أسطح المباني وأطلقوا فوهات مدافعهم، لإعاقة تقدم مئات المقاتلين العراقيين.
ويذكر أن مناطق تلعفر السكنية بدأت تشهد المعارك منذ أمس، لكن القادة العسكريين يتوقعون سرعة الحسم في معركة المدينة الواقعة على بعد نحو 70 كم غرب الموصل على الطريق إلى الحدود السورية.