مفتى أستراليا يشيد بدور الأزهر في حفظ التوازن الفكري
الإثنين 20/يونيو/2016 - 10:48 ص
أميرة سليمان
طباعة
أشاد الدكتور إبراهيم أبو محمد، المفتى العام لقارة أستراليا، بدور الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، ودور علمائه الأجلاء على مدار التاريخ فى حفظ التوازن الفكرى وحماية العقول من الشطط الثقافى، وبناء الجسور الحضارية وترسيخ السلام العالمي بين الأمم والشعوب، عن طريق الفكر المنفتح والثقافة الرصينة الجادة التى تكفل كرامة الإنسان وتحمى حريته باعتباره سيد الكائنات.
وذكر المفتى، أن الأزهر الشريف بقيادته الحكيمة التي تتمثل فى شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وريادته، وباعتباره المرجعية العليا للمسلمين فى كل مكان، يستطيع الآن ومن خلال مخزونه العلمي الأكاديمي والثقافي، أن يقدم حلولاً لكثير من المشكلات التى تهدد المجتمعات الإنسانية فى مجالات مختلفة، ومنها: العنف العائلى، والحروب العبثية، ومعالجة الصراعات المذهبية والطائفية.
جاء ذلك فى لقاء كبير ضم رؤساء الكنائس وعلماء الأديان والقيادات السياسية والقضائية فى أستراليا، أقامه الدكتور أنتونى فيشر، راعى كاتدرائية سانت ميرى، وضم حفل إفطار للقيادات الإسلامية، بــ"كاتدرائية سانت ميرى" أكبر الكاتدرائيات الكاثوليكية فى ولاية نيوثاوث ويلز.
وألقى راعى كاتدرائية سانت ميرى، كلمة رحب فيها بالمفتى والحاضرين، مشيداً بعلاقة الصداقة والمحبة والاحترام التى تربطه بالعالم الأزهري المصري الدكتور إبراهيم أبو محمد، المفتى العام للقارة الأسترالية، وما لها من أثر في بناء جسور التفاهم بين المسلمين والمسيحيين في قارة أستراليا.
وأشاد راعى الكنيسة الدكتور أنتونى فيشر، بدور المسلمين فى بناء أستراليا مذكرًا الحاضرين بأن هذا اللقاء الذى يتم على شرف الكنسية، وحضور المفتى، سبقه لقاء قمة فى الفاتيكان بين البابا فرنسيس، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى روما، قائلاً "شرف عظيم أن يكون الأزهر حاضرًا معنا هنا أيضًا فى أستراليا كما فى الفاتيكان".
وذكر المفتى، أن الأزهر الشريف بقيادته الحكيمة التي تتمثل فى شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وريادته، وباعتباره المرجعية العليا للمسلمين فى كل مكان، يستطيع الآن ومن خلال مخزونه العلمي الأكاديمي والثقافي، أن يقدم حلولاً لكثير من المشكلات التى تهدد المجتمعات الإنسانية فى مجالات مختلفة، ومنها: العنف العائلى، والحروب العبثية، ومعالجة الصراعات المذهبية والطائفية.
جاء ذلك فى لقاء كبير ضم رؤساء الكنائس وعلماء الأديان والقيادات السياسية والقضائية فى أستراليا، أقامه الدكتور أنتونى فيشر، راعى كاتدرائية سانت ميرى، وضم حفل إفطار للقيادات الإسلامية، بــ"كاتدرائية سانت ميرى" أكبر الكاتدرائيات الكاثوليكية فى ولاية نيوثاوث ويلز.
وألقى راعى كاتدرائية سانت ميرى، كلمة رحب فيها بالمفتى والحاضرين، مشيداً بعلاقة الصداقة والمحبة والاحترام التى تربطه بالعالم الأزهري المصري الدكتور إبراهيم أبو محمد، المفتى العام للقارة الأسترالية، وما لها من أثر في بناء جسور التفاهم بين المسلمين والمسيحيين في قارة أستراليا.
وأشاد راعى الكنيسة الدكتور أنتونى فيشر، بدور المسلمين فى بناء أستراليا مذكرًا الحاضرين بأن هذا اللقاء الذى يتم على شرف الكنسية، وحضور المفتى، سبقه لقاء قمة فى الفاتيكان بين البابا فرنسيس، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى روما، قائلاً "شرف عظيم أن يكون الأزهر حاضرًا معنا هنا أيضًا فى أستراليا كما فى الفاتيكان".