ليبرمان: لن نكرر أخطاء صفقة شاليط
الأحد 27/أغسطس/2017 - 04:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية، مطالبة بعدم تكرار الأخطاء التي ارتكبت خلال صفقة شاليط لتبادل الأسرى مع حماس.
وأفرجت تل أبيب عن 1027 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط، الذي كان في الأسر لمدة 5 سنوات لدى كتائب القسام، في قطاع غزة، ولفت ليبرمان إلى أن معظم الفلسطينيين، المفرج عنهم بموجب صفقة شاليط، واصلوا نشاطهم ضد إسرائيل.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، أن يحيى السنوار كان من ضمن المطلق سراحهم، بموجب تلك الصفقة، وهو الآن يترأس حركة حماس في قطاع غزة ويضع شروطا تعجيزية تحول دون حدوث أي تقدم جوهري، في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.
وبين ليبرمان أن أذرع الأمن الإسرائيلية أقدمت على اعتقال 202، من المفرج عنهم ضمن صفقة شاليط، بحيث أن 111 أسيرا منهم ما زالوا رهن الاعتقال بالسجون الإسرائيلية، مؤكدا أن 7 إسرائيليين، قتلوا بتوجيهات من قبل المحررين بموجب الصفقة.
وأتت تصريحات ليبرمان، ردا على الانتقادات والاتهامات للحكومة الإسرائيلية، التي وجهتها عائلات الجنود والمدنيين الأسرى لدى حماس، وذلك في أعقاب استقالة منسق الأسرى والمفقودين، في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ليئور لوتان.
ووجهت عائلتا الجنديين الأسيرين لدى حماس أورون شاؤول وهدار غولدين، انتقادات لحكومة نتنياهو، لكونها لا تعمل بما فيه الكفاية لاستعادة الجنديين.
وقال ليبرمان: "علينا عدم العودة للأخطاء التي ارتكبت خلال صفقة شاليط، وعلينا تبني توصيات لجنة شمغار، حول صفقات تبادل الأسرى، قبل أن يعين أي شخص خلفا لمنسق الأسرى والمفقودين لوتان".
ويرى وزير الدفاع، ليبرمان ضرورة العمل بموجب توصيات "لجنة شمغار" الخاصة، بدراسة صفقات تبادل أسرى، إذ أن إحدى أهم توصيات هذه اللجنة، تقضي بأن تطلق إسرائيل سراح أسير فلسطيني واحد، مقابل كل أسير إسرائيلي، كما وأوصت "لجنة شمغار" أيضا بأنه يحظر إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مقابل جثث أسرى إسرائيليين.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه يتفهم الانتقادات، التي وجهتها عائلتا الجنديين شاؤول وغولدين والمدنيين المحتجزين لدى حماس، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بالعمل من أجل إعادتهم، لافتا إلى أنه يرى بذلك مسئولية أخلاقية عليا تجاه العائلات والدولة والجيش، على حد تعبيره.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن لوتان قرر الاستقالة من منصبه بعد أن توصل إلى قناعات، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس لإتمام صفقة تبادل أسرى تعثرت، ووصلت لطريق مسدود، وأن مساحة المناورة بالمفاوضات، التي يحددها المستوى السياسي له لا تمكنه من التقدم بالمفاوضات، بل وتقلصت مؤخرا.
وأفرجت تل أبيب عن 1027 أسيرا فلسطينيا من سجونها، مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط، الذي كان في الأسر لمدة 5 سنوات لدى كتائب القسام، في قطاع غزة، ولفت ليبرمان إلى أن معظم الفلسطينيين، المفرج عنهم بموجب صفقة شاليط، واصلوا نشاطهم ضد إسرائيل.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، أن يحيى السنوار كان من ضمن المطلق سراحهم، بموجب تلك الصفقة، وهو الآن يترأس حركة حماس في قطاع غزة ويضع شروطا تعجيزية تحول دون حدوث أي تقدم جوهري، في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.
وبين ليبرمان أن أذرع الأمن الإسرائيلية أقدمت على اعتقال 202، من المفرج عنهم ضمن صفقة شاليط، بحيث أن 111 أسيرا منهم ما زالوا رهن الاعتقال بالسجون الإسرائيلية، مؤكدا أن 7 إسرائيليين، قتلوا بتوجيهات من قبل المحررين بموجب الصفقة.
وأتت تصريحات ليبرمان، ردا على الانتقادات والاتهامات للحكومة الإسرائيلية، التي وجهتها عائلات الجنود والمدنيين الأسرى لدى حماس، وذلك في أعقاب استقالة منسق الأسرى والمفقودين، في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ليئور لوتان.
ووجهت عائلتا الجنديين الأسيرين لدى حماس أورون شاؤول وهدار غولدين، انتقادات لحكومة نتنياهو، لكونها لا تعمل بما فيه الكفاية لاستعادة الجنديين.
وقال ليبرمان: "علينا عدم العودة للأخطاء التي ارتكبت خلال صفقة شاليط، وعلينا تبني توصيات لجنة شمغار، حول صفقات تبادل الأسرى، قبل أن يعين أي شخص خلفا لمنسق الأسرى والمفقودين لوتان".
ويرى وزير الدفاع، ليبرمان ضرورة العمل بموجب توصيات "لجنة شمغار" الخاصة، بدراسة صفقات تبادل أسرى، إذ أن إحدى أهم توصيات هذه اللجنة، تقضي بأن تطلق إسرائيل سراح أسير فلسطيني واحد، مقابل كل أسير إسرائيلي، كما وأوصت "لجنة شمغار" أيضا بأنه يحظر إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مقابل جثث أسرى إسرائيليين.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه يتفهم الانتقادات، التي وجهتها عائلتا الجنديين شاؤول وغولدين والمدنيين المحتجزين لدى حماس، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بالعمل من أجل إعادتهم، لافتا إلى أنه يرى بذلك مسئولية أخلاقية عليا تجاه العائلات والدولة والجيش، على حد تعبيره.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن لوتان قرر الاستقالة من منصبه بعد أن توصل إلى قناعات، بأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس لإتمام صفقة تبادل أسرى تعثرت، ووصلت لطريق مسدود، وأن مساحة المناورة بالمفاوضات، التي يحددها المستوى السياسي له لا تمكنه من التقدم بالمفاوضات، بل وتقلصت مؤخرا.