علي حسن: هناك استراتيجية لمواجهة الأكاذيب الإعلامية والصحفية
السبت 26/أغسطس/2017 - 08:21 م
فتحي المصري
طباعة
قال علي حسن، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، ضرورة أن تضع المؤسسات الصحفية القومية إستراتيجية شاملة لمواجهة الأكاذيب والأخبار المفبركة والشائعات التي يتم إطلاقها من جانب إعلام وصحافة مدعومة من جهات معادية للدولة المصرية.
ولفت "حسن"، في كلمته خلال الاجتماع الخامس للهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر، والذي تستضيف وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، بحضور رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية تحت عنوان "دور المؤسسات الصحفية القومية في مواجهة الشائعات"، إلا أن التصدي بالمعلومات الموثقة والحقائق لتلك الأكاذيب والشائعات يفقد من يبثونها "الأرضية السياسية" التي يرغبون في تحقيقها وكل أهدافهم الخبيثة من وراء تلك الشائعات أو الأخبار أو التقارير الكاذبة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المؤسسات الصحفية القومية، في حاجة إلى تطوير أدائها ومواكبة تكنولوجيا العصر في كافة الإصدارات، لقطع الطريق على إعلام وصحافة الأكاذيب وترويج الشائعات، مؤكدا أن الصحافة القومية تمتلك كافة مقومات النجاح وتستطيع أن تؤدي أدوارا أكثر فاعلية على نحو يجنبنا التأثيرات السلبية للشائعات والأكاذيب التي يطلقها الإعلام المضلل والذي يحاربنا بكل قوة لزعزعة الاستقرار فنحن بالفعل في حالة حرب.
وشدد على ضرورة أن تعزز إصدارات المؤسسات الصحفية القومية المختلفة، من استخدامها للتكنولوجيا الرقمية سواء في وسائلها أو مواقعها الإلكترونية وبواباتها، موضحا أن هذا يتطلب أن تكون أكثر سرعة في إيقاعها لنقل الأحداث، لقطع الطريق على أية أخبار مغلوطة وكاذبة تبثها بعض الفضائيات معروفة التوجه والتي تستهدف إحداث حالة من الارتباك في الشارع المصري، خاصة وأن هدف الإعلام المضلل أن يحطم المعنويات.
ولفت "حسن"، في كلمته خلال الاجتماع الخامس للهيئة الوطنية للصحافة برئاسة كرم جبر، والذي تستضيف وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، بحضور رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية تحت عنوان "دور المؤسسات الصحفية القومية في مواجهة الشائعات"، إلا أن التصدي بالمعلومات الموثقة والحقائق لتلك الأكاذيب والشائعات يفقد من يبثونها "الأرضية السياسية" التي يرغبون في تحقيقها وكل أهدافهم الخبيثة من وراء تلك الشائعات أو الأخبار أو التقارير الكاذبة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المؤسسات الصحفية القومية، في حاجة إلى تطوير أدائها ومواكبة تكنولوجيا العصر في كافة الإصدارات، لقطع الطريق على إعلام وصحافة الأكاذيب وترويج الشائعات، مؤكدا أن الصحافة القومية تمتلك كافة مقومات النجاح وتستطيع أن تؤدي أدوارا أكثر فاعلية على نحو يجنبنا التأثيرات السلبية للشائعات والأكاذيب التي يطلقها الإعلام المضلل والذي يحاربنا بكل قوة لزعزعة الاستقرار فنحن بالفعل في حالة حرب.
وشدد على ضرورة أن تعزز إصدارات المؤسسات الصحفية القومية المختلفة، من استخدامها للتكنولوجيا الرقمية سواء في وسائلها أو مواقعها الإلكترونية وبواباتها، موضحا أن هذا يتطلب أن تكون أكثر سرعة في إيقاعها لنقل الأحداث، لقطع الطريق على أية أخبار مغلوطة وكاذبة تبثها بعض الفضائيات معروفة التوجه والتي تستهدف إحداث حالة من الارتباك في الشارع المصري، خاصة وأن هدف الإعلام المضلل أن يحطم المعنويات.