طريقة جديدة لعلاج التهاب المفاصل بطحالب
السبت 26/أغسطس/2017 - 12:26 ص
داليا محمد
طباعة
التهاب المفاصل هو التهاب يمكن أن يصيب الركبتين، مفاصل كفّ اليد، أو قسما من العمود الفقري، ويسعى الباحثون في معهد إيث بمدينة زيورخ السويسرية، بالتعاون مع زملاءهم فى "معهد سينتيف للبحوث"، بالنرويج، إلى اتباع نهج جديد لعلاج إلتهاب المفاصل بطحالب تحتوي على "السكاريد"، وهو جزىء ينتمى لسلسلة السكريات المتواجدة في الطحالب، خاصة البنية.
وعند معالجة هذه الطحالب كيميائيا، لوحظ فعاليتها في تقليل التأثير السلبى للأكسدة، ولها تأثيرا مضادا للالتهابات فيما يتعلق باختبارات الخلية، وقمع رد الفعل المناعي ضد خلايا الغضروف، وبالتالي مكافحة أسباب التهاب المفاصل.
ويعد التهاب المرض الأكثر انتشارا، ليعاني نحو 90% من الأشخاص ممن تعدوا الـ 65 عاما بالمرض بدرجات متفاوتة، ولكن هذا المرض التنكسي هو أيضا له نطاق واسع بين الشباب، في التهاب المفاصل، تتأثر الطبقة الواقية للغضروف المفصلي والتي تنحسر مع مرور الوقت، وهو ما يسبب آلاما حادة للمرضى، لارتباط ردود الفعل الالتهابية مع تراجع الطبقة المغلفة للغضروف.. وفي مراحل لاحقة من المرض، لا تصبح العظام محمية بهذه الطبقة الهامة وبشكل كاف ليحدث الإحتكاك بعضها البعض.
ويمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على جميع أجزاء الجسم، ولكن في معظم الأحيان يؤثر على مفصل الركبة، والفخذ، والأصابع، وتكمن طرق العلاج المتوافرة حتى الآن فى العقاقير المضادة للالتهاب، والمسكنات والتي تعالج الأعراض وليس المرض من الأساس، ليصبح الخيار المتبقي هو عملية لاستبدال المفصل المصاب
وعند معالجة هذه الطحالب كيميائيا، لوحظ فعاليتها في تقليل التأثير السلبى للأكسدة، ولها تأثيرا مضادا للالتهابات فيما يتعلق باختبارات الخلية، وقمع رد الفعل المناعي ضد خلايا الغضروف، وبالتالي مكافحة أسباب التهاب المفاصل.
ويعد التهاب المرض الأكثر انتشارا، ليعاني نحو 90% من الأشخاص ممن تعدوا الـ 65 عاما بالمرض بدرجات متفاوتة، ولكن هذا المرض التنكسي هو أيضا له نطاق واسع بين الشباب، في التهاب المفاصل، تتأثر الطبقة الواقية للغضروف المفصلي والتي تنحسر مع مرور الوقت، وهو ما يسبب آلاما حادة للمرضى، لارتباط ردود الفعل الالتهابية مع تراجع الطبقة المغلفة للغضروف.. وفي مراحل لاحقة من المرض، لا تصبح العظام محمية بهذه الطبقة الهامة وبشكل كاف ليحدث الإحتكاك بعضها البعض.
ويمكن أن يؤثر التهاب المفاصل على جميع أجزاء الجسم، ولكن في معظم الأحيان يؤثر على مفصل الركبة، والفخذ، والأصابع، وتكمن طرق العلاج المتوافرة حتى الآن فى العقاقير المضادة للالتهاب، والمسكنات والتي تعالج الأعراض وليس المرض من الأساس، ليصبح الخيار المتبقي هو عملية لاستبدال المفصل المصاب