"كلمني عن مصر".. هكذا يستمر الشعب المصري في استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لنشر جمال البلاد وحضارتها وفي نوع يعتبره البعض من أنواع تنشيط السياحة، حثي دشن رواد "تويتر" هاشتاج "كلمني عن مصر" ليشارك فيه كل مصري وتختلف فيه التعليقات بين السخرية والجدية، لكن يتفقوا جميعًا على أنها "أم الدنيا" التي لا يوجد مثلها رغم صعوباتها، فهي بطيبعة الحال وصلت إلى "سواد العسل"..

غرد "أحمد نادر" في أسلوب كوميدي ساخر، قائلًا "اكلمك عن الإنترنت السريع، عن المجتمع الراقي المتحضر، عن أدب وأخلاق موظفين السجل المدني، عن المستوى التعليمي والرقي العالمي".

وأضاف آخر "يااااه أكلمك عن ايه ولا ايه ولا ايه فيها... بص مفيهاش حاجة حلوة خالص غير بنات المنصورة وبنات تجارة إنجليش".

وفي جملة بسيطة تحمل الكثير من المعاني قال "سعد" مصر هي "عسل أسود"، معبرًا عن حلوها ومرها ورغم سوادها فهي تشبه العسل الذي لا يستغنى عنه أحد.

وقال آخر إن مصر هي أساس الحياة، معلقًا "بلدي ولحمي من خيرها ودمي من نيلها ولا يجي عليها عدو إلا اندفن فيها، عشتي يا بلدي عشتي يا أمي".

ليؤكد "إيهاب" على جمال مصر وطيبة شعبها، قائلًا "هل انت مستعد لأحدثك عن نفسي؟؟ فمصر هي انا وانا مصر.. هذا هو رد كل مصري".

وأَضاف "أحمد" أنها رغم كل ما بها من صعوبات وأزمات فهي أم الدنيا، مغردًا "أم الدنيا رغم البلاء.. أهل الطيبة رغم الغلاء.. أصل الضحكة رغم الشقاء.. فيها عجز كل الشعراء عن وصفها بأجمل غناء".

كما قالت "ياسمين"، "أهلها وناس الطيبين والروح الحلوة في أولياء الله الصالحين سيدنا الحسين عن جمال شارع المعز".